الشرطة الكورية الجنوبية تحقق مع الرئيس الكوري
تحقق الشرطة الكورية الجنوبية مع الرئيس يون سوك يول موجهة له تهمة التمرد لإعلانه الأحكام العرفية في البلاد لفترة قصيرة.
حيث يعتبر التمرد أحد الجرائم في كوريا الجنوبية التي تتجاوز حصانة الرئيس، فهي جريمة خطيرة يعاقب عليها بالإعدام لزعيم التمرد.
ولكن التحقيق مع الرئيس يواجه صعوبات، فمن غير المعلوم من الذي أصدر الأمر، والرئيس مازال في صمته، وهل سيذهب المحققين في التحقيق لأبعد مدى ، ولكن بمجرد عزله أوتنحيه صيصبح عرضة للتحقيق.
نواب الحزب الحاكم يطالبون الرئيس بالاعتذار
سابق عقد 5 من نواب الحزب الحاكم مؤتمر يطالبون فيه الرئيس بالإعتذار عن الأحكام العرفية ،وأنهم الى الأن لم يقرروا بعد هل سيصوتون على مشروع العزل الذي قدمته المعارضة امس.
كما أن قرار العزل لا بد من موافقة 200 عضو عليه ، وتستحوز المعارضة على 192 مقعد ، فتحتاج الى 8 أصوات من من الحزب الحاكم لدعم الإقتراح.
مظاهرات مؤيدة ومعارضة ليون سوك في كوريا
الرئس الكوري إلى عدة مظاهرات منها مؤيدة له وأخرى معارضة، فخرجت مظاهرات من نحو 100 شخص لدعم الرئيس يون سوك يول معظمهم من كبار السن لدعمه والقضاء على القوات المؤيدة للشمال، وهو المصطلح الذي وصف به يون قوات المعارضة.
وخرجت مظاهرات أخرى في محطة سيول نظمها النقابيون بغرض إسقاط الرئيس وسط العديد من الهتافات والدعوات لإسقاطه.
الاحكام العرفية تطيح بوزير الدفاع الكوري
وتعد الأحكام العرفية قرار يتم فيه استبدال الحكومة المدنية بالحكم العسكري ، وتكون مؤقته وفي وقت الطوارئ، وتم الإعلان عنها لحماية البلاد من القوات الشيوعية الكورية الشمالية.
وجراء ذلك عرض رئيس أركان كوريا الجنوبية بارك أن سو استقالته وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء، وكان بارك هو قائد الأحكام العرفية ، وأخبر أن قائد عسكري وليس شريك في اتخاذ القرار.
وفي وقت أخر قبل الرئيس استقالة وزير الدفاع كيم يونج هيون، والذي ذكر انه من اقترح فرض الأحكام العرفية.