عائلات المحتجزين الإسرائيليين: التسريبات أثبتت أن نتنياهو هو العائق الوحيد أمام عودة أبنائنا
ظهرت معلومات تقول بأن السنوار ليس عائقاً بوقف الحرب واستغلاله العائلات المحتجزين؛ للضغط على الحكومة الإسرائيلية لقبول صفقة تبادل الأسرى.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية ،يوم الجمعة، أن حكومة نتنياهو قامت باحتجاز عدة أشخاص بتهمة تسريب معلومات سرية من مكتبه،وجاءت هذه التقارير بعد رفع الحظر الإعلامي المفروض على القضية،وأشار القاضي أن هذه التقارير قد تُعرّض آمال إسرائيل العسكرية فى قطاع غزة للخطر.
مكتب نتنياهو ينفي وجود موظفيه بين المحتجزين
نفى مكتب نتنياهو التقارير الإعلامية التي تقول بأن موظفيه بين المحتجزين، كما طالب رئيس الوزراء برفع الحظر الإعلامي فورا، قائلاً إن "هذا الحظر لا يخدم سوى التغطية على التشويه المتعمد لمكتب رئيس الوزراء"، وفقًا لما ذكره المكتب الصحافي للحكومة.
وأشار موقع «أكسيوس» الأميركي أن الجيش الإسرائيلي قام بالتحقيق بعد تسريب معلومات استخباراتية سرية للغاية لصحيفة «بيلد» الألمانية، فى نفس السياق تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتقالات فى صفوف مقربين من نتنياهو.
وأضاف الموقع أن الاعتقالات مثل هذه يمكن أن تعتبر أكبر فضيحة داخل الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة،مشيراً إلى أن السؤال فى هذا الشأن هو ما إذا كان نتنياهو على علم بالتسريبات أو ضالعا فيها.
وذكرت مصادر إعلامية بأن الحديث يدور حول أن الوثيقة التي ربما هي سرية للغاية أو طاقم من مكتب نتنياهو قام بصياغتها وتسريبها متعمداً، حيث تضمنت معلومات تزعم أن السنوار ليس معنيا بوقف الحرب،ويستغل عائلات المحتجزين من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية لقبول صفقة تبادل الأسرى.