حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار

وجهت كتائب القسام، إلى إسرائيل تهمة التلكأ في تنفيذ بنود وشروط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك باستمرار الاحتلال في إغلاق شارع الرشيد و منع المواطنين الفلسطينيين النازحين من العودة إلى شمال القطاع.
وأضافت حركة حماس، في بيان صادر عنها اليوم السبت، أن هذه التأخيرات من جانب إسرائيل، يمكن أن يكون لها «تداعيات» على المراحل التالية من الاتفاق.
حماس تحمل إسرائيل مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ شروط الاتفاق
وأكدت حماس أنها تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية أي تعطيل أو تأخر في تنفيذ شروط الاتفاق، كما تحذر من تداعيات ذلك على بقية المراحل اللاحقة.
وتجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على مواطنين فلسطينيين، خلال محاولاتهم في الرجوع إلى إلى الشمال عبر شارع الرشيد، ما أسفر عن استشهاد مواطن، ووقوع العديد من الجرحى.
بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
ووفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن يتم تنفيذ عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى والرهائن، من كلا الجانبين، وانسحاب جزئي لقوات الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى عودة الفليسطينين النازحين إلى شمال قطاع غزة، فضلاً عن الحرية في التنقل لجميع السكان بين شمال القطاع وجنوبه.
كما تنص بنود اتفاق وقف إطلاق النار، على انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي بشكل تام من غرب محور نتساريم (وسط القطاع)، أي من شارع الرشيد الساحلي إلى شرق شارع صلاح الدين (شرق المحور)، وذلك فور تسليم الأسرى.
تبادل الأسرى في المرحلة الأولى
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، سلم في وقت سابق، أربع محتجزات إسرائيليات، حيث أفرجت عنهن "حماس" من قطاع غزة، ومن جهة أخرى أفرجت إسرائيل عن 121 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي أحكام السجن المؤبد، و أيضاً 79 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية، وكان ذلك وفقاً لنص اتفاق وقف إطلاق النار في صفقة التبادل.