ads
السبت 23 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

أمين مجمع البحوث يستقبل وفد سلطنة بروناي لبحث التعاون المشترك

أمين مجمع البحوث
أمين مجمع البحوث والوفد

استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي بمكتبه اليوم وفدًا من سلطنة بروناي، وضم الوفد كلا من بنجيران سالمين داود سفير سلطنة بروناي، محمد سوجيري دوله المحلق الثقافي والتعليمي؛ من أجل بحث أوجه التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ودولة بروناي، وبشكل خاص ما يتعلق بالطلاب الوافدين، علاوة على التبادل العلمي، وتحقيق البرامج التعليمية والمعرفية، وغيرها من مجالات التعاون المشتركة بين الجانبين.

 

الأزهر ينشر قيم التسامح والسلام بين جميع الشعوب 

 

وفي مستهل اللقاء رحب الأمين العام بالوفد معربًا عن سعادته البالغة بالتعاون المشترك، ومشدداً أن هذا التعاون ينبثق من دور الأزهر العالمي تحت قيادة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومكانة سلطنة بروناي دار السلام لدى الأزهر بجميع منسوبيه، لافتاً إلى أن رسالة الأزهر تهدف إلى التوعية ونشر قيم التسامح والسلام بين جميع الشعوب، وهي رسالة عالمية سعى الأزهر الشريف جاهداً على مرّ تاريخه على القيام بها وتحقيق الثمرة المرجوة منها.

 

الجانبين تناولا أوجه التعاون المشترك 

 

والجدير بالذكر أن اللقاء تناول أوجه التعاون المشترك، فضلاً عن الدعم الكبير الذي يقدمه الأزهر الشريف للجامعات والمعاهد العلمية في الخارج، وذلك عن طريق الإصدارات العلمية التي صدرت عن قطاعات الأزهر المختلفة، والتعاون في مجال التدريب من خلال أكاديمية الأزهر العالمية، من أجل تدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، وكذا الدور العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالكثير من التحديات الفكرية والثقافية التي تحتاج إلى مواجهة قوية لتيارات العنف والتطرف المنتشر، والجهود التي يبذلها في إعداد الطلاب الوافدين ليكونوا سفراء في بلادهم.

 

وفد سلطنة بروناي يشيد بدور الأزهر الشريف 

 

من ناحية أخرى، أكد أعضاء الوفد على تقديرهم للدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف في جميع العالم، مشيرين إلى أن كافة دول العالم في حاجة ضرورية إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لما يحملونه من منهج يحمي و يصون الإنسانية من غلواء التعصب والفكر الإقصائي، فضلاً عن ما يقدمونه من علم يساهم في الحفاظ على الحياة والأحياء، ويعمل أيضاً على نشر السلام العالمي والتسامح بين الناس من خلال منهجه الوسطي بعيدًا عن الإفراط والتفريط، من أجل بيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من من قيم التسامح والتعاون والرحمة والإنسانية، وخاصة في ضوء التحديات المعاصرة التي يعيشها العالم كله.

تم نسخ الرابط