ads
الأحد 22 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

العام للمجلس الأعلى للآثار يتفقد أعمال تطوير المتحف المفتوح بالكرنك

المعبد
المعبد

 

في خطوة مهمة لتعزيز السياحة الأثرية في مصر، قام الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بجولة تفقدية مكثفة في محافظة الأقصر، حيث زار عددًا من المواقع الأثرية، وركز بشكل خاص على المتحف المفتوح بمعابد الكرنك.

خلال اجتماع الدكتور محمد إسماعيل خالد مع أعضاء المركز المصري الفرنسي، تم وضع خطة عمل طموحة للموسم الأثري القادم، والتي تشمل نقل الكتل الموجودة شرق المتحف المفتوح، واستكمال أعمال تطوير المنطقة المحيطة ببوابة رمسيس الثالث، وإعادة بناء أجزاء من الجدار الجنوبي لصالة الأعمدة الكبرى، وكذلك استكمال تسجيل الكتل المتناثرة بمحيط معابد الكرنك، واستكمال أعمال الحفائر في الركن الجنوبي الشرقي من المعبد.

تطورات كبيرة في المتحف المفتوح بالكرنك

 

شهد المتحف المفتوح بالكرنك تطورات كبيرة بفضل جهود المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك، ومن أبرز هذه التطورات:

• تحديث مسارات الزيارة داخل المتحف لتعزيز تجربة الزوار.
• تركيب نظام إضاءة جديد يبرز جمال الآثار ويعزز من روعتها.
• ترميم وإعادة تركيب مقصورة الملك أمنحتب الأول، والتي تعد جزءًا من مشروع شامل لتعزيز المتحف المفتوح.
أعمال ترميم في مناطق مختلفة والتي شملت الجزء الشمالي من بهو الاحتفالات، والسور الذى بناه الملك نختانبو الأول، والمقاصير الأوزيرية، وقاعة الخزانة الخاصة بالملك شباكا.

 

أهمية المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك

 

يعتبر المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك من أهم المؤسسات التي تعمل على الحفاظ على هذا الصرح الحضاري العظيم، حيث تأسس هذا المركز عام 1967 نتيجة لشراكة مثمرة بين مصر وفرنسا، ويهدف إلى دراسة وترميم وحماية معابد الكرنك، أحد أكبر وأهم المجمعات الدينية في العالم القديم.

يعود اهتمام فرنسا بمعابد الكرنك إلى القرن التاسع عشر، حيث قام عدد من علماء الآثار الفرنسيين بدراسة وتوثيق هذا الموقع الأثري المهم، وقد تكللت هذه الجهود بإنشاء المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك، والذي يهدف إلى مواصلة هذا الإرث العلمي والعملي.

يهدف المركز إلى إجراء دراسات وأبحاث علمية شاملة حول معابد الكرنك، بما في ذلك الهندسة المعمارية والزخرفة والنقوش الهيروغليفية، والقيام بأعمال ترميم وحفاظ على الآثار الموجودة في معابد الكرنك، باستخدام أحدث التقنيات والأساليب العلمية، كذلك تدريب الكوادر المصرية على أحدث أساليب الحفاظ على الآثار، ونشر نتائج الأبحاث والدراسات في مجلة المركز العلمية.

 

إنجازات المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك

 

حقق المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك العديد من الإنجازات المهمة، من بينها:

إعادة بناء الصرح التاسع: تم إعادة بناء الصرح التاسع بعد استخراج أحجاره من الموقع.
ترميم المقاصير: تم ترميم وإعادة تركيب العديد من المقاصير الأثرية، مثل مقصورة الملك أمنحتب الأول ومقصورة الملكة حتشبسوت.
 

إعادة بناء الفناء: تم إعادة بناء الفناء المحاط بالأعمدة لتحتمس الرابع في المتحف المفتوح.
ترميم التماثيل: تم ترميم العديد من التماثيل الأثرية، مثل تمثال توت عنخ آمون.

 

تم نسخ الرابط