بمناسبة ذكرى ميلاده.. تعرف على أهم كتابات وروايات إحسان عبد القدوس
يصادف اليوم وهو الأول من يناير ذكرى ميلاد الكاتب والروائي المصري الراحل إحسان عبد القدوس، أحد أوائل الروائيين العرب الذي تحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينيمائية ومسلسلات تليفزيونية ناجحة، الذي تعتبر نقلة متميزة رائعة في تاريخ الأدب العربي.
محطات من حياة إحسان عبد القدوس
ولد إحسان عبد القدوس يوم 1 يناير 1919 في العاصمة المصرية بالقاهرة، لعائلة أدبية عريقة، كان والده مهندس بمصلحة الطرق وكاتب ومؤلف، كما أنه مارس التمثيل وأتقنه، كانت والدته فاطمة اليوسف من أصل لبناني تركي والتي أطلقت على نفسها "روز اليوسف"، اهتمت بالصحافة؛ من ثم أصدرت مجلة "روز اليوسف".
انضم إحسان بعد تخرجه إلى أسرة تحرير مجلة "روز اليوسف" الأسبوعية، التي كانت والدته ترأس تحريرها، بدأ يكتب المقالات السياسية، من أشهرها حملته الصحفية الناجحة التي تناول فيها صفقة "الأسلحة الفاسدة" للجيش المصري 1948، وبسبب تلك المقالات وغيرها تعرض عدة مرات لمحاولات اغتيال، كما دخل السجن الحربي مرتين عقب ثورة 1952.
أهم كتابات إحسان عبد القدوس
بدأ إحسان عبد القدوس في كتابة نصوص أفلام وقصص قصيرة وروايات، ذلك الذي جعله يقرر التفرغ للصحافة والأدب، ظل يعمل لعدة سنوات صحفيًا وكاتبًا سياسيّا وروائيا متميزًا، فكانت مجلة "روز اليوسف" هي فرصته الوحيدة الكاملة للنجاح.
كانت أولى قصصه بعنوان "صانع الحب"، ثم "بائع الحب"، ثم القصة الطويلة "أنا حرة"، التي تحولت إلي فيلم سينمائي بعد ذلك، واستمرت أعماله الأدبية، بالإضافة إلى مجموعة من المقالات الهامة وهي: "خواطر سياسية – عبد المنعم منتصر" عام 1979، "على مقهى في الشارع السياسي" عن دار المعارف في 1980، و"أيام شبابي" عن المكتب المصري الحديث عام 1980، و"بعيدًا عن الأرض" عن الهيئة المصرية في 1980.
روايات إحسان عبد القدوس
وكانت من بين قصصه و رواياته الشهيرة: "الوسادة الخالية"، "لا أنام"، "في بيتنا رجل"، "شيء في صدري"، "البنات والصيف"، "لا تطفئ الشمس"، "لا شيء يهم"، "الرصاصة لا تزال في جيـبي"، "الراقصة والسياسي"، "لن أعيش في جلباب أبي"، "يا عزيزي كلنا لصوص"، "الحب في رحاب الله".
حصل إحسان عبد القدوس على وسام الاستحقاق في عهد عبد الناصر، وسام الجمهورية في عهد مبارك، كما نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب.