حماس تثمن الجهود المصرية لسعيها إلى تشكيل حكومة توافق وطني

ثمنت حركة «حماس» جهود مصر في  السعي إلى تشكيل حكومة توافق وطني أو تكنوقراط، موضحة أنها تعاملت، بشكل إيجابي مع مبادرة الدولة المصرية، والمدعومة عربيا و إسلاميا، من أجل تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة بصورة مؤقتة،وتصبح مرجعيتها السياسية المرسوم الرئاسي الفلسطيني، مشددة أن غزة هو جزء أصيل من الجغرافيا السياسية الفلسطينية، لا يمكن أن ينفصل عنها.

وأضافت الحركة في بيان صادر عنها اليوم، أنها أخذت خطوة كبيرة مع حركة «فتح» برعاية القاهرة لتشكيلها، كما عملت على التواصل و التوافق مع الكثير من القوى والفصائل والشخصيات والفعاليات الوطنية وتوصلت إلى مجموعة من الأسماء المقترحة من أصحاب الكفاءات الوطنية و أيضاً المهنية، وتم تسليم هذه القائمة إلى مصر، ويأتي ذلك في ضوء سرعة التحرك، من أجل إنقاذ قطاع غزة من الدمار الذي يتعرض له، والغارات المستمرة التي تشن على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، مع تواطؤ كبير من الدول الغربية وفشل دولي صادم.

إعادة الاعتبار للنظام السياسي الفلسطيني 

وأوضحت أنه منذ البداية نعمل على ترتيب البيت الفلسطيني وترسيخ وحدته و والسعى إلى إعادة الاعتبار للنظام السياسي في فلسطين، ولتحقيق هذا قدمنا المرونة الكافية من أجل الوصول إلى اتفاقات وتوافقات وطنية، بداية من اتفاقات القاهرة المتتالية أو في دولة الجزائر وحتى اتفاقات مع روسيا والصين.

كما دعت  أعضاء حركة «فتح» و أيضاً السلطة من أجل التجاوب مع جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي في ضوء النظام السياسي الفلسطيني والعمل عن طريق الإجماع الوطني ومشروعيته السياسية.

حماس مستعدة لتفيذ أي اتفاقية تم التوصل إليها وطنيا 

وأكدت حركة حماس أنها مستعدة، لتنفيذ أي اتفاقية تم التوصل إليها وطنيا، فضلاً عن أنها منفتحة على كل صيغة تتعلق  بلم شمل الشعب الفلسطيني ومؤسساته، وتحقق  الاعتبار لنظامه السياسي.

واكملت أن الدولة الفلسطينة أرضًا وقضية تواجه الآن مخاطر حقيقية، وكبيرة وذلك بغرض الشطب والإلغاء النهائي، بما يدعو ذلك إلى الوحدة والتماسك و أيضاً تجميع قوانا الوطنية الفلسطينية في كل مكان ومستوى، من أجل التحرك على قاعدة المقاومة الشاملة، للتمكن من  مواجهة هذه التحديات والمخاطر التي تحاط بالشعب الفلسطيني من كل جانب.