ارتفاع وفيات حرائق كاليفورنيا ل26 ضحية ورجال الإطفاء يتسابقون مع الرياح لإخمادها

يتسابق رجال الأطفاء في حرائق لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا مع الزمن، لإخماد النيران المشتعلة في الغابات  لليوم السادس على التوالي، مستغلة هدوء الرياح  وتحسن الأحوال الجوية ، وذلك قبل قدوم الرياح المتوقع هبوبها في الساعات لقادمة.

كما ارتفعت حصيلة الوفيات في تلك النيران الشتعلة الى ما لا يقل عن 24 ضحية الى الأن،حيث وضف حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم بأن تلك الكارثة الأشد في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تسببت باحتراق العديد من المنازل ومغادرة العديد من الأشخاص منازلهم.

ومن الجدير بالذكر بأن الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية حذرت من هبوب رياح قوية في الفترة المقبلة تصل سرعتها الى 110 كيلومتر في الساعة.

وتحاول الطائرات إخماد الحريق بإلقاء المياه واستخدام مواد أخرى مخصصة لذلك، واستخدام رجال الإطفاء على الأرض أدوات يدوية وخراطيم للسيطرة على حريق منطقة باسيفيك باليساديس، والذي أوشك أن يصل الى مناطق مأهولة بالسكان.

النيران لا تزال مشتعلة ونسب الإحتواء قليلة.

وعلى الجانب الغربي من المدينة التهم الحريق أكثر من 23 ألف فدان، ولم يتم السيطرة الإ على 11 % من الحريق،وفي حي إيتون التهمت النيران نحو 14 الف فدان، وتمكن رجال الإطفاء من إحتواء 27% من الحريق، أما في الشمال فتم السيطرة على 89% من حريق هيرست.

واستعانت السلطات للسيطرة على تلك الحرائق في كاليفورنيا بعد من المساجين بلغ عددهم 939، وتم دمجهم مع رجال الأطفاء وإدارة الغابات حتى  بلغ عددهم ما يقارب من 4700 من رجال الأطفاء وفقاً لشبكة سي بي إس نيوز.

وأضافت المشرفة في لوس أنجلوس، كاثرين برجر على تلك الخسائر  التي خلفها حريق إيتون، إن: "حجم التأثير اليوم أكبر من أي شيء رأيته في حياتي المهنية.. لا يمكن قياس خسارة الموارد التاريخية في مركز إيتون كانيون الطبيعي، ومنتزه فارنسورث وملعب ألتادينا للجولف".