قبل 30 يونيو
وزير الصناعة الأسبق يكشف رفضه العمل مع الإخوان وحواره مع السفيرة الأمريكية
كشف منير فخري عبد النور، وزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، عن مواقف حاسمة اتخذها خلال فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين، موضحاً رفضه العمل مع حكومة هشام قنديل آنذاك لأسباب شخصية، مؤكداً تمسكه بمبادئه ورفضه التعاون مع الجماعة.
وأشار خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، إلى أن الحكومة المصرية بعد أحداث 2011 كانت تعتمد على احتياطي البنك المركزي لسد احتياجاتها، وهو ما اعتبره تحدياً اقتصادياً كبيراً.
موقف حاسم ضد عودة البرلمان
أوضح عبد النور أنه اجتمع مع وزراء حكومة الدكتور كمال الجنزوري في يوليو 2012، في فترة حكم الإخوان، ورفضوا عودة البرلمان الذي حلتّه المحكمة الدستورية العليا آنذاك، مشدداً على تمسكهم بالقرار. كما كشف أن المشير طنطاوي طلب من الدكتور كمال الجنزوري حثّ الوزراء على التهدئة حفاظاً على استقرار الوطن.
حوار مع السفيرة الأمريكية قبل 30 يونيو
وفي سياق حديثه عن الأوضاع السياسية قبل ثورة 30 يونيو، أشار عبد النور إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني كانت تنظم مظاهرات أسبوعية للضغط على الرئيس الأسبق محمد مرسي من أجل الرحيل. وأضاف أنه ناقش السفيرة الأمريكية السابقة، آن باترسون، حول مستقبل هذه المظاهرات، قائلاً: «عندما سألتني عن هدف المصريين، أجبتها بكل وضوح، لكنها ردت بسخرية قائلة: "أنت بتحلم"»، في إشارة إلى رهانها على فشل الثورة.
الصراعات الإقليمية
تطرق عبد النور إلى الصراعات في المنطقة العربية، مؤكداً وجود خطة لإعادة رسم الخريطة السياسية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن قوى الإسلام السياسي باتت تسيطر على سوريا، ما أدى إلى استباحة أراضيها من قبل القوات الإسرائيلية والتركية. وأضاف: «الوضع في سوريا مقلق ومؤلم للغاية، حيث يتم الاستيلاء على الأراضي بالقوة».
الدعوة لتوحيد الصفوف
اختتم الوزير الأسبق حديثه بالدعوة إلى توحيد الصفوف بين القوى الوطنية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكداً أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتفاً وطنياً لمواجهة الصراعات التي تؤثر على استقرار المنطقة.