ads
الأحد 22 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

وأثره على الاندماج الاجتماعي لديهم

دكتوراه مع مرتبة الشرف للشربيني في اعلام الأزهر حول تعرض الشباب المصري لمواقع التواصل الاجتماعي

الباحث د. عبده الشربيني
الباحث د. عبده الشربيني ولجنة المناقشة

حصل الباحث «عبده أحمد الشربيني»، المدرس المساعد بقسم الصحافة والنشر، بكلية الإعلام- جامعة الأزهر ، على درجة العالمية "الدكتوراة، بتقدير مرتبة الشرف الأولى، وعنوانها: "تعرض الشباب المصري لمواقع التواصل الاجتماعي وأثره على الاندماج الاجتماعي لهم- دراسة تطبيقية مقارنة على المعافين وذوي الاحتياجات الخاصة".

تناولت الدراسة  أحد أبرز القضايا الاجتماعية وهي  قضية الاندماج الاجتماعى للشباب المصري ومدى ما تساهم به مواقع التواصل الاجتماعي فى هذا الشأن، حيثُ تُعدُ قضيةُ الِاندماجِ الاجتماعيِّ من أهمِّ القضايا التي ينبغي الاهتمام بدراستها، فقد بات الِاندماجُ الاجتماعيُّ والمشاركةُ الفعالةُ في مختلفِ أشكالِ النشاطِ الاجتماعيِّ من جميعِ فئاتِ المُجتمعِ، شرطًا ضروريًّا لتحقيقِ أيِّ تقدُّمٍ حقيقيٍّ في مسيرةِ التنمِيةِ الاجتماعيَّةِ الشَّاملة، كما يُعدُّ الشبابُ بصفةٍ خآصَّةٍ أكثرَ المواردِ البشريَّةِ القادرةِ على استثمارِ كآفَّةِ المواردِ الأُخرى المُتاحةِ في المُجتمعِ؛ لذا وجبَ الِاهتمامُ والرعايةُ بِهِم، فَهُم رأسُ المالِ الحقيقيِّ والفعَّالِ لأيِّ مجتمعٍ يبحثُ عن حلولٍ حقيقيةٍ لمشاكِلِه، ومن أهمِّ أدواتِ إِدماجِ الشبابِ في المُجتمعِ، ودَعمِ وَلائِهم وانتمائِهم للوطنِ هُو مُشارَكَتُهم في عمليةِ صُنْعِ السياساتِ وفي تَحمُّلِ المسؤوليَّةِ الِاجتماعيَّةِ والأعمالِ التطوعيَّةِ بشكلٍ يُساعدُ على النُّهوضِ بالمُجتمعِ وتحسينِ مستوى حياةِ أفرادِه، فَتَقِلُّ بذلك الظواهرُ السلبيةُ مثل التَّطرُّفِ أو اللُّجُوءِ للهجرةِ غيرِ الشَّرعيَّةِ.

كما أصبح العملُ على إدماجِ الشبابِ بكافةِ أطيافِهِ سواء المُعافين أو ذوي الاحتياجاتِ الخاصَّة داخلَ المُجتمعِ ضرورةً مُلحَّةً، لا سيما ونحن نعيشُ الآن في عصرِ السماواتِ المفتوحةِ وعصرِ الذكاءِ الِاصطناعيِّ، وكما أنَّ هناك اندماجًا اجتماعيًّا أصبح لدينا أيضًا ما يُسمَّى بالعُزلةِ الِاجتماعيَّةِ، إذ يُعدُّ الحِرمانُ، والفقرُ، والبَطالةُ، والحُروبُ، والاستخدامُ الكثيفُ والمُتواصلُ لمواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ وغيرُها من أهمِّ أسبابِ ظاهرةِ العُزلةِ الاجتماعيَّةِ ، وبناءاً على ما سبق  جاءت الدراسة الحالية لتبين هل عملت مواقع التواصل على حدوث اندماج اجتماعى للشباب المصري أم عملت على حدوث عُزلة اجتماعية لهم مع بيان أبرز الـتأثيرات الاجتناعية والنفسية لمواقع التواصل الاجتماعى وذلك من خلال تحليلمضمون عينة من الصفحات الشخصية للشباب المصري المعافين وأقرانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة . 

