الجمعة 05 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

احتجزها وتعدى عليها بالضرب..النيابة تحيل قاتل زوجته بطنان إلى محكمة الجنايات

النيابة العامة
النيابة العامة

أمر المستشار أمجد المنوفي المحامي العام لنيابة جنوب بنها الكلية إحالة محمد شديد 40 شنة كهربائي إلى محكمة الجنايات لاتهامه بقتل زوجته عمدا مع سبق الاصرار، بعد تعاطيه المواد المخدرة.

تضمن أمر الإحالة قيام المتهم في 24 ديسمبر 2022 بمركز قليوب أنه قتل عمداً زوجته المجني عليها ياسمين الروبي مع سبق الإصرار، إذ نفاذاً لذلك الغرض عقد العزم وبيت النية على إنفاذ مشروعه الإجرامي فأعد له أدوات مما تستخدم في الاعتداء على الآخرين تالية الوصف فتعديا عليها بها في سائر أنحاء جسدها بمحل سكنهما قاصداً من فعلته إزهاق روحها فأحدث إصاباتها المبينة بتقرير الصفة التشريحية الخاص بها المرفق بالأوراق التي أودت بحياتها على النحو القبين بالأوراق، وقد اقترنت بتلك الجناية في ذات الزمان والمكان جناية أخرى وهي احتجاز المجني عليها بدون أمر من أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وقد صاحب ذلك الاحتجاز تعذيبها بدنياً على النحو المشار إليه بعاليه على النحو القبين بالأوراق.

كما انه أحرز بغير مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية أدوات - ثلاث أحزمة جلد، سلسلة حديدية، شريط لاصق، سلكي هاتف - مما تستخدم في الاعتداء على الأخرين على النحو المبين بالاوراق.

أسرة المتهم والضحية 

 

قال شديد فرج 75 سنة والد المتهم أن نجله المتهم مقيم بذات العقار سكنه وأنه دائم تعاطي المواد المخدرة والتعدي بالضرب على زوجته المجني عليها وأولاده وكان يستمع لصرخاتهم إبان التعدي عليهم من قبل المتهم، ويوم الواقعة فوجئ بحضور الشرطة واعلمته بقيام الأخير بقتل زوجته.

و قرر والد الضحية - أن المتهم دائم التعدي على ابنته وعلم من حفيدته بتعديه عليها حتى فارقت الحياة بجانب تعاطيه المخدرات باستمرار.

وقرر الرائد أحمد بدوي نائب مأمور مركز قليوب بتبلغه بالواقعة فأنتقل لمحلها فأبصر المجني عليها وبها إصابات في كافة أنحاء جسدها،مضيفاً بحضور المتهم بشخصه له وأقر بارتكاب الواقعة محل التحقيق، وتوصله تحريات النقيب  عمرو رضوان معاون مباحث مركز قليوب لصحة الواقعة وارتكاب المتهم لها وأن القصد من فعلته هو قتل المجني عليها إثر التعدى عليها بالضرب فى سائر أنحاء جسدها .

اعترف المتهم في التحقيقات بالتعدي بالضرب على زوجته المجني عليها إلى أن فارقت الحياة.
بينما قررت ابنة المتهم أن والدها دأب على التعدي بالضرب على أمها-المجني عليها ـ وإياها فضلاً عن تعاطيه للمواد المخدرة، وقبل الواقعة ظل يتعدى عليها بالضرب محتجزاً إياها بغرفة نومها إلى أن ترك والدها المسكن، فحاولت مساعدتها إلا أن غلق باب غرفة النوم حال دون ذلك، وبعد فاصل زمني فوجئت عقب ذلك بحضور الشرطة.
وانتهى تقرير الطب الشرعي وتشريح جثمان المجني عليها إلى أن الوفاة ترجع إلى الإصابات الرضية بالجسم لما أحدثته من كسور بعظام الصدر وتكدمات بالرئتين وتهتك بالرئة اليسرى بالإضافة إلى الأنزفة الغزيرة بالأنسجة والعضلات العميقة بالأطراف وما أحدثته من نزيف دموي إصابي غزير أدى إلى حدوث صدمة نزفية غير مرتجعة وهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية انتهت بالوفاة.
و ثبت بتقرير المعمل الكيماوي العثور بعينة البول والدماء خاصة المتهم على جوهري
الأمفيتامين والميثاميفيتامين المخدرين المدرجين بالجدول الأول من قانون المخدرات.

تم نسخ الرابط