برلمانيون يشيدون بالتوافد الشعبي على معبر رفح دعماً لموقف القيادة المصرية
أشاد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بحالة التوافد الشعبي الكبير على معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، في تأييد واضح لموقف القيادة المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية. وأكد البرلمانيون أن الشعب المصري يقف بمختلف فئاته خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري، وعدم السماح بتمرير أي مخططات تهدد استقرار المنطقة أو تهدر حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت النائبة فيبي فوزي، وكيلة مجلس الشيوخ، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن التوافد الشعبي يعكس وعي المصريين بالتطورات المتسارعة في قطاع غزة والتحديات الإقليمية والدولية، خاصة مع تزايد الدعوات لتهجير الفلسطينيين بهدف إفراغ أراضيهم وتحويل القضية إلى مجرد قضية لاجئين. وأضافت أن الشعب المصري يثبت مجددًا وقوفه القوي والدائم خلف القيادة السياسية، ورفضه القاطع لأي مخططات تستهدف تهجير الأشقاء الفلسطينيين على حساب دول أخرى.
وأشارت وكيلة مجلس الشيوخ إلى أن مشاركة المواطنين، إلى جانب القيادات السياسية والحزبية ورموز المجتمع من مختلف الفئات، تعكس إجماعًا وطنيًا على رفض هذا المخطط الذي يخدم أهداف القوى الاستعمارية القديمة والجديدة الساعية لتصفية القضية الفلسطينية وإقامة "إسرائيل الكبرى".
وشددت فوزي على أن المصريين يرفضون - بكل قوة وإصرار - أي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة، مشيرة إلى أن الحشود التي توجهت نحو رفح تعبّر بعمق عن تضامن الشعب المصري مع القضية الفلسطينية ورفضه القاطع لأي تهديد يمس الهوية الوطنية الفلسطينية أو يهدد الأمن القومي المصري.
واختتمت وكيلة مجلس الشيوخ تصريحها بالتأكيد على أن مصر، قيادة وشعبًا، لن تقبل بأي حلول تأتي على حساب أمنها القومي أو الحقوق المشروعة للفلسطينيين، قائلة: "نجدد، ومعنا جموع الشعب المصري، موقفنا الداعم للقضية الفلسطينية، وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقف العدوان ومنع أي عمليات تهجير قسري."