"بسبب مطالبته إعادة النظر في قواعد الميراث"..الشيخ محمد أبوبكر يهاجم خالد منتصر

آثار الدكتور خالد منتصر الجدل في الساعات الأخيرة، وذلك بعد  تصريحاته الأخيرة التي دعى فيها إلى إعادة النظر في قواعد الميراث، وفي سياق ذلك، هاجم الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، حديث الدكتور خالد منتصر، بخصوص مسألة حجب البنت للعم في فقه الميراث.

تعليق الشيخ محمد أبو بكر

وقال أبو بكر عبر صفحته الرسمية الفيس بوك: "يبدو أن الدكتور خالد منتصر الذى لا نعرف له تخصصاً ولم نسمع عنه فى زمرة الباحثين يوماً لم يعد له عمل سوى أن ينتقد الشرع الكريم، وأتى بفرية جديدة معترضاً على أعظم نظام شهد به وله ومن لا يدينون وهو الميراث، متناسياً أن الله سبحانه لم يتركه لملك ولا لنبى ولا لعالم، وإنما أرسى قواعده بنفسه".

وأضاف: "وعقب بعدها بقوله: تلك حدود الله وتناسى حضرته أن الله لا يسأل عما يفعل، ولا وجود للمنطق العقلى القاصر المحدود فى مواجهة تعاليم الشرع الذى تعبدنا الله فيه بأفعل ولا تفعل وأهل الإيمان يقولون سمعنا وأطعنا وأما أهل الجدال والنفاق وسوء الأخلاق فيقولون سمعنا وعصينا، ولو أردت معرفة قصور العقل وجهله فتأمل هل يستطيع العقل معرفة ما يعلوه من شعر دون حاجة للمرآة".

وتابع: "نصيحتى له: أن يتوب إلى الله قبل فوات الأوان وانقضاء العمر، وأن يشغل نفسه بعلم ينشره بين الناس فى تخصصه إن كان يجيد ذلك عساه ينفع أحداً يشفع له بين يدى الله، وأن يكف عن عداءه المستميت لكل ما له صلة بالدين الإسلامى وتعاليمه".

واختتم: "أتحداك على ملأ الناس إن خرجت علينا لتخبرنا بفلسفة الميراث فى الإسلام، وأنا على يقين أنك ما سمعت بهذا ولا تعلمه لأنك نذرت نفسك للهدم لا للبناء وللنقد القائم على الجهل والتعصب والعداء لكل ما هو إسلامى سواءاً كان شرعاً أو علماً أو عبادة أو معاملة أو مظهراً، فياليتك تدرك نفسك قبل فوات الأوان ويا ليتك تعلم أن كل ما تنطق به لن يفعل شيئاً فى يقين أهل الإسلام، فالإسلام نخلة عملاقة وكلامك مجرد ذبابة وضعت نفسها على النخلة ولم تشعر بها النخلة أصلاً".

تصريحات خالد منتصر

ومن الجدير بالذكر، علق الدكتور خالد منتصر على حديث الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حول مسألة حجب البنت للعم التي تناولها في كتابه فقه المواريث المقارن من هدي القرآن والسنة.

وكتب منتصر عبر صفحته الرسمية الفيس بوك: "شغلتني مسألة إن العم يورث زيه زي البنت اللي مات أبوها وما خلفش الا بنات".

وقال: "وتساءلت فين المنطق في إن عم أو ابن عم  يورث زيه زي البنت اللي أبوها شقي وتعب في ثروته، فلوسه تتحرم بنته انها تورثها كاملة  ويشاركها فيها العم أو ابن العم اللي ممكن ما بيكونش بيسأل عنهم قبل الموت وحياخد الفلوس ويجري وما يشوفوش وشه بعد الوفاة..وشفت حالات ابن العم ما زارش البنات الا عند استلام الميراث وبعدها بلغ فرار".

وأضاف: "شوية مرونه واللي كان ينفع زمان أيام ما كان العم بيصرف على بنت أخوه في القبيلة ما عادش موجود دلوقتي".

وتابع: "د سعد الدين هلالي في هذا الكتاب المهم جداً الصادر عن دار المعارف واللي تشرفت بإني أحصل على أول نسخة منه، واللي بيقول فيه ان احنا محتاجين ثورة في فقه المواريث وان فيه مظالم كثيرة بسبب فهم رجال الدين الجامد المتحجر لهذا الفقه، وعرض لتلك المسألة في الصفحة المرفقة، واللي ممكن من خلالها البنت تحجب العم أو الخال في حالة موت الأب أو الأم".