طلاب التربية الفكرية والصم والمكفوفين ينظمون ورش عمل ومعارض وعروض بالسويس
في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان:
برعاية اللواء أ ح/ طارق حامد الشاذلى محافظ السويس وفى ضوء إطلاق المبادرة الرئاسية ( بداية جديدة لبناء الإنسان ) والتى تهدف لتنمية الإنسان المصري وتحسين جودة المواطنين لتشمل كافة الفئات العمرية ، ودعم محاور التنمية البشرية المختلفة من خلال تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة والخدمات المتنوعة .
وفى إطار ذلك واصلت المبادرة الرئاسية فعاليتها الميدانية علي مدار يومين بمدرسة النور للمكفوفين ومركز شباب فيصل.
وتناولت فعاليات مدرسة النور للمكفوفين الآتى : ( فقرة كورال أغانى وزراعة شجرة لمدرسة النور للمكفوفين ، فقرة كاراتية لطلاب مدرسة التربية الفكرية ، فقرة أوبريت بداية لطلاب مدرسة مصطفي صادق الرافعي للصم ) .
كما تناولت الفعاليات بمركز شباب فيصل بالتنسيق بين وحدة السكان بالمحافظة وعدة جهات عقد الأنشطة الآتية : ( ورشة رسومات فنية لرفع الوعى البيئى بواسطة جهاز شئون البيئة بالسويس ، جلسة تدريبية عن العنف القائم على النوع الإجتماعى ، بواسطة أحد الكيانات الشبابية ،ندوة لرفع الوعى السياحى والثقافى بواسطة هيئة تنشيط السياحة بالسويس ) .
كما تناولت أنشطة مديرية الشباب والرياضة بمركز شباب فيصل الآتى : (معرض لمنتجات أندية الفتاة ، معرض لمنتجات شعبة التأهيل والتوجيه ، ورشة عمل ومعرض لشعبة نادى المناخ والبيئة ، ورشة عمل لمشرفى برلمان الطلائع والشباب ، مشاركة شعبة الفن التعبيرى بعدة تابلوهات ، ورشة عمل لطلائع شعبة نادى القرن، عروض رياضية للمركز الرياضى لتدريب اللياقة البدنية ، عروض للشعب الكشفية "زهرات ومرشدات" ، عرض مهارات كرة قدم مشروع ألف بنت ألف حلم ، لقاء حوارى مع شباب YLY وطلائع نادى المناخ والبيئة بواسطة المجلس القومى للسكان ، مشاركة شباب YLY فى الإعداد والاستقبال والتنسيق ، مشاركة نشاط مستر ماث ) .
قالت الدكتورة إيمان مصطفي مديرة إدارة التربية الخاصة أنممارسة الأنشطة االترويحية من الضروريات المرتبطة بالصحة الوقائية للإنسان حيث أكدت الدراسات المردود الإيجابي للأنشطة البدنية على أجهزة الجسم المختلفة متضمنة الجهاز الدوري والتنفسي والعضلي وغيرها بل وحتى الجوانب النفسية والاجتماعية للفرد أما بالنسبة للأشخاص المعاقين بصريا فقد تكون أهمية ممارسة الأنشطة البدنية مضاعفة حيث إنها ليست وقائية فحسب بل إنها ترتقي لتكون تأهيلية أيضا وذلك بسبب قلة حركتهم الناجمة عن إعاقتهم بشكل مباشر وغير مباشر مثل( حماية الأهل الزائدة )