بعد أزمة أحمد سعد.. نجوم عانوا من تجارب عمليات تجميل غير ناجحة
يظل الفنان أحمد سعد حديث الساعة، حيث يوجد في أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة بعد إجراء عملية زراعة عظام في الفك العلوي نتيجة تآكل العظام، وهي أزمة صحية خطيرة أثرت على قدرته على الكلام، وهذه المشكلة الصحية ناتجة عن عمليات التجميل التي خضع لها في منطقة الوجه، بما في ذلك نحت عظام الوجه.
ولم يكن سعد الضحية الأولى التي تعرضت لمثل هذه المخاطر الناتجه عن عمليات التجميل الخاطئة، فهناك الكثير من النجوم تعرضوا لمثل هذه الأزمات الصحية إثر إجراء تلك العمليات.
فنانون تعرضوا لمخاطر عمليات التجميل
ومن أبرزهم الفنانة إليسا التي واجهت مشاكل مشابهة بعد جراحة تجميلية أدت إلى اعوجاج في الشفتين، مما أثر على ملامحها وتسبب في تعرضها للسخرية من الجمهور، ما انعكس سلبًا على حالتها النفسية.
وعبرت نوال الزغبي، عن ندمها الشديد بعد عمليات تجميل غير ناجحة أدت إلى تشوه ملامحها، وخرجت واعترفت بأنها نادمة على تلك الجريمة التي ارتكبت ها في حق نفسها.
أما حورية فرغلي، فقد كادت تفقد حياتها بسبب عملية تجميل أنف معقدة، حيث تسببت لها في فقدان حاسة الشم وصعوبات في التنفس، مما اضطرها للسفر إلى الولايات المتحدة لإجراء أكثر من ثلاثين عملية جراحية دون جدوى، وانتهت بتركيب أنف تجميلي من مادة السيليكون.
وعانت ميسرة أيضًا من مشاكل خطيرة بعد عملية تجميل أنف أدت إلى تآكل الغضاريف وفقدان حاسة الشم وصعوبات في التنفس.
وكذلك الفنانة اللبنانية دينا حايك كادت تفقد حياتها بعد تعرضها لجرثومة نتيجة تلوث أثناء عملية تجميل أنفها، مما اضطرها للسفر لأوروبا لتلقي العلاج.
واجهت الإعلامية ريهام سعيد تشوهات عامة في وجهها بعد عمليات تجميل، حيث عانت من تغيرات كبيرة في ملامحها وتعرضت للتنمر، بالإضافة إلى أزمات مع طبيبها.
وأخيرًا، سعاد نصر تعد من أشهر الضحايا، حيث دخلت في غيبوبة نتيجة خطأ في التخدير أثناء عملية شفط الدهون، مما أدى إلى وفاتها في عام 2007.
فهذه الحالات تبرز المخاطر الكبيرة المرتبطة بعمليات التجميل، وتدعو للتفكير الجاد قبل اتخاذ هذه الخطوات.