الأمين العام لمجمع البحوث: المبعوثون الأزهريون لهم دور محوري في نشر تعاليم الإسلام
أكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الدَّورَ المحوريَّ الذي يقوم به المبعوثون الأزهريون في نَشْر تعاليم الإسلام السَّمحة، وكذلك ترسيخ قِيَم التَّسامح والاعتدال، مشدداً أنَّ الأزهر الشَّريف بمنهجه العِلمي والوسطي يمثِّل القناة الآمنة فكريًّا، وصمام الأمان للأمَّة الإسلاميَّة، وحصنها الحصين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الحواري الذي عقده الجندي، مساء أمس السبت، من خلال تقنية (الفيديو كونفرانس)، مع مبعوثي الأزهر الشَّريف إلى دُوَل العالَم، وذلك للمرَّة الثانية.
وقال الأمين العام للمبعوثين: «لماذا أنتم في الخارج؟ لا بُدَّ أن تتفكَّروا جيدًا في هذه المهمَّة، يجب عليكم معرفة العقليَّات التي تسأل عن الإسلام، فليس كلُّ المَفَاتِح تفتح كلَّ الأقفال»، موضحاً: «أنتم ترسمون في ملامحكم البلدَ والمؤسَّسةَ العريقةَ التي أرسلتكم، والنبيَّ الكريم الذي تبلِّغون دعوته، فكونوا ذا هيئة وهيبة وأهلًا لهذه الأمانة والمسئولية».
الجندي يؤكد على أهمية تحلي الدعاة بالحكمة والموعظة الحسنة
كما حذر الدكتور محمد الجندي من التصرُّفات الشائنة التي تُسيء إلى الدِّين والأزهر والوطن، مؤكداً على أهميَّة التحلِّي بالحِكمة والموعظة الحسنة والسَّماحة في أسلوب الطَّرْح والعَرْض، وأيضاً ضرورة تفهُّم الأدلَّة التي تصلح لكلِّ فئة من الفئات المخاطَبة.
واختتم الدكتور محمد الجندي حواره بتحميل المبعوثين، أمانةَ المسئوليَّة أمام الله في الدَّعوة إليه بالحِكمة والموعظة الحسنة، والحفاظ على صورة الدَّولة المصريَّة والأزهر الشَّريف في الدَّاخل والخارج.