وزير الدفاع الإســرئيلى ورئيس الأركان يوافقان على خطة الهجوم على إيران

أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، قد وافقا على خطط لشن هجوم عسكري محتمل على إيران، مؤكدة أن توقيت الهجوم يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك إمكانية تعرض إسرائيل لهجوم إيراني وشيك.

أشار وزير التعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، إلى أن الهجوم قد يكون أكثر قوة من السابق، مع احتمال استهداف المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، مما يزيد من مخاطر اندلاع حرب إقليمية شاملة.

تحذير إيران

في المقابل، حذر المسؤولون الإيرانيون من رد فعل قوي وحاسم في حال تعرض إيران لأي اعتداء، مشددين على أن تل أبيب ستواجه عواقب وخيمة إذا استهدفت المنشآت النووية، يأتي هذا التصعيد بعد إطلاق إيران نحو 180 صاروخًا على إسرائيل في أوائل أكتوبر، في ظل التوترات المتزايدة إثر اغتيال إسماعيل هنية والعمليات الإسرائيلية في لبنان.

اقتحام مستشفى كمال عدوان

وفي سياق آخر، أفاد مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بأن قوات الاحتلال تحاول اقتحام مستشفى كمال عدوان، الذي يضم أكثر من 150 مريضًا، غالبهم من الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.

كما أشار المتحدث باسم الدفاع المدني إلى أن الاحتلال يرتكب مجازر بحق الأبرياء في محيط المستشفى، ويقوم بفرض حصار خانق على المناطق التي تأوي النازحين، مما يزيد من الأعباء على السكان المتضررين.

جريمة قتل متعمد من قبل الاحتلال

من جانبه، وصف مدير مستشفى كمال عدوان ما تقوم به قوات الاحتلال بأنه جريمة قتل متعمد، حيث تعاني المستشفى من نقص شديد في الإمكانيات الطبية اللازمة لإجراء الجراحات المطلوبة، مع اعتقال معظم الجراحين العاملين فيها.

كما أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن الطائرات المسيرة الإسرائيلية استهدفت خزانات المياه في المستشفى، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني.

هذه الظروف الصعبة تؤكد الحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية من قبل المجتمع الدولي، حيث يجب التحرك العاجل لتخفيف المعاناة التي يتعرض لها سكان غزة في ظل الظروف الحالية.