الولايات المتحدة تعلن عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية للشعب الفلسطينى
أعلنت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور اليوم من العريش أن الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ستقدم أكثر من ٢١ مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية لسكان غزة والضفة الغربية المتضررين من الصراع القائم، والذي خلَّف ما يقرب من ٢.٢ مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية،وكان الرئيس الأمريكي بايدن قد أعلن فى ١٨أكتوبر الماضى ، بأن المساعدات الإنسانية الأمريكية المقدمة للشعب الفلسطيني تبلغ قيمتها ١٠٠ مليون دولار
وسيدعم التمويل الذي تم الإعلان عنه اليوم توفير مستلزمات النظافة الصحية وإمدادات المأوى والغذاء الأساسية والمساعدات متعددة الأغراض لأكثر من ١٢٠ ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، سيدعم التمويل الرعاية النفسية الاجتماعية والخدمات الصحية الحيوية للنظام الصحي المتهالك في غزة حيث خرجت ٦٠ بالمائة من المستشفيات من الخدمة. وعلاوة على ذلك، سيدعم هذا التمويل إنشاء مستشفى ميداني تديره المنظمات غير الحكومية في غزة والذي بدوره سيعزز النظام الصحي الحالي من خلال توفير الرعاية لمرضى العيادات الداخلية
ويأتي هذا الإعلان، بناء على طلب من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في الوقت الذي قامت فيه القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع جنبا الى جنب بتسليم ١٦.٣ طناً مترياً آخرا، أو ٣٦ ألف رطل، من الإمدادات الطبية للأمم المتحدة ومساعدات الغذاء والتغذية لتلبية الاحتياجات الفورية على الأرض. وهذا هو الجسر الجوي الثاني لوزارة الدفاع من إمدادات إغاثة الأمم المتحدة الذي أُرسل من الأردن إلى مصر – وقد تم إرسال الجسر الأول، في ٢٨ نوفمبر الماضي، والذي حمل أكثر من ٥٤ ألف رطل من إمدادات الأمم المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، قامت الولايات المتحدة مؤخرا بتسليم أكثر من ٥٠٠ ألف رطل من الإمدادات الغذائية الطارئة لمساعدة المدنيين في غزة. هناك المزيد من الدعم القادم من خلال الشعب الأمريكي
تقود الولايات المتحدة مع الشركاء في جميع أنحاء المنطقة وحول العالم، الجهود لمعالجة الأزمة الإنسانية الخطيرة والمتنامية في غزة وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى المدنيين في غزة. تواصل الولايