فى قاعة چالرى ضى بالمهندسين
افتتاح معرضين لشباب الفنانين من خريجي كليات الفنون الجميلة
يشهد أتيليه العرب للثقافة والفنون جاليري ضي المهندسين برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل في السادسة من مساء السبت القادم الموافق الثاني من شهر ديسمبر ٢٠٢٣ بجاليري ضي المهندسين ، افتتاح معرضين مهمين يحتفيا بالفنانين الشباب الاول سيكون لخريجي كليات الفنون الجميلة بمصر دفعة عام ٢٠٢٣م والثاني سيكون لفناني جماعة اللقطة الواحدة باشراف الدكتور عبدالعزيز الجندي
ويتخللهما لقاءات فنية وقراءات نقدية.
ويضم المعرض الأول لخريجي الفنون الجميلة ١٠٢ فنانا و أكثر من ٢٠٠ عملا فنيا.وكانت ضي قد شهدت من قبل معرضا مماثلا ولكنه اقتصر علي كلية فنون الجميلة الزمالك فقط ولكن هذه المرة وسعت ضي المشاركة لتشمل كليات الفنون الجميلة من الشمال الي الجنوب
وعن المعرض يقول الفنان د أحمد زيدان
كنت ولازلت احب متابعة تنفيذ مشاريع تخرج طلبة كلية الفنون الجميلة بالزمالك ، اشعر بمجهودهم والإستمتاع والإحباط والآمال التى تتولد لدى الجميع بغض النظر عن نتيجة ماينفذه من مشروع ، مررنا بهذه اللحظات العظيمة التى لاتنسى ، وتنتهى المشاريع ، واشاهد على المديا باقى مشاريع التخرج من فنون الإسكندرية والمنصورة والمنيا والأقصر واسيوط واشعر بهم كما شعرت مع فنون الزمالك ، واجدنى اشاهد كم ضخم جدا من الآمال والطموح والفخر بما فعلوه جميعا ، واتسائل فى نفسى كم من هؤلاء سيستمر فى طريق الفن ؟، اعرف انهم قليلين جدا ، والباقى ستطحنه مطالب الحياة ويبتعد ، ولكنى كنت دائما على يقين بأن بعض هؤلاء يمكن ان يستمر مع ضغط الحياة ويكمل تجربته الفنية لو وجد من يدعمه ويقول له اكمل مسيرتك ، نحن نشاهدك وننتظر فنك ، حتى لو كان مشروع التخرج ليس كما كنت تحلم ، فكم من اوائل دفعات على مدار تاريخ كليات الفنون اخذتهم الحياة بعيدا عن الفن ، وكم من خريجين كانوا متوسطى الآداء حتى تخرجهم ولكن بالمثابرة والإستمرار والجد اصبحوا الآن فنانين كبار ولهم بصمة فى الفن المصرى المعاصر ، وكنت اتسائل فى نفسى لماذا لايقام معرض سنوى يضم جميع مشاريع التخرج فى كليات الفنون على مستوى مصر فى معرض واحد ، لنرى نحن المشاهدين والنقاد والمقتنين ايضا ، وكما يقولون (جيل الفنانين الصاعد) الذى سيحمل جزء من صفحة الفن المصرى المعاصر ، والمهم ايضا طلاب الفنون الذين عليهم الدور فى مشاريع التخرج ليروا صورة بانورامية لجميع مشاريع كليات الفنون وبالتأكيد هذا سيلهمهم او يقوى افكارهم او يبث فيهم التحدى لما هو اقوى ، ولشئ آخر مهم جدا من وجهة نظرى ، وهو ان بعض الكليات بدون ذكرها تتوارث تكنيك تنفيذ مشاريع التخرج فتعرف ان هذا المشروع بكلية كذا بدون ان تقرأ ، وهذا بسبب عدم اختلاط طلاب الفنون من كليات مختلفة ببعضهم البعض ورؤية مدارس اخرى وطرق اخرى لعمل مشروع التخرج.
كان يمر هذا الحلم بخاطرى كل عام مع مشاريع التخرج ، حتى اننى اقترحت الفكرة على احد الأصدقاء الأعزاء ان يساعد على اقامة هذا المعرض فى قاعة جامعة حلوان لأنها قاعة كبيرة تتحمل هذا الكم من الأعمال ، والحمد لله لم تنجح الفكرة فجامعة حلوان بعيده جدا عن الحركة ومرهقة لمن يريد رؤية المعرض ، والعام الماضى اقيم معرض له نفس الفكرة ولكنها كانت محدودة جدا بإختيار بعض الخريجين من كل كلية واهمال آخرين وكان عدد العارضين قليل ولكنى فرحت به ، مشكلة اقامة معرض كهذا هى اولا اقتناع قاعة العرض بالفكرة ، ثانيا ان تكون قاعة كبيرة تتحمل هذا الكم من المشاريع والتنوع والمحافظات وكنت اجد ان هذا صعب تحقيقه ، إلى ان واتتنى الشجاعة وعرضت الفكرة على الأستاذ هشام قنديل رئيس مجلس إدارة اتيليه العرب للثقافة والفنون (ضى) ، فقاعات ضى هى التى تستطيع احتواء معرض كهذا ، ووجدت منه ترحيب فورى بالفكرة بل وتضامن معها ودعمها.
ووجدتنى قد ورطت نفسى فى تنفيذ حلم ضخم وكبير وعزيز على لكنه مرهق جدا ، ولكنى كنت راضيا بما اقوم به ، اخذ من ذهنى ووقتى وتركيزى واعصابى الكثير جدا ، ولكنى اتتمته بمحبة وصبر ، لتخرج النسخة الأولى من “المعرض السنوى لخريجى كليات الفنون الجميلة بمصر” “ دورة 2023” ، اعرف انه يحتاج لأضعاف المجهود الذى بذلته ، وربما كان الأمر يحتاج لمن يساعدنى فيما افعل ولكنى اردت ان اتحمل المسئولية وحدى فيما لو فشلت الفكرة فلا الوم احد الا انا.
ا وجزيل شكرى من كل قلبى للأستاذ الكبير هشام قنديل على تحمله المعرض ووقوفه مع هذه الفكرة ، وتمكيننا من اقامته فى قاعات ضى المهندسين ، كذلك شكرى وامتنانى للخريجين الذين تحملوا شحن وسفر ونقل اعمالهم الى القاعة لينالوا معنا فرحة اول عرض لهم ربما او هذا العرض الجماعى الضخم ، والذى اتمنى ان يكون دافع لهم لإستمرارهم فى ابداع فن يليق بهم وبمصر
والمعرض الثاني سيكون معرضي باب الوداع وهو المعرض الثالث والأربعون لفناني اللقطة الواحدة.
ويضم المعرض ٤٨ فنانا و ١٥٤ عملا فنيا.
يشار إلى فناني اللقطة الواحدة هم مجموعة من التشكيليين يمارسون الفن والتواصل الإجتماعي كل يوم جمعة، ويعود أصل الفكرة إلى نهاية عام 2001، وكانت امتداداً لجولات «أسرة الفرسان» الفنية كل جمعة، والتي كانت امتداداً لخروج المعيد عبد العزيز الجندي منذ عام 1991 مع من يرغب من الطلاب للرسم في الهواء الطلق.
وتأسست الجماعة الفنية عام 2002، عبر عدد من الفنانين التشكيليين من مختلف المدارس الفنية، بقيادة الدكتور عبد العزيز الجندي أستاذ الجرافيك بكلية الفنون الجميلة.
ويستمر العرض حتى السادس عشر من شهر ديسمبر