الأربعاء 16 أكتوبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أوزباكستان للمشاركة في مؤتمرين علميين

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

 

يتوجَّه الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إلى دولة أوزباكستان، من أجل المشاركة في فعاليات مؤتمرين عِلميَّيْنِ، وذلك بدعوة من سماحة الشيخ صادق تاشبايوف، رئيس لجنة الشؤون الدينية لجمهورية أوزباكستان.


وتأتي هذه الزيارة في ضوء تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ولجنة الشؤون الدينية بأوزباكستان، وذلك لتعزيز التواصل الديني مع الخارج والفهم المتبادل للقيم الإسلامية والدَّور الذي يقوم به العلماء في نشر السلام والتسامح في العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن مفتي الجمهورية سيشارك في المؤتمر العلمي الدولي تحت عنوان "الإسلام دين السلام والخير"، الذي سيتم عقده في مدينتَي طشقند وخيوه خلال الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر الحالي.

 

تعزيز الوعي بقيم الدين الإسلامي 

 

سيُلقي الدكتور نظير عيَّاد كلمة رئيسية خلال فاعليات هذا المؤتمر، حيث سيتناول خلالها القيم السامية التي ينادي بها الإسلام كدين يدعو إلى السلام والتسامح والخير بين الأمم، كما سيُسلِّط الضوءَ على أهمية تعزيز الوعي بهذه القيم في مواجهة التحديات المعاصرة.

وبعد انتهاء فعاليات هذا المؤتمر، سيُشارك  الدكتور نظير عياد  أيضًا في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيتم عقده في مدينة ترمذ بعنوان"دَور التراث العلمي للإمام الترمذي في الحضارة الإسلامية"، وذلك في الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر، حيث سيُلقي فضيلتُه كلمةً في هذا المؤتمر تُوضح أهمية الإمام الترمذي ودَوره في إثراء التراث العلمي الإسلامي، وأيضاً أثر هذا التراث على الحضارة الإسلامية والإنسانية.

وخلال تصريحات"عياد"  قبيل مغادرته إلى أوزباكستان،قال : "مشاركتنا في هذه المؤتمرات تأتي في إطار التأكيد على الريادة الدينية المصرية للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وبيان رسالة الإسلام العالمية التي تدعو إلى السلام والخير للجميع، ونأمل أن تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الحوار الثقافي والديني بين الدول، وإبراز الدَّور الرائد للعلماء في نشر رسالة التسامح والتعايش".

 

المؤتمرات تمثل فرص ذهبية لتبادل الأفكار والرؤى 


وأكمل قائلًا: إن هذه المؤتمرات تشكِّل فرصةً ذهبية من أجل تبادل الأفكار والرؤى حول كيفية تقديم الإسلام للعالم كدين يرفض العنف والتطرف، ويؤكد أهمية السلام كركيزة أساسية للعلاقات بين الدول والمجتمعات، فنحن نسعى إلى تعزيز هذا الفهم العميق للإسلام بما يُسهم في استقرار المجتمعات وتحقيق الخير للجميع.

 

وأضاف في نهاية تصريحاته "إننا نطمح من خلال هذه المشاركات إلى ترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح، وتعزيز روح الحوار بين العلماء والشعوب. ونتطلع إلى أن تكون هذه المؤتمرات خطوة إيجابية نحو تحقيق مزيد من التفاهم والتعاون بين الدول الإسلامية وغيرها، بما يعزز استقرار المجتمعات ويحقق السلام الدائم".

تم نسخ الرابط