انطلاق دورات تطوير المهارات الإعلامية وصحافة الموبايل والكتابة الصحفية بأكاديمية الأوقاف الدولية
أكد الصحفي محمود جلاد، معاون وزير الأوقاف لشؤون الإعلام، أن صحافة الموبايل تأتي مسايرة لأدوات التقنية الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعي ، فضلاً عن مواكبتها للمستجدات الحديثة، لافتاً إلى أن الهاتف الشخصي أصبح وسيلة لا غني عنها لنقل الخبر بسرعة ويسر.
جاء ذلك خلال فعاليات الدورة التدريبية التي أطلقتها وزارة الأوقاف، وتعتبر الدورة فريدة من نوعها في مختلف المهارات الإعلامية للمتدربين من أعضاء المركز الإعلامي بوزارة الأوقاف، وكذلك أعضاء الدعوة الإلكترونية بالديوان العام، والمنسقين الإعلاميين بالمديريات الإقليمية.
وجاءت الدورة بعنوان: "التصوير وصحافة الموبايل وأساسيات كتابة الخبر الصحفي والفرق بين القوالب الصحفية"، وذلك بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، في مدينة السادس من أكتوبر برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري- وزير الأوقاف.
إعداد كوادر بشرية ذات مهارات إعلامية كبيرة
كما نقل محمود الجلاد خلال كلمته تحيات معالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف للسادة المتدربين، وخالص تمنياته لهم بتمام الإستفادة القصوى من هذه الدورات، مشدداً على أن هذه الدورة التي وجه بها وزير الأوقاف تحظى برعاية خاصة و فائقة، وذلك لإعداد كوادر بشرية ذات مهارات إعلامية كبيرة ينعكس إيجابا على أدائهم وتفاعلهم مع التطورات العصرية والقضايا المجتمعية في ضوء الرؤية الإصلاحية والمؤسسية للدولة المصرية تحت ظل القيادة الحكيمة رئيس الجمهورية /عبد الفتاح السيسي .
و أضاف أن الهدف الأسمى من تلك الدورة المنعقدة، هو تزويد المتدربين بكل التقنيات والمهارات المرتبطة، وذلك باستخدام الهاتف المحمول الشخصي من تصوير فوتوغرافي، وتسجيل مقاطع الفيديو، وصولاً إلى نقل الأخبار بسهولة ويسر، كما تهدف الدورة كذلك إلى تمكين المتدرب من تلك الأدوات وتنمية وصقل مهاراته في قوة صياغة وتحرير الخبر الصحفي، بالإضافة إلى تعلم أساسيات التقديم التلفزيوني.
وأوضح أن الدورة شملت شرح جوانب عدة منها برامج التعريف بكل التقنياتِ والمهارات التي ترتبطُ باستخدام الهاتف الشخصي (الموبايل) للتَّصوير والفيديو، وهو الذي يطلق عليه بـ "صحافة الموبايل"، وكيفية استخدامه في تغطية أخبار المديريات وذلك توافقاً مع المستجدات والمستحدثات، وكيفية تحصيل أفضل إستفادة من الوسائل المتعددة للتواصل الإجتماعي ومنها"التيك توك" و"الفيس بوك" و"الانستجرام" و"الواتس آب" إلى غير ذلك من الصَّفحاتِ والمنصَّاتِ والمواقعِ.
اللغة هي الوعاء الذي يحتوي العصارة الفكرية للمجتمع
بالإضافة إلى تعليم المتدربين كيفية تحرير وكتابة الخبر، وتوضيح الفرق بين قوالب الخبر الصحفي من: خبر صحفي، وتحقيق صحفي وحوار، وضرورة تمكن المتدرب من اللغة،حيث هي الوعاء الذي يحتوي العصارة الفكرية للمجتمع والدولة، مع إظهار الفارق الدقيق بين الهواية والاحتراف، وتعلم أساسيات التقديم التليفزيوني.
والجدير بالذكر أن هذه الدورة حاضر فيها نخبة متميزة من الإِعلامِيينَ والصحفِيين و أيضاً مخرجي البرامج التليفزيونية والقنوات الفضائيةِ ومدربي "المالتي ميديا"، وعلى رأسهم: عادل عبساوي وكيل وزارة الإعلام الأسبق، وخالد المطعني- رئيس القسم الديني بجريدة الأهرام، وأحمد الجنايني - المخرج في قناة "DMC"، وعمر عبد الناصر _ مسئول صحافة الموبايل والمالتي ميديا في قناة "القاهرة الإخبارية" ومحمد النجار- رئيس تحرير بتلفزيون الحياة.
وفي نهاية الدورة تم تسليم شهادات التكريم على المتدربين، كما أعربوا عن عميق امتنانهم وشكرهم للدكتورأسامة الأزهري -وزيرالأوقاف؛ وذلك لما يوليه من حب ورعاية للسادة الأئمة وما يبذله من جهود مستمرة مخلصة من أجل النهوض بالدعوة والدعاة تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية سائلين الله تعالى دوام الرقي والازدهار لبلدنا الحبيبة مصر وجميع بلاد العالم.