أثر الغنى والفقر على السلوك الاجتماعي في ضوء الفكر الإسلامي..ماجستير بالدعوة الإسلامية بالأزهر
ألقت رسالة علمية بقسم الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة - جامعة الأزهر الضوء على أثر الغنى والفقر على السلوك الاجتماعي في ضوء الفكر الإسلامي" ، كنوع من الدراسات في مجال علم الثقافة الإسلامية ، وهي رسالة متميزة وفريدة من نوعها.
حملت الرسالة التي قدمها الباحث محمد حسن إبراهيم شعبان لنيل درجة الماجستير عنوان "أثر الغنى والفقر على السلوك الاجتماعي في ضوء الفكر الإسلامي". )
وقال الباحث إن أسباب اختياره لهذه الدراسة رغبته في تجلية موقف الإسلام من الغنى والفقر والحلول المقترحة في التعامل مع الأغنياء والفقراء بالإضافة إلى الحلول الحديثة التي اقترحها البحث التي تعالج سلبيات الغنى والفقر .
فكان من الضروري إلقاء الضوء على هذا النوع من الدراسة، ومن الأهمية بمكان ضرورة البحث والتنقيب عن الآثار المترتبة على الغنى والفقر بنوعيها السلبية والإيجابية ، مع ضرورة الإشارة إلى أساليب الاسلام التي اتخذها من أجل التعامل مع الأغنياء والفقراء بغية توجيه الأغنياء إلى حسن استخدام المال وتبصير الفقراء بعواقب الفقر وحثهم على العمل والسعي .
وقد استخدم الباحث المنهج التحليلي، حيث قام بتحليل الآثار المترتبة على الغنى والفقر والمقترحات التي تسهم في تعزيز الآثار الإيجابية لكل من الغنى والفقر ، كما استخدم المنهج الاستنباطي ، حيث تتبع تلك الآثار التي تنتج عن الغنى والفقر .
وقسم الباحث رسالته إلي مقدمة وتمهيد يحتوي على عنصرين وأربعة فصول وخاتمة تتضمن النتائج والتوصيات والمصادر والفهارس ، وفي التمهيد قام بتعريف مصطلحات عنوان البحث لغة واصطلاحا، وألقى الضوء على موقف الإسلام من الغنى والفقر وأسباب كل منها .
وجاء عنوان الفصل الأول: آثار الغنى على السلوك الاجتماعي.
والفصل الثاني: آثار الفقر على السلوك الاجتماعي .
والفصل الثالث: تعزيز الآثار الإيجابية للغنى والفقر على السلوك الاجتماعي .
والفصل الرابع: تقويم الآثار السلبية للغنى والفقر على السلوك الاجتماعي.
وخلصت الدراسة إلى العديد من النتائج ومن أهمها:
_ يؤدي الغنى والفقر إلى ظهور سلوكيات وانحرافات كثيرة على سلوك الأفراد والمجتمعات.
- ومنها أيضا أن الإسلام جاء بمنهج وسطي وآداب من خلال تطبيقها يمكن الافادة من المال وتوجيه الفقراء إلى ما ينفعهم ويحد من أضرار الفقر .
وقد تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور: محمد عبد المولى قاسم " الأستاذ المساعد بقسم الثقافة الإسلامية -بكلية الدعوة الإسلامية- جامعة الأزهر،مناقشاً رئيساً.
والأستاذ الدكتور: هاشم محمد هاشم " أستاذ الدعوة بكلية أصول الدين بأسيوط - جامعة الأزهر" مناقشاً خارجيا.
والأستاذ الدكتور: سعيد محمد قرني أستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة- جامعة الأزهر" مناقشا داخليا .
والأستاذ الدكتور: أحمد سعيد علي حسن المدرس بقسم الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة-جامعة الأزهر" مشرفا مشاركا .