المفكر السياسي عبد الرحيم علي يوضح الفرق بين المشروعين الإسرائيلي الصهيوني والصفوي الإيراني
أوضح الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، الفرق بين المشروع الصفوي الإيراني والمشروع الإسرائيلي الصهيوني، وقال خلال استضافته في برنامج «كلام في السياسة» الذي يقدمه الإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «إكسترا نيوز»: هناك فرق بين المشروعين لكنهما يصبان في وعاء واحد، وأن المشروع الإسرائيلي الصهيوني هو أن الدولة الصهيونية من النيل حتى الفرات، والمشروع الصفوي هو مشروع إمبراطوري يعني عودة الإمبراطورية الفارسية من جديد، ويتطلب عودتها أن تكون الدول العربية بحوزة إيران.
وأضاف أن لتحقيق هذا المشروع زرعت إيران أذرع في كل الدول، لكن مصر هي البلد الوحيد التي لم تستطع إيران وضع أذرع فيها، والمشروع الصفوي هو الاستيلاء على كل ما كانت فيه قدم للإمبراطورية الفارسية عن طريق استغلال نقطة الشيعة.
وأوضح أن بنيامين نتنياهو يعتبر حركة حماس مثل «هتلر» أو «نازيين جدد»، مؤكدًا أن توجيه إسرائيل ضربة لإيران مسألة وقت، وتابع: «ستكون الضربة إما الليلة أو غدًا صباحًا، لن يمر هذا الأسبوع على الإطلاق إلا بحدوثها».
وأضاف أن الأحداث الحالية ستنتج جيلًا جديدًا أشرس من الحاليين، وأن المطلوب هو حقن سياسي ووحدة وطنية فلسطينية وبرنامج نضال وسياسي ويقاد هذا الجيل وتوجه طاقاته بشكل صحيح ستتحقق من خلال ذلك الدولة الفلسطينية، وأن القضية الفلسطينية مركزية بالنسبة لمصر، ولا أحد يزايد علينا.