النقض تنهي الصفقة الشيطانية بإعدام الأشقياء الثلاثة
أيدت محكمة النقض، الحكم الصادر من محكمة جنايات الإسماعيلية، بإعدام ثلاثة أشقياء، لقيامهم بقتل أحد المدمنين لسرقة 16 ألف جنيه منه قيمة 4 لفافات بانجو أراد أن يشتريها من أحد المتهمين لتعاطيها في أحد الأعراس، إلا أن المحكوم عليه الأول رسم خطته ووزع الأدوار على شريكيه واحضر بندقية آلية للتخلص من المجني عليه والاستيلاء على أمواله.
صدر الحكم برئاسة القاضي د. علي فرجاني وعضوية القضاة محمد الخطيب وهشام عبد الهادي ونادر خلف و أحمد محمد ملقد، بأمانة سر أحمد عبد الفتاح.
تضمن الحكم الصادر ضد الجناة سليمان سعيد ومحمد أحمد عياد سلمي و أحمد خليف سالم سليم، أن الجناة درسوا للشيطان درسا في فنون التحايل والإغواء حتى أنه ظل محتارا متسائلا أن لي بهذه الفكرة الشيطانية من قبل، لقد أثبت لي بنو آدم أنهم أضل مني سبيلا.
أوضحت محكمة الجنايات أنه عندما يصبح المال غاية وليس وسيلة، فإن المتهمين قد عقدوا صفقة مع الشيطان، حتى بدأت خيوط الجريمة عندما اتفق المجني عليه يوسف حسين مع المتهم محمد احمد عياد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل مبلغ 16 ألف جنيه فقام الأخير باخبار المتهم الأول سليمان سعيد بتلك الصفقة ففكر في وسيلة سيطرت على عقله ووجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة المبلغ المالي بالإكراه من الضحية، فأعد عدته لتنفيذ خطته باحضار بندقية آلي وتجهيز سيارته وقام بتوزيع الأدوار على شريكيه فطلب من المتهم الثاني مجاورة المجني عليه واخباره بموافقته على إحضار المخدرات له، ثم اتفق مع المتهم الثالث أحمد خليف على قيادة السيارة وفي الموعد المحدد لإتمام الصفقة الشيطانية قام المتهم الثاني بالاتصال هاتفيا بالمجني عليه لتحديد مكان التقابل بمنطقة مهجورة بقرية أو خليفة وحتى لا ينكشف أمرهم وأثناء تقابلهما سويا طلب المتهم الثاني من المجني عليه إعطائه المبلغ المالي.
حكم الجنايات
كشفت محكمة الجنايات في حكمها عندما يصبح المال غايه وليس وسيله يكون المتهمون قد عقدوا صفقه مع الشيطان ويصبح بمقتضاها المتهمون اعضاءا فاعلين في شبكه ابليس فعندئذ تكون قد وقعت الصفقه مع الشيطان فقد اتفق المجنى عليه المتوفى لرحمه مولاه يوسف حسين محمد على ( مع المتهم الثانى (محمد احمد عياد سلمى على احضار مواد مخدره لشرائها منه مقابل مبلغ مالى سته عشر الف جنيه فقام الاخير باخبار المتهم الاول ) سليمان سعيد سليمان حسين بتلك الصفقه فطرأت في نفسه فكره وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقه ذلك المبلغ المالى كرها عن المجنى عليه فاعد عدته لتنفيذ خطته من احضار السلاح النارى بندقيه اليه خاصته وتجهيز السياره المستخدمه خاصته والرقيمه ص ف ف ۸۷۹ ماركه هيونداى فيرنا فيراني اللون و قام بتوزيع الادوار على المتهمين فطلب من المتهم الثاني مجاره المجنى عليه واخباره بموافقته على احضار المواد المخدره له مقابل المبلغ المالي المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع المتهم الثالث ( احمد خليف سالم سليم لقياده السياره وفى ذلك الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقه الشيطانيه قام المتهم الثانى بالاتصال هاتفيا على المجنى عليه لتحديد مكان التقابل والذي دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيدا عن الاعين وكان ذلك بسوق السبت بقريه ا بو خليفه وحتى لا ينكشف امرهم وحال تقابلهما سويا طلب المتهم الثانى من المجنى عليه اعطائه المبلغ المالي، حاول المتهم الفرار بالسيارة ومعه المبلغ المالي، إلا أن المجني عليه قام بالإمساك بباب السيارة، فقام المتهم الأول بإطلاق الرصاص عليه وفروا هاربين وقاموا بتقسيم المبلغ عليهم، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من ضبط الجناة.