تطوير التعاون بين الإيسيسكو وماليزيا في التربية والعلوم والثقافة
استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير شهاب الدين آدم شاه، سفير ماليزيا لدى المغرب، والدكتور محمد فريد الراوي، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، حيث تم بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وماليزيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومناقشة مقترح إنشاء مركز للإيسيسكو بمقر الجامعة لتعليم اللغة العربية.
وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن المنظمة تتبنى، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا.
واستعرض أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج ومشاريع في مجالات بناء قدرات النساء والشباب، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، ونشر ثقافة الاستشراف، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا.
من جانبه ثمن السفير الماليزي أدوار الإيسيسكو في تعزيز تحديث مجالات اختصاصها بالعالم الإسلامي، ووجه الدعوة إلى الدكتور المالك للقيام بزيارة رسمية إلى ماليزيا ولقاء كبار المسؤولين هناك، لبحث تطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو وأكد تلبيته الدعوة في أقرب فرصة ممكنة.
فيما أعرب الدكتور الراوي، عن شكره للإيسيسكو على التعاون المتواصل مع الجامعة الإسلامية العالمية باليزيا، مستعرضا أبرز مجالات التعاون بين الجانبين، وفي مقدمتها تدشين كرسي الإيسيسكو للهندسة المستدامة بالجامعة، وعقد العديد من الندوات وورش العمل.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والجامعة خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها إنشاء مركز للإيسيسكو بمقر الجامعة لتعليم اللغة العربية، وتوفير المنظمة لعدد من المنح الدراسية للطلبة الماليزيين بعدد من الجامعات المرموقة في العالم الإسلامي.
وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك، السفير آدم شاه والدكتور الراوي، والوفد المرافق، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.