مصر تحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة وتبذل جهود كبيرة لحمايتها
يصادف يوم السبت الموافق 12 أكتوبر اليوم العالمي للطيور المهاجرة والذي يحتفل به العالم من كل عام، كذلك يحتفل به مرة أخرى في شهر مايو، وكل هذا بهدف تسليط الضوء على أهمية هذه الكائنات الرقيقة ودورها الحاسم في التوازن البيئي.
اليوم العالمي للطيور المهاجرة في مصر
تعتبر مصر وجهة رئيسية للطيور المهاجرة، حيث تستخدمها ملايين الطيور كجسر بري يربط بين قارتي آسيا وأوروبا، ولتقدير هذا الدور الحيوي، أولت مصر اهتماماً كبيراً بحماية الطيور المهاجرة واتخذت العديد من الإجراءات الحاسمة في هذا الأمر، ولها الكثير من الجهود المبذولة لحماية هذه الطيور المهاجرة، منها:
أنشأت مصر أول مركز تجريبي لإنقاذ الطيور في جنوب سيناء، لتوفير الرعاية البيطرية للطيور المصابة أو المريضة أثناء هجرتها.
نفذت مصر برنامجاً للغلق الجزئي لتوربينات الرياح لحماية الطيور المهاجرة وتقليل مخاطر الاصطدام بها.
تضمنت التشريعات المصرية نصوصاً صارمة لحماية الطيور وموائلها الطبيعية.
كما جحت مصر في دمج برامج صون الطيور الحوامة المهاجرة مع القطاعات التنموية الأخرى مثل الطاقة والسياحة وإدارة المخلفات.
في حين عززت مصر دور المرأة في مجال صون الطيور الحوامة المهاجرة من خلال برامج بناء القدرات والتوعية.
كذلك حصلت وزارة البيئة المصرية على جائزة الطاقة العالمية تقديراً لجهودها في مجال حماية الطيور المهاجرة.
شجعت مصر على تطوير سياحة مشاهدة الطيور، حيث تم تحويل بعض المناطق إلى محميات طبيعية لاستقبال الطيور المهاجرة وجذب هواة مراقبة الطيور.
نفذت مصر برامج تنظيم الصيد المستدام للحد من الصيد الجائر وحماية الطيور.