أهمية الدراسة :

- وتُصنف الدراسة الحالية من ضمن حقل الدراسات والبحوث البينية Interdisciplinary Research، التى تدمج بين حقلي الدراسات الإعلامية والإجتماعية، حيثُ تبحث الدراسة فى قياس أثر تعرض الشباب المصري لشبكات التواصل الاجتماعي على عملية الإندماج والإنصهار بالمجتمع، بُغية التعرف على الدور الذي تُحدثه هذه الشبكات فى هذا الشأن.

- تنامي الاعتماد على خدمات مواقع التوصل الاجتماعى في شتى ميادين الحياة , وظهور اتجاه جديد نحو سحب العلاقات الاجتماعية الواقعية الى العالم الافتراضي مما قد يحدث العديد من الانعكاسات على نمط العلاقات الاجتماعية السائدة في المجتمع .

- تزداد أهمية الموضوع أيضًا نظراً لأهمية الفئة التي تتناولها الدراسة وهي فئة الشباب (المعافين وذوي الاحتياجات الخاصة ) وخاصة بعد اهتمام الدولة المصرية بالشباب وبالتحديد ذوي الاحتياجات الخاصة، وأيضًا في ظل الاهتمام العالمي والعربي بذوي الاحتياجات الخاصة كفئة فاعلة وذلك في ظل محاولات تعميم مفهومي حقوق الإنسان والتنمية الشاملة، حيثُ تُعد تلك الفئات الأكثر احتياجًا للدعم والمساندة وتسليط الضوء على قضاياهم ومشكلاتهم .

أبرز النتائج العامة للدراسة :

توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أبرزها :

- ساعد موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك)الشباب المصري عينة الدراسة من المعافين وذوي الاحتياجات الخاصة على التفاعل والاندماج والتكيف مع المجتمع، ويتجسد ذلك من خلال الحرص على فتح آفاق للحوار مع الأصدقاء والاشتراك فى المجموعات والصفحات التى تسهم فى مناقشة قضايا المجتمع والمشاركة فى المبادرات التطوعية وغيرها والعمل على نشر المضامين التى تدعو للبهجة والتفاؤل وتقديم النماذج المتميزة فى شتى المجالات.

- بينت النتائج أيضاً الدور الكبير الذى ساهمت به مواقع التواصل الاجتماعى بصفة عامة وموقع فيس بوك بصفة خاصة فى دعم الشباب ذوي الهمم من قبل أقرانهم من المعافين، وتجسد ذلك الأمر فى رفض واستنكار العديد من الشباب المعافين لظواهر التنمر على ذوى الهمم التى انتشرت مؤخرًا على موقع فيس بوك، وهذا يعكس درجة اندماج الشباب مع مجتمعهم .

- جاء فى صدارة المؤشرات التى قد تؤدي إلى حدوث عُزلة اجتماعية للشباب ( التفكك الأسري ) فى المرتبة الأولى وذلك بنسبة 17%،تلاه ( التنمر) وذلك بنسبة 15.2% ، وذلك استكمالاً للنتيجة السابقة لأن التنمر بجميع صوره من أخطر الأشياء التى يُمكن أن تلحق الأذي بالأفراد بصفة عامة والشباب بصفة خاصة ولا سيما الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة ، تلا ذلك فى المرتبة الثالثة الاتسخدام الكثيف والمستمر لمواقع التواصل الاجتماعى .

- بالنسبة لأبرز القضايا القضايا الاجتماعية التى يحرص الشباب المصري عينة الدراسة على نشرها ومشاركتها على صفحاتهم الشخصية، فجاءت النتائج كما يلي: تصدرت قضية العادات والتقاليد ومدى ظهور نماذج تتعارض مع قيم وثقافة المجتمع المرتبة الأولى بنسبة 21.3%، تلتها قضية التعيين الحكومي بنسبة19%، تلتها قضية التعليم بنسبة 18%، تلتها قضايا الأسرة والتى تشمل( الزواج والطلاق وتوافر سكن مناسب وحياة كريمة ) بنسبة 12%، تلتها قضية انتشار البطالة بنسبة 11.5%، تلتها قضية تفشى الإدمان بنسبة 9.8%، تلتها قضية الانتحار بنسبة5.4% .

