بعد ضبطه بحوزة إعلامية شهيرة.. ماهو عقار GHP
تصدرت مذيعة وصانعة محتوى شهيرة، التريند الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات بحث جوجل، بسبب القبض عليها مع شخص أجنبي وبحوزتها عقار GHP المعروف بـ «عقار الاغتصاب»، مما دفع العديد من الأشخاص للتساؤول عن العقار واستخداماته واضراره ولماذا يعد من الممنوعات.
وكشفت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها تفاصيل القبض على صانعة المحتوى، وقالت: «إن عقار GHP المعروف بمخدر اغتصاب الفتيات، حصل عليه المتهمان عبر شرائه من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول ثم شحنه لدولة أخرى تمهيدًا لتهريبه إلى داخل البلاد في عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة إمعانًا منهما في عمليات التمويه وذلك لترويجه بين أوساط الشباب وتحقيق أرباح مالية غير مشروعة»، وأكدت أن القيمة المالية للمواد المخدرة تقدر بنحو 145 مليون جنيه.
ما هو مخدر GHP؟
GHB هو عقار يطلق عليه اسم «عقار الاغتصاب»، وتتمثل أعراضه الجانبية في زيادة الهلاوس والدخول في غيبوبة، التأثير سلبا على مركز التنفس، ودوار وصرع وقيء شديد، ويصنف ضمن مجموعة من المستحضرات الدوائية، التي يستخدمها مرتادو الحفلات الليلية بغرض السهر ومنح الشعور بالهلوسة والنشوة إلى جانب غياب العقل لفترة، إذ يفقد متعاطيه الذاكرة القصيرة للحظات، كما ذكر الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة في مصر، في تصريحات تلفزيونية.
ويحدث هذا العقار اضطرابًا في الذهن وخروجًا عن الشعور وميل صاحبه للعنف ومن أشكاله الاغتصاب، وكانت إبدايات استخدام العقار بغرض التخدير، لكن بسبب أعراضه الجانبية الخطيرة وسوء الاستخدام، صدر قرار من السلطات الصحية الدولية، بسحبه عالميًا ومنع استخدامه، واعتباره ضمن المخدرات والهيروين.
وهو «جاما هيدروكسي بويترات» مثبط للجهاز العصبي المركزي يُشار إليه عادةً باسم «عقار النادي» يتم إساءة استخدامه من قبل المراهقين والشباب في الحانات والحفلات والنوادي، وغالبًا ما يتم وضعه في المشروبات الكحولية، ويأتي على شكل سائل شفاف، وعند تناول عقار أو مخدر GHP يشعر الشخص بزيادة الدافع الجنسي والهدوء الزائد، ويتوفر كدواء عديم الرائحة واللون، وقد يكون لها طعم صابوني أو مالح، ويمكن دمجه مع الكحول وإعطاؤه للضحايا قبل الاعتداء عليهم جنسيًا، إذ إنه عند تناوله يصبح الضحايا عاجزين بسبب التأثيرات المهدئة له.
ويتم استخدام عقار GHP من قبل لاعبي كمال الأجسام، لبناء العضلات وتقليل الدهون، لأن له تأثير ات ابتنائية «تغيرات ضارة في مستويات الكوليسترول» بسبب تخليقالبروتين.