تجارب تكشف ماذا يحدث عندما تسلم عملك متأخرًا
تتخذ مسألة تخلف تسليم المهام قدرًا كبيرًا من الأهمية،حيث أنها تعطي صورة ورسالة معينة عن الموظف أو الشركة بشكل عام.
وهي مسألة ذات وجهين،فإكمال المهمة وتسليمها في الوقت المحدد لا تقل أهمية عن القيام بعمل جيد،فهي تساعد الموظف على تحقيق أهدافه أكثر من كونها مهمة لإدارة وتنظيم الوقت.
ووفقا لما نشره موقع (science Alert)إليك بعض التجارب لأشخاص متخلفين عن تسليم المهام في الموعد المحدد.
تجارب بعض الأشخاص
ذكر عضو مجهول الهوية عن تجربته مع تلك المشكلة، حيث قال:" أنني ذات مرة تأخرت في تسليم مشروع،لكنني استطعتُ إنقاذه من نفس المنطلق لكن على الصعيد المادي لا الإنتاجي، حيث عرضتُ على صاحب المشروع تخفيضًا على سعر المشروع وعدّلتُ التسعيرة، وعلى الرغم من أن صاحب المشروع لم يوافق على تعديل السعر، فقد شكرني على الاحترافية في التعامل، وتقبّل الاعتذار من دون أن يمنحني تقييم سلبي بأي شكل،
ومن هنا أرى أن العديد من المواقف يمكن تخطّيها بمهارات التواصل التي لا علاقة لها بالتقنيات بأي شكل".
وذكر آخر:" تعرضت لمثل ما تعرضت له أنت تمامًا، فضغط شهر رمضان المبارك دفعني إلى تأخير تسليم إحدى الخدمات على خمسات، ولم يكن ذلك بإرادتي، وبما أني أنا المخطئ في ذلك، كنت أعتذر من كل عميل أتأخر عليه عبر تعويضه عن التأخير بتقديم هدية الاعتذار (مثل مقال تعويضي عن التأخير)، وكأني أعاقب نفسي في ذلك، هذا يدفعني إلى عدم التأخر على أي عميل آخر".
عواقب التخلف عن تسليم المهام
فمن خلال ما أوضحته هذه التجارب توجد عواقب وخيمة لمسألة التخلف عن تسليم المهام،وهي:
على المستوى الشخصي:الإضرار بسمعة الموظف وحياته المهنية،خاصة إذا تكررت معه أكثر من مرة.
على المستوى التنظيمي؛من الممكن أن يؤثر تفويت الموعد النهائي على سمعة الشركة،وخطورة على الآثار المالية خاصة في حالة تواجد شروط جزائية في العقد.
فوائد تسليم المهام في وقتها المحدد
ولتجنب تلك الأضرار فإليك فوائد تسليم المهام في الموعد المحدد:
• يحفز الفرق ويشجعهم على تحقيق أكبر إنتاجية ممكنة.
• تؤكد قيمة العمل الجماعي،فلا بد من وضع موعد نهائي متفق عليه حتى لا يتم نسيانه أو التأخير عنه لأي سبب.
• تساعد على تحقيق هدف مشترك،والحفاظ على المشاريع المعقدة
• التحكم في العمل دون قلق أو توتر،حيث توضح المواعيد النهائية ما نتوقع تقديمه؟ومتى؟.