خلال مؤتمر منظمة الصحة العالمية بـ«بانكوك»
وزير الصحة: مصر ملتزمة بوضع سياسة وطنية لصحة الفم بحلول عام 2026
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان أن النظام الصحي المصري يمر بتحولات جذرية وسريعة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالالتزام بتحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد الطيب خلال فعاليات الاجتماع العالمي (صحة الفم.. تحقيق التغطية الصحية الشاملة الذي تعقده منظمة الصحة العالمية بالعاصمة التايلاندية «بانكوك»
أكد نائب وزير الصحة أن إعلان بانكوك يمثل فرصة استثنائية لتعزيز نظم الرعاية الصحية من خلال الاعتراف بصحة الفم كجزء لا يتجزأ من الصحة العامة بدلاً من اعتبارها قضية منفصلة مع التأكيد على الحاجة الملحة لمواجهة العبء العالمي لأمراض الفم ودمج صحة الفم ضمن التغطية الصحية الشاملة موضحا أن تركيز الإعلان على الوصول العادل والميسور للخدمات الصحية الخاصة بالفم يتماشى بشكل وثيق مع الإصلاحات الصحية الجارية في مصر التي تهدف إلى توفير رعاية شاملة لجميع المواطنين.
وتابع أن اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى بشأن الأمراض غير السارية المقرر عقده في عام 2025 يمثل فرصة هامة لمواءمة صحة الفم بشكل أكبر مع الاستراتيجيات العالمية نحو تعزيز التغطية الصحية الشاملة
وأشار إلى أن مساهمات مصر في دمج صحة الفم والوقاية من الأمراض غير السارية ضمن الرعاية الصحية الأولية الشاملة تستند إلى تضمين خدمات صحة الفم ضمن أطر الرعاية الصحية الأولية والتزام مصر بوضع سياسة وطنية شاملة لصحة الفم بحلول عام 2026 بهدف دمج صحة الفم في نظام الرعاية الصحية الوطني الأوسع نطاقًا.
وأكد حرص الدولة المصرية على تنفيذ خطة العمل العالمية لصحة الفم (2023–2030) مع التأكيد على دمج صحة الفم ضمن الوقاية من الأمراض غير السارية وتعزيز المساواة في الصحة وتطوير نظم صحية مستدامة
داعيا إلى تحويل الرؤى المشتركة التي شهدها الاجتماع إلى عمل ملموس يضمن أن تصبح صحة الفم حقاً صحيا وجزءاً لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية.