الرئيس المصري: أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية قطرية أمريكية
أكد الرئيس المصري ترحيبه بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد جهود مضنية استمرت أكثر من عام عبر وساطات مصرية، قطرية وأمريكية.
وأعرب عن ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة لتخفيف الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان القطاع، مع التأكيد على عدم وجود أي عراقيل في هذا الشأن.
كما شدد الرئيس على أهمية تحقيق السلام المستدام في المنطقة من خلال حل الدولتين، بهدف تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية في منطقة تشهد تحديات مستمرة، مشيرًا إلى ضرورة العمل من أجل عالم يتسع للجميع.
بنود الاتفاقية
ويتضمن هذا الاتفاق عدة بنود رئيسية، من بينها تبادل الأسرى والمعتقلين بين الجانبين، بالإضافة إلى عودة الهدوء المستدام إلى المنطقة.
ويتضمن الاتفاق إطلاق سراح جميع المعتقلين الإسرائيليين في غزة، أحياءً وأمواتاً، ويؤكد على ضرورة إعادة إعمار القطاع وفتح المعابر الحدودية لتمكين حركة الأشخاص والبضائع.
وتمتد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما، وتتضمن عدة خطوات مهمة، مثل وقف العمليات العسكرية من قبل الطرفين، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق المكتظة بالسكان، بالإضافة إلى تعليق الطيران العسكري الإسرائيلي فوق غزة. لمدة 10 ساعات يوميا.
وفي اليوم السابع من المرحلة الأولى، يتم الانسحاب الكامل من منطقة شارع الرشيد إلى شارع صلاح الدين، ويبدأ النازحون بالعودة إلى مناطق سكنهم. وتشمل المرحلة الأولى أيضاً دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر الرشيد.
وتشمل المرحلة الأولى أيضاً إطلاق سراح 33 معتقلاً إسرائيلياً مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، مع الالتزام ببنود الاتفاق.
وستبدأ أيضًا مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق في السادس عشر من الشهر الجاري. أما المرحلة الثانية، والتي تمتد أيضًا لمدة 42 يومًا، فتتضمن استعادة الهدوء بشكل مستدام، وتبادل الأسرى المتبقين، بالإضافة إلى انسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
وستواصل الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية أيضًا تقديم المساعدة وإعادة تأهيل البنية التحتية في جميع مراحل الاتفاق، بالإضافة إلى تسهيل إدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار، فضلاً عن استئناف التجارة والسفر عبر معبر رفح.