ads
الخميس 21 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

اعترافات شاب أنهى حياة والده لسرقته.. وجد في جيبه 10 جنيهات فقط

الابن المتهم
الابن المتهم

ينشر موقع خلف الحدث، نص التحقيقات في واقعة قيام طالب بانهاء حياة والده المسن حسام النحاس بمنطقة المطبعة فيصل بالجيزة، وسرقة متعلقاته.

كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، عن تلقي النقيب محمد الجمل معاون مباحث قسم شرطة الهرم اخطارا من غرفة عمليات النجدة بوجود جثمان داخل شقته وبفحص البلاغ تم التقابل مع المبلغ فوزي حسن مازن وأفاد أنه تربطه علاقة جيرة مع المتوفي حسام النحاس وأنه حاول الاتصال به منذ صباح اليوم فشعر بالقلق فقام بالدخول لشقته فعثر عليه مسجى على وجهه وبه عدة طعنات.

كشفت تحريات المقدم أحمد عصام رئيس مباحث الهرم، أن وراء واقعة انهاء حياة مسن المريوطية حسام مصطفى هو نجله عمر، المقيم بكفر غطاطي وأنه سرق هاتفه المحمول، فأمرت النيابة بضبطه واحضاره.

تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم عمر حسام، وبمواجهته بالتحريات اعترف بارتكابه الجريمة، واستطرد قائلا" بأن والده ووالدته منفصلين عن بعضهما البعض منذ عدة سنوات وأنه مقيم بصحبة والدته وزوجها، لأن والده المجني عليه من متعاطي المواد المخدرة ودائم التعدي عليه بالسب والشتم وسوء معاملته و أنه توجه لوالده المجني عليه للشقة المقيم بها منذ يومين، وقام بالمبيت معه وطلب منه نقود إلا أن والده "المجني عليه قام بنهره وسبه ورفض إعطائه أي نقود.. فراودته أفكاره الشيطانية بالتخلص من والده وقتله وسرقته وذلك لسوء معاملته له وفي يوم ارتكاب الواقعة عقد العزم وبيت النية على إزهاق روح والده وقتله وسرقته لسوء معاملته له وقام بسحب سكين من المطبخ وانتظر حتى استغرق والده وخلد في النوم وقام بالتعدي عليه وطعنه بها عدة طعنات بالصدر والكتف حتى فارق الحياة وكسر نصل السكين بيده أثناء قيامه بالتعدي على والده وتركه جثة هامدة غارقة في دماءه ثم قام بتفتيش ملابس المجني عليه وسرقة مبلغ عشرة جنيهات وهاتفه المحمول ماركة نوكيا ولاذا بالفرار من المكان عقب ارتكابه الواقعة وتمكن من التخلص من شريحة التشغيل من داخل الهاتف وألقاها بالشارع.

س: ما هي تفصيلات إقرارك بالواقعة محل التحقيقات؟

ج اللي حصل ان والدي ووالدتي منفصلين عن بعض فبعقد كل شوية عند حد منهم أو ساعات بروح أقعد عند ستي أم أمي منى شوية وبما إني مش بشتغل ساعات باخد مصروف من امي او من خالي لما بقعد عند ستي وبيدوني بتاع ۱۰۰ جنيه كل فتره كدا فيوم الاحد اللي فات على الساعة ٥ مساء انا رحت اقعد عند ابويا في فيصل يومين لحد العيد عادي زي مبروح كل فتره اول يوم اتكلمنا عادي عن شغله وشغلي وبنعمل ايه واليوم عدى طبيعي من غير اي حاجة ونمنا جنب بعض على الأرض وتاني يوم راح الشغل بتاعه بيشتغل هو سايس ورجع البيت على الساعة 7 بالليل وقعدنا نتكلم وناكل ولما خلصنا أكل سألته كنت محتاج منه ۱۰۰ جنيه فرفض وقاللي مفيش فلوس ومش هديك فلوس قولتله ماشي وسكت ساعتها هو دخل يستحمى انا قولت أخد منه فلوس من المحفظة بتاعته بس ملقتش فيها فلوس فقررت اقتله عشان مدانيش فلوس وعشان اخد الفلوس اللي معاه فرحت جبت سكينه من المطبخ وحطتها في جنبي ورحت عشان اخليها جنبي على الأرض مكان ما ينام واستنى لما ينام هو واموته ولما خرج من الحمام نام جنبي على الأرض واستنيت لما هو ينام عشان اموته بيها اتفاجئت ان راحت عليا نومه وبقينا الصبح كانت ساعتها الساعة ٦:٠٠ الصبح قولت ايه ده انا راحت عليا نوم ابويا نايم و رحت ماسك السكينه بأيديا الاتنين ورحت ضاربها ناحية قلبه فهو صحي وفاق وقام وقعد صدره واقعد يتوجع روحت ضاربه ضاربه تانيه ناحية كتفه اليمين وضاربه تالته ناحية بطنه راح قاللي ساعتها خلاص يا عمر وراح موطي من الوجع قعدت اضربه على ظهره ضربات كثير أتفاجئت ساعتها إن السكينه اتكسرت وأنا معرفش روحت راميها.. أبويا ساعتها وقع على الأرض على وشه في الطرقة رحت قعدت فتش في هدومه على فلوس وخدت منه ۱۰ جنيه كانت في جيب بنطلون متعلق على الشماعة وخدت التليفون بتاعه من على التلفزيون ولما لقيت التيشرت والبنطلون مليانين دم قلعتهم ورميتهم في الصاله ولبست هدوم تانية كانت معايا وخدت شنطة هدومي ورديت الباب ومشيت روحت عند بيت امي وانا مروح اشتريت کارت اتصالات ب ١٥ جنيه ولما وصلت عندها كانت قاعده مع اختي مريم واخويا يحيى سلمت عليهم ودخلت ريحت على سريري وفتحت نت من موبايلي وقعدت اتفرج شويه على التيك توك واتصل بيا الحاج فوزي جار ابويا حوالي الساعة ٤ العصر وسألني على ابويا قولتله ان ابويا في البيت روح اطمن عليه عشان انا مش في البيت ورن ثاني بليل.

