انتهت جهود الوساطة القائمة في اجتماع قادة أجهزة استخبارات مصر وقطر مع مديرا السي آي إيه والموساد إلى المضي في جهود الإفراج عن المحتجزين لدى حماس والفصائل الفلسطينية بما يسمح بتمديد الهدنة سعيا للوصول لوقف كامل لإطلاق النار.
إذ تنسق حماس مع بقية الفصائل الفلسطينية إذ أن فصيلا كتائب شهداء الأقصى التابع لحركة فتح يملك نحو 82 محتجزا بينهم عسكريين ، وأن عملية تفويض حماس بالتفاوض في كامل الصفقة يتضمن اشتراطات بخروج كبار قادة تابعين لفتح على رأسهم مروان البرغوثي..
ورغم تلويح إسرائيل بالاستعداد الكبير لاستئناف الحرب على غزة، واستمرار انتهاكاته في الضفة، إلا أن تصريحات قادة الجيش تشير للحديث عن أكثر من 160 محتجزا لا زال بحوزة حماس والفصائل، وكذلك إعداد قائمة ب 50 محتجزا لدى الفصائل للإفراج عنهم.
لذا فمن المرجح الاعلان الليلة عن تمديد جديد للهدنة من الوارد أن يتطور لوقف كامل لإطلاق النار، خاصة وأن الكشف عن حجم الخسائر الاقتصادية والبشرية لإسرائيل يزيد من حجم الخلافات الداخلية، في حكومة الحرب.
إيهاب نافع