الأربعاء 03 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

غدا..انطلاق فعاليات المنتدى الدولي لمواجهة التضليل والتحيز تجاه فلسطين بالسعودية بمشاركة 250 خبيرا

خلف الحدث

تشهد المملكة العربية السعودية صباح غدا بمدينة جدة انطلاق فعاليات المنتدى الدولى لمواجهة موجة التضليل و التحيُّز تجاه القضية الفلسطينية.

تحت شعار الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف: مخاطر التضليل والتحيُّز" بالشراكة بين الأمانة المساعدة للاتصال المؤسسي برابطة العالم الإسلامي واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) وبحضور أكثر من 250 من المتخصصين والأكاديميين وقادة الاديان والإعلاميين على مستوى العالم و تحت رعاية الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.

أكد محمد بن عبدربه اليامي مدير عام  اتحاد وكالات انباء منظمة التعاون الإسلامي على أن المنتدى يعد  الحدث الإعلامي التضامني الأبرز في معالجة عدد من السياقات الدولية المُلِحَّة، لتعزيز ثقافة التسامح و التعايش بين الشعوب والأديان وتجلى هذا التميز في تنظيمه بواسطة الذراعين الإعلاميتين لرابطة العالم الإسلامي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وهما منظمتان إسلاميتان دوليتان تُعنى إحداهما بالشعوب الإسلامية ولاسيما علماءها ومفكريها وشبابها، وتُعنى الأخرى بالدول الإسلامية في إطارها السياسي وما يتعلق به من الاهتمام والمتابعة.

واضاف اليامى ان المنتدى يعقد  4جلسات الأولى تحمل  عنوان دور المؤسسات والقيادات الدينية في مكافحة خطاب الكراهية والعنف في المنصات الإعلامية و يرأسها  د. فهد بن حسن آل عقران (رئيس وكالة الأنباء السعودية).

وتناقش كيف يمكن للمؤسسات والقادة الدينيين أن يسهموا في التصدي للإعلام المضلل أو المتحيز، ويشاركون في مواجهة الخطابات التي تؤجج الكراهية وتغذي مشاعر العنف، لا سيما في أوقات القضايا والنزاعات، أو عند تناول القضايا ذات البعد الديني، أو العلاقة بالمقدسات, ويشارك في هذه الجلسة القادة الدينيين لتقديم تلك الرؤى من منظور ديني. مشيرا إلى أن  الجلسة الثانية تحمل عنوان التحيز والتضليل في الإعلام الدولي "القضية الفلسطينية أنموذجًا" والتى يرأسها  : نيافة الأب الراهب الدكتور دانيال ماتروسوف رئيس مجلس الخبراء في الكنيسة الأرثوذوكسية و الوزير احمد عساف المشرف على الإعلام الرسمي في دولة فلسطين 

وتبحث الجلسة ظاهرة التحيز والتضليل الإعلامي في تناول القضايا الدولية، مع التركيز على القضية الفلسطينية كنموذج؛ حيث تناقش كيف أدى التحيز الإعلامي تجاه هذه القضية إلى تشويه الحقائق وإثارة مشاعر الكراهية.كما تتناول آليات التضليل المستخدمة في تغطية الأحداث في فلسطين، وكيفية انتهاك المعايير الأخلاقية والمهنية من قبل بعض وسائل الإعلام. وتطرح أفكاراً حول كيفية مكافحة ظاهرة التحيز والتضليل والتصدي لها من خلال نشر الوعي وتعزيز المصداقية. ويشارك في هذه الجلسة ممثلون عن مؤسسات إعلامية ومنظمات حقوقية وباحثون متخصصون لتسليط الضوء على أبعاد هذه المشكلة وسبل معالجتها.

وقال مدير عام اتحاد وكالات الأنباء أن الجلسة الثالثة تحمل عنوان المسؤولية الأخلاقية في الإعلام الدولي وتناول موضوع المسؤولية الأخلاقية للإعلاميين والمؤسسات الإعلامية عند تغطية القضايا ذات البعد الديني والإنساني. وتبحث في المعايير والضوابط الأخلاقية التي يجب أن تحكم العمل الإعلامي، بما يضمن الموضوعية وعدم الإساءة أو التحريض على الكراهية.كما تسعى الجلسة للتأكيد على أهمية نشر الوعي بين الإعلاميين حول مسؤولياتهم تجاه المجتمع، وضرورة تجنب الممارسات غير الأخلاقية  ونشر الإشاعات والتلاعب بالمشاعر. و آليات لمحاسبة وسائل الإعلام التي تنتهك المواثيق الأخلاقية والمهنية.ويشارك في هذه الجلسة حقوقيين وخبراء في الأخلاقيات الإعلامية وممثلون عن مؤسسات دولية ذات على لبحث هذا الموضوع وسبل تعزيز الجانب الأخلاقي في الإعلام

 وعن الجلسة الرابعة اضاف اليامى أنها تحمل عنوان تحالفات دينية إعلامية دولية لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف.  ويرأسها الدكتور سامي محمد ربيع الشريف (الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية).

وتبحث الجلسة  أهمية إقامة وبناء تحالفات وشراكات فاعلة بين المؤسسات الدينية والإعلامية على المستوى الدولي لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف.وتتناول  كيف يمكن للقادة والمنظمات الدينية أن تتعاون مع المؤسسات الإعلامية لنشر رسائل تروج لقيم التعايش والسلام وتصحح المفاهيم المغلوطة. كما تناقش سبل تشجيع الإعلاميين على اعتماد مقاربات مهنية تراعي حساسية القضايا ذات البعد الديني, وتطرح الجلسة أفكاراً عملية لإقامة شراكات وتحالفات إعلامية دولية بين مختلف الجهات ذات العلاقة لتنسيق الجهود وتبادل الخبرات في مجال مواجهة الخطاب المتطرف حول العالم.

تم نسخ الرابط