ads
الجمعة 15 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

بعد إعلان ترامب اختيارها لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية..من هي تولسي جابارد

تولسي جابارد
تولسي جابارد

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن اختياره تولسي جابارد، النائبة السابقة عن الحزب الديمقراطي، وذلك لتولي منصب مديرة الاستخبارات الوطنية.

وقال ترامب في بيان: "أعلم أن تولسي ستجلب الروح الشجاعة التي تميزت بها خلال مسيرتها المهنية اللامعة إلى مجتمع الاستخبارات لدينا، وستدافع عن حقوقنا الدستورية وتضمن السلام من خلال القوة"، وأشار إلى أنها تحظى "بدعم واسع من كلا الحزبين السياسيين، تولسي ستجعلنا جميعًا فخورين!".

 

المناصب التي قادتها

 

وتولسي غابارد، النائبة السابقة عن هاواي، قد غيرت ولاءها السياسي في السنوات الأخيرة، حيث انتقلت من كونها مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 2020 إلى مؤيدة قوية لترامب، وناقدة لإدارة الرئيس الحالي جو بايدن، كما تركت الحزب الديمقراطي في عام 2022 لتصبح نائبة مستقلة.

وستحل غابارد محل أفريل هاينز كمديرة للمخابرات الوطنية عندما يبدأ ترامب ولايته الثانية في رئاسة الولايات المتحدة في يناير، ومن المتوقع ألا تواجه صعوبة في الحصول على موافقة مجلس الشيوخ على تعيينها، حيث سيحتفظ الحزب الجمهوري بأغلبية 52 إلى 48 مقعدًا على الأقل في المجلس اعتبارًا من أوائل العام المقبل.

 
والجدير بالذكر أن غابارد كانت أول هندوسية تُنتخب لعضوية مجلس النواب في عام 2012، وهي أيضًا من المحاربين القدامى ومقدمة سابقة في احتياطي الجيش.

وبصفتها مديرة للاستخبارات الوطنية، ستتولى غابارد دورًا بارزًا في تشكيل القواعد الدولية خلال فترة ترامب، وقد حصلت على هذا المنصب بعد انتقادها لاستجابة بايدن للصراعات المستمرة حول العالم.

 

تصريح غابارد خلال التجمع الانتخابي

 

وخلال التجمع الانتخابي لترامب، قالت: "لقد جعلتنا هذه الإدارة نواجه حروبًا متعددة على جبهات مختلفة في أنحاء العالم، ونحن أقرب إلى شفا حرب نووية أكثر من أي وقت مضى".

وأضافت: "أنا واثقة من أن المهمة الأولى لترامب ستكون إبعادنا عن حافة الحرب".

كما انتقدت دعم بايدن لأوكرانيا، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة في الصراع الأوكراني ليست مهتمة بشعب هذا البلد أو بالديمقراطية والحرية، بل تسعى لتغيير النظام في روسيا".

وأوضحت أنه "من الواضح أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي كانا وراء الهجوم على خطوط السيل الشمالي، وليس مجموعة موالية لأوكرانيا".

 

انتقدت الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتدخل في حرب سوريا

 

وبالإضافة إلى أنها  عضوًا في مجلس النواب، كانت غابارد من أبرز المنتقدين لتدخل إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في الحرب في سوريا، وقد أثارت ردود فعل قوية في عام 2017 بعد زيارتها للرئيس السوري بشار الأسد.

 

وأوضحت في ذلك الحين أنها قامت بذلك "لأنني شعرت بأنه من الضروري، إذا كنا نولي اهتمامًا حقيقيًا للشعب السوري ومعاناته، أن نكون قادرين على لقاء أي شخص نحتاجه في حال كان هناك أمل في تحقيق السلام".

 

وبعد مرور عامين، أثناء حملتها الانتخابية للرئاسة، رفضت غابارد تصنيف الأسد كمجرم حرب، مشيرة إلى أنه "ليس عدوًا للولايات المتحدة، لأن سوريا لا تمثل تهديدًا مباشرًا لها".

تم نسخ الرابط