- حرص كلاً من الشباب المُعافين وأقرانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة عينة الدراسة على ذكر وتوضيح بياناتهم الشخصية الأساسية، والتى تعكس فى الغالب توجهاتهم ورغبتهم فى التواصل مع الآخرين من عدمه، فجاء ذكر النوع (ذكر- أنثى)  فى المرتبة الأولى بنسبة 97%، تلاه تاريخ الميلاد بنسبة 73%، ثم استخدام صورة شخصية للمبحوث على صفحته بنسبة 71%،ثم الحالة الاجتماعية بنسبة 70.5% .

- وبالنسبة لأبرز القضايا والموضوعات السياسية التى يحرص الشباب المصري عينة الدراسة على نشرها ومشاركتها على صفحاتهم الشخصية ، فجاءت النتائج كما يلي تصدرت قضية دعم جهود الدولة والمتمثلة في عمليات الإصلاح السياسى والانتخابات البرلمانية والتوافق بين الأحزاب السياسية المتعددة إضافة إلى المشاريع الاقتصادية التى تقوم بها الدولة المرتبة الأولى بنسبة33.5%، تلتها قضية المشاركة في الحياة الساسية والحزبية وأهمية تمثيل الشباب بمجلسي الشعب والشورى وضرورة الاستماع لمتطلباتهم في المرتبة الثانية وذلك بنسبة بلغت 26.3%، تلتها قضية مؤتمرات الشباب التى تحرص الدولة المصرية على تنظيمها كل عام إيماناً منها بأهمية الشباب كطاقة عظيمة يجب دعمها والاستفادة من طاقتها في المرتبة الثالثة .

- وعن أبرز القضايا والموضوعات المتعلقة بالاندماج والعزلة الاجتماعية التى يحرص الشباب المصري عينة الدراسة على نشرها ومشاركتها على صفحاتهم الشخصية، تبين صدارة قضية مواجهة التنمر بكآفة صوره  بنسبة 28.5%، تلتها قضية الاشتراك فى الحملات والمبادرات التطوعية والاندماج بالمجتمع  بنسبة 25.3%، تلتها قضية الدعم المعنوي للشباب بنسبة 20.7%، تلتها نشر المضامين التى تدعو للتفاؤل بنسبة 20.2%، تلتها نشر ما يدعوا للوحدة والعزلة بنسبة 5.3% .

جاء فى صدارة مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخداماً لدى المبحوثين من الشباب المعافين وذوي الاحتياجات الخاصة موقع Facebook بدرجة كبيرة بنسبة 51.75% وبدرجة متوسطة بنسبة 38.50% ونادراً بنسبة 9.75% ، تلاه موقع  Youtube بدرجة كبيرة بنسبة 32.50% ودرجة متوسطة بنسبة 36.00% ونادراً بنسبة 31.50% ، ثم تأتى بقية مواقع التواصل الاجتماعي الأقل استخداماً لدى المبحوثين .

تصدر المحتوى الاجتماعي قائمة المحتويات التى يحرص الأفراد عينة الدراسة من الشباب المعافين وذوي الاحتياجات الخاصة على التفاعل معها عبر موقع التواصل الاجتماعى Facebook سواء من خلال المشاركة أو التعليق أو الإشتراك فى هذه الصفحات والتفاعل معها، تلاه المحتوى الديني، تلاه المحتوى الترفيهي، تلاه المحتوى الثقافي، وجاء المحتوى السياسي فى المرتبة الأخيرة .

