وفـاة طالب أزهري بالخامس الابتدائي بعد سقوطه من عمارة ببورسعيد
في لحظة غير متوقعة، تحولت حياة أسرة ياسين رأسًا على عقب. كان يلعب بمرح على سطح منزله، كما اعتاد دائمًا، لكن القدر خطف منه ابتسامته في غمضة عين. سقط ياسين من ارتفاع شاهق، وأصيب بجروح بالغة. رغم كل الجهود المبذولة لإنقاذه، فارق الحياة في حادث مفجع هز قلوب الجميع. غطى الحزن حيًا بأكمله، فياسين لم يكن مجرد طفل، بل كان نورًا ساطعًا في حياتنا.
سقوط مأساوي من على السطح
قرر ياسين أن يلعب على سطح منزله، كما اعتاد أن يفعل مع أصدقائه. لم يكن يعرف أن تلك اللحظة ستكون فارقة في حياته أثناء لهوه، اختل توازنه وسقط من ارتفاع يُقدر بـ 200 متر، مما أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة وبالرغم من محاولات الإسعاف السريعة، إلا أن الأقدار شاءت أن يفارق الحياة.
حزن الأهالي على رحيل ياسين
سادت حالة من الحزن العميق في الحي بعد وفاة ياسين اجتمع الجيران والأصدقاء لتقديم التعازي لأسرة الفقيد، حيث كانت الصدمة كبيرة على قلوب الجميع. لم تكن وفاته مجرد فقدان لطفل، بل كان فقدانًا لأمل وأشعة ضوء كانت تُنير حياة الآخرين. لم يقتصر الحزن على أسرة ياسين فقط، بل امتد إلى كل من عرفه وحبه. فقد كان ياسين محبوبًا من الجميع، بابتسامته العريضة وقلبه الطيب. أصبح رحيله درسًا قاسيًا لنا جميعًا، يذكرنا بقيمة الحياة وبضرورة التمسك بأحبائنا.
مبادرة خيرية تخليداً لذكرى ياسين
على الرغم من ألم رحيل ياسين، إلا أن ذكراه لا تزال حية في قلوب من عرفوه. أطلق أصدقاؤه حملة لتعليم القرآن الكريم للأطفال الصغار، مستلهمين شغفه وموهبته.
درس في الحياة من رحيل طفل
وعلى الرغم من حزنهم عليه، استمرت الحياة. نُعِيَ ياسين ودفنت أحلامه، لكن ذكراه ظلت محفورة في قلوب الناس. وظل أصدقاؤه يدعون له ويأملون أن يتغمده الله برحمته ويجمعه به في الجنة. يبقى ياسين رمزًا للأمل والشجاعة، وتذكرنا قصته الإنسانية بأهمية الحياة والإيمان في كل الأوقات.