الأربعاء 06 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

حسناء الجمل.. سيدة الديكوباج التي أسرت العالم بفنها

خلف الحدث

في قلب مدينة دمياط المصرية، تتألق فنانة تشكيليه تحمل اسم حسناء الجمل، حيث صنعت لنفسها اسماً لامعاً في عالم الحرف اليدوية، وخاصة فن الديكوباج، وبفضل مهاراتها الفائقة وإبداعها اللا محدود، تمكنت حسناء من تحويل هوايتها إلى مهنة ناجحة، تنافس بها أسواق الغرب.

قصة حسناء مع الديكوباج

بدأت قصة حسناء مع الديكوباج بشكل عفوي، أثناء عملها مع زوجها في صناعة الأنتيك، وسرعان ما اكتشفت شغفها بهذه الحرفة الدقيقة، والتي تتطلب صبراً ودقة متناهية، حيث تقول حسناء: "الديكوباج هو المرحلة الأهم في صناعة الأنتيك، فهو يمنح القطعة روحًا جديدة وحياة ثانية".

تتميز أعمال حسناء الجمل بالدقة والتفاصيل الدقيقة، فهي تبحث دائمًا عن التميز والإتقان في كل قطعة تصنعها، وتكشف حسناء عن سر نجاحها قائلة: "أقضي وقتاً طويلاً في اختيار الألوان المناسبة، وأعمل جاهدة للوصول إلى درجات ألوان دقيقة وصعبة، حتى أنني قد أقضي يوماً كاملاً لإنجاز قطعة صغيرة".

حققت حسناء نجاحاً عالمياً بفضل موهبتها الفريدة، حيث استطاعت أن تنافس أسواق الغرب بمنتجاتها اليدوية، وتعتبر الساعة الفرنسية التي صممتها نقطة تحول في مسيرتها الفنية، حيث نجحت في إعادة إنتاج ألوان هذا العصر باستخدام خامات بسيطة، مما أذهل خبراء الفنون والحرف اليدوية.

طموحات كبيرة

لا تتوقف طموحات حسناء الجمل عند هذا الحد، فهي تسعى إلى تحقيق حلمها بعرض أعمالها في المتاحف العالمية، حيث تقول حسناء: "أشعر بفخر كبير عندما أرى أنني أساهم في إبراز جمال الحرف اليدوية المصرية، وأتمنى أن أتمكن من عرض أعمالي في متاحف أوروبا".

تعتبر قصة حسناء الجمل مصدر إلهام للكثيرين، فهي دليل على أن الإبداع والاجتهاد يمكن أن يحولا الحلم إلى واقع. رسالتها واضحة: "المصريون يتمتعون بمهارات فنية عالية، ويمكنهم منافسة أي دولة في العالم".
 

تم نسخ الرابط