مليون إسرائيلي في الملاجئ.. ليلة "كابوسية" عاشتها تل أبيب في "يوم الغفران"

كشفت وسائل إعلام عبرية أن القصف الصاروخي الذي نفذه حزب الله على إسرائيل، يوم الجمعة، أجبر أكثر من مليون شخص على الاحتماء في الملاجئ عشية يوم الغفران ووُصفت الأجواء في تل أبيب بالكابوسية جراء القصف، الذي امتد من مساء الجمعة إلى مساء السبت.

أعلنت هيئة الإطفاء الإسرائيلية أنها استجابت لـ 40 حريقًا في شمال البلاد نتيجة لصواريخ حزب الله خلال يوم الغفران، كما أكد المتحدث باسم الجبهة الشمالية، أوري كوهين، تلقيه عشرات البلاغات، مما استدعى إرسال فرق الإطفاء للتعامل مع هذه الحوادث.

كما أعلن حزب الله عن تنفيذ هجوم جوي بسرب من الطائرات المسيرة على ضواحي تل أبيب، وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن الحزب أطلق حوالي 320 مقذوفًا على إسرائيل خلال هذا اليوم.

وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت، استهدف حزب الله مستوطنات الجليل بشكل متواصل، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق مثل حيفا ونيشر وعتليت. وهرع أكثر من مليون شخص إلى الشوارع مع دوي صفارات الإنذار في عشرات البلدات، مما أسفر عن إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح طفيفة.

في سياق متصل، رصد الجيش الإسرائيلي دخول طائرتين بدون طيار من لبنان إلى الأجواء الإسرائيلية، حيث تم اعتراض إحداهما، بينما ألحق الأخرى أضرارًا بمبنى في هرتسليا. كذلك، أُطلقت صافرات الإنذار في مناطق أخرى مثل رمات هشارون وهود هشارون.

سقوط 30 صاروخًا في الجليل الأعلى

كما أشار الجيش إلى نجاح قواته الجوية في اعتراض صواريخ أُطلقت من لبنان، بينما سُمع صوت الإنذارات في الجليل الغربي وعطار الجليل لاحقًا، تم تسجيل سقوط نحو 30 صاروخًا في الجليل الأعلى، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة قرب تقاطع مكار.

بالإضافة إلى ذلك، انفجرت طائرة مسيرة أُطلقت من سوريا في منطقة مفتوحة شمال هضبة الجولان وفي وقت لاحق، أُطلق صاروخان من قطاع غزة باتجاه عسقلان، لكنهما انفجرا في منطقة غير مأهولة.

كما أُعلن عن إصابة أحد جنود الاحتياط بجروح خطيرة خلال معارك في جنوب لبنان.