رحت بعت التليفون في محل اسمه ممدوح موبايلات في غطاطي ب ٥٠ جنيه وجیت کارت اتصالات ب ١٥ جنيه والباقي جبت بيه سجاير ورجعت على البيت عند أمي والساعة ١٢بالليل بدأ يجيلها اتصالات من قرايبنا بيقولوا ان انا دبحت ابويا وعرفنا ان الشرطة بتدور عليا فقدت مستنيهم يجوا لحد ملقيت ضباط كثير جولي عند بيت امي وقعدوا يسألوني في البيت عن التليفون قولتلهم انا تعالوا نتكلم بره عشان امي واخواتي وقولتهم ان انا بعت التليفون عند واحد اسمه ممدوح موبايلات روحنا نشوفه كان قافل سألوني على بيته وقولتهم عليه وراحوا جابوا الراجل فتحلهم المحل وجاب التليفون وخدوه وخدوني وروحنا على القسم وقعدت اقولهم على اللي حصل وجيت على هنا انهردا وده كل اللي حصل

أبويا كان موظف حسابات في مستشفى الهرم، وبعدين انفصل منه لأنه كان بيشرب مخدرات بودره وبرشام وبيسرق حاجات من المستشفى، واشتغل سايس من 8 الصبح الي 7 بالليل

س: أذكر لنا ظروف نشأتك وأين ولدت تحديداً ؟

ج انا اتولدت وعشت مع ابويا وامي في بيت في كفر غطاطي قبل ميبيعها ونيجي نقعد في الشقة بتاعت فيصل و دخلت مدرسة لحد أولى اعدادي لما ابويا ضرب اخويا مروان وهو  عنده خمس سنين على دماغة لحد لما ورمت عشان بيقول انه سرق فلوس وساعتها خلاني عملوا مشكله مع ابويا وعملوله محضر في كرداسة انه ضرب مروان وبسبب انه كان بيشرب مخدرات أمي رفعت عليه دعوى خلع وبعدها بفتره انفصلوا من حوالي 5 سنين، وانا خرجت من المدرسة ومبقتش اروح وكل فتره أقعد عند حد شويه مرة امي في كفر غطاطي ومرة عند ستي ام امي في العبور وشوية بقعد عند ابويا.

بعد فترة أمي اتجوزت واحد اسمه هاني انور طلبة شغال فني اسانسير وانجبت منه يحيى وعنده سنتين.، وأمي مش بتشتغل وانا ساعات بشتغل في قهوة وساعات بقعد في البيت.

س: ما التصرف الذي بدر منك حال زيارتك لوالدك في المرة الأخيرة؟

ج :انا روحت قعدت معاه عادي مكنش فيه حاجة.

س: ما طبيعة الحوار الذي دار بينكما فور وصولك؟

ج: احنا اتكلمنا عن حياتي وشغله والدنيا معانا ماشيه ازاي وكنا بنتفرج على التلفزيون.

س :هل نشب بينكما أي خلاف؟

ج: لا.

س: وكيف أنهيتم ليلتكم الأولى؟

ج: مفيش فضلنا قاعدين نتكلم ونمنا مكان ما بنام على الأرض جنب بعض في أوضته.

س: وما الذي حدث في اليوم الثاني؟

ج: ابويا صحي بدري على الساعة ٨:٠٠ الصبح راح الشغل بتاعه عادي زي كل يوم وانا فضلت اتفرج على التلفزيون لحد لما رجع على الساعة ٨:٠٠ بليل وقعدنا ناكل سوا ونتفرج على التلفزيون ولما خلصنا قولتله أني محتاج ۱۰۰ جنيه من معاك قالي انا مش معايا ومش هديك فلوس انا اتضايقت وقولتله ماشي خلاص ولما دخل يستحمى انا قعدت ادور على فلوس في محفظته ملقتش فيها فلوس ساعتها انا قولت انا هموته دخلت اخدت سكينه من المطبخ بتاع البيت وحطيتها في جنبي الشمال وروحت مكان ما بنام واستنيته لما يخلص حمى ويجي ينام ولما جه عشان يريح جنبي استنيته ينام فراحت عليا انا نومه ونمت جنبه قبله.

و احنا الاتنين كنا نايمين جنب بعض على بطاطين مفروشة على الأرض وفيه مسافة حوالي متر ما بينا واحنا التنين كنا نايمن على ظهرنا وهو كان نايم في ناحيتي من اليمين والسكينه كانت في جنبي الشمال.

كل همي كان اني اموته وما حاولتش مساعدته لأنه مكنش فارق معايا، وبعدها خدت تليفونه و 10 جنيه كانت في جيبه ورحت بعت التليفون بـ 50 جنيه واشتريت بيهم سجاير، ولما عرفت ان الشرطة بتدور عليا انتظرت لحد لما جم خدوني وما رضتش اهرب عشان مش عاوز مشاكل.

تم نسخ الرابط