- وعن إسهام التعرض والاستخدام المستمر لمواقع التواصل الاجتماعى وخصوصاً موقع Facebook فى خلق حالة من الإندماج أو العُزلة الاجتماعية أو لم تُشكل فارقاً ملحوظاً،فجاءت النتائج كما يلي : فبالنسبة للشباب المعافين : جاءت عبارة (أحدثت انفتاحاً لدى على الجتمع والثقافات والقيم الأخرى) فى المستوى الأول بنسبة بلغت 44% ، بينما جاءت عباراة(لم تشكل فارقاً ملحوظاً) فى المرتبة الثانية بنسبة بلغت 32.50%، وجاء فى المرتبة الثالثة والأخيرة عبارة (أحدثت عُزلة لدى مع الآخرين) بنسبة بلغت 23.50 % وفى هذه النتائج إشارة إلى أنه على الرغم من أن مواقع التواصل أحدثت انفتاحاً على الثقافات واندماجاً بالمجتمع لدى الشباب عينة الدراسة من المعافين، إلا أنه فى الوقت نفسه جاء تأثير (أحدثت عُزلة لدى مع الآخرين ) بنسبة كبيرة أيضاً ، وفى هذا الشأن ينبغي الحرص على توعية الأطفال والشباب من خطورة الأمراض التى تحدث نتيجة التعرض المستمر لمواقع التواصل الاجتماعي ،وبالنسبة للشباب ذوي الاحتياجات الخاصة: جاءت عبارة (أحدثت انفتاحاً لدى على الثقافات والقيم الأخرى) فى المستوى الأول بنسبة كبيرة نسبياً بلغت 50.50%، بينما جاءت عباراة ( لم تُشكل فارقاً ملحوظاً) بنسبة بلغت 31.00%، وجاءت عباراة (أحدثت عُزلة لدى مع الآخرين ) فى المرتبة الأخيرة بنسبة بلغت 18.50%، كما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب المعافين وذوي الاحتياجات الخاصة من عينة الدراسة فيما يتعلق بنوعية التأثير الذي يُمكن أن تحدثه مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة الاستخدام والتعرض الكثيف لها وتشير هذه النتائج على أن الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة من أكثر الشخصيات تعاوناً وتفاعلاً واتصالاً بالآخرين وأكثر حرصاً على إقامة صداقات وعلاقات تعارف جديدة، وهذا ما تعكسه نتيجة الدراسة الحالية، كما تعكس النتائج السابقة مدى الدور الذي تلعبه هذه المواقع فى فتح آفاق جديدة للاندماج والانفتاح على الثقافات والقيم المختلفة .

 

توصيات الدراسة :

بعد انتهاء الباحث من إجراء هذه الدراسة والتي استغرقت الكثير من الوقت والجهد، فإن الباحث يرى أن هناك مجموعة من التوصيات التي يجب أخذها في الاعتبار بعد الانتهاء من هذه الدراسة، والتي تتمثل في:

1- ضرورة تقديم كل الدعم والمساندة  للشباب ، فهم القوة الهائلة التى تُبنى بها الأمم والشعوب، كما أن عوامل تقدم المجتمعات وإزدهارها يتوقف إلى حد كبير عليهم وذلك من خلال عقد المزيد من الدورات والندوات والمؤتمرات الشبابية الكبيرة التى تركز على معالجة قضاياهم والاستماع لهم.

2- أهمية وضع الخطط والبرامج المجتمعية الشاملة التى تهدف إلى إدماج الشباب بالمجتمع، وتفعيل مشاركته فى كآفة القضايا المجتمعية الحقيقية، وذلك حتى لا يلجأ الشباب إلى المواقع الإفتراضية التى فى الغالب تعزله عزلاً تاماً عن واقعه الذي يعيش فيه .

3- دراسة دور المؤسسات الإعلامية في تقديم محتوىيتناسب مع مُتطلبات العملية الإعلامية على شبكات التواصل الاجتماعي، فمواجهة السلبيات الناتجة عناستخدام مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة إعلامية لنيكون عبر أساليب المنع والحظر وسن القوانين المُقيدةللحريات، ولكن عن طريق دراسات أكثر تخصصًا تتكاملفيما بينها لتضع نماذج وتصورات لكيفية الاستغلال الأمثللتلك الوسيلة الاجتماعية في إخبار الجمهور وتوعيته وزيادةمستوى ثقافته، وتقليل سلبيات تلك المنصات الإعلامية لأقلدرجة ممكنة.

4- ينبغي على المؤسسات الإعلامية الاهتمام بتدريب الكوادر المتخصصة للعمل على منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لما تتميز به تلك البيئة الإعلامية من خصائص ومميزات تتطلب مهارات وإمكانات خاصة من القائم بالاتصال لاستغلالها في تحقيق الاستفادة المرجوة من النشر على تلك المواقع، مع المحافظة على المعايير والضوابط المهنية والأخلاقية، خاصة بعد ما أثبتته نتائج الدراسة من ارتفاع مستوى الآثار المعرفية والوجدانية والسلوكية الناتجة عن اعتماد الجمهور على تلك الصفحات كمصدر للأخبار والمعلومات، وهو ما يوضح الأهمية المُتزايدة لتلك المنصات، ويعظم من ضرورة أن يتولى أمرها كوادر مُتخصصة ومُؤهلة بصورة تليق بتلك الأهمية.

5- توفير المزيد من الإهتمام بالشباب من ذوي الإحتياجات الخاصة تحديداً والعمل على إعدادهم وتأهليهم لسوق العمل وتوفير الأماكن المخصصة لهم فى جميع المرافق والجهات الحكومية، وضرورة وضع القوانين التى تُغلظ من عقوبة التنمر ضد ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية تفعيل لغة الإشارة فى جميع القنوات والوسائل الإعلامية تسهيلاً وتيسسيراً على الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة .

6- أهمية التصدى للشائعات المغرضة التى تهدف إلى بث روح الهزيمة والإنكسار فى نفوس الشباب المصري من خلال بث مواد دعائية مغرضة عبر هذه المواقع من شأنها إحباط الشباب، مع التأكيد على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات والأبحاث المستقبلية التى تتناول علاقة الشباب بمواقع التواصل الاجتماعى، والتأثيرات النفسية والمجتمعية لها، لا سيما وأن هذه التأثيرات متطورة ومتلاحقة.

قرار لجنة الحكم والمناقشة :

وبعد المناقشة العلنية التى استمرت لمدة ثلاث ساعات بقاعة المناقشات بكلية الإعلام جامعة الأزهر ، وبعد المداولة أوصت اللجنة بالإجماع منح الباحث درجة العالمية الدكتوراة بتقدير مرتبة الشرف الأولى .

وضمت لجنة الإشراف والمناقشة على رسالة الباحث كلًا من: الأستاذ الدكتور، رضا عبد الواجد أمين، أستاذ الصحافة  وعميد كلية الإعلام- جامعة الأزهر- مناقشًا ورئيسًا، والأستاذ الدكتور محرز غالي، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام- جامعة القاهرة مناقشًا، والأستاذة الدكتورة ندية عبد النبي القاضي، أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام جامعة المنوفية مناقشًا، والأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد أحمد، أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام-جامعة الأزهر- مشرفًا مشاركًا.

الباحث : عبده أحمد عبده حسانين الشربيني .

عنوان الرسالة : تعرض الشباب المصري لمواقع التواصل الاجتماعى وأثره على الاندماج الاجتماعي لهم – دراسة تطبيقية مقارنة على المعافين وذوي الاحتياجات الخاصة .

تحت إشراف :

الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين أستاذ الصحافة والنشر وعميد الكلية ( مشرفاً ورئيساً ) .

الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد أحمد أستاذ الصحافة والنشر المساعد بالكلية ( مشرفا مشاركاً) .

وتكونت لجنة المناقشة من  الأساتذة :

الأستاذ الدكتور محرز حسين غالي .

استاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة الأزهر (مناقشا) .

الأستاذة الدكتورة ندية عبدالنبي القا…. أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام جامعة المنوفية ( مناقشا) 

IMG_8951
IMG_8951
IMG_8953
IMG_8953
IMG_8948
IMG_8948
IMG_8949
IMG_8949
IMG_8950
IMG_8950
IMG_8952
IMG_8952
IMG_8947
IMG_8947
تم نسخ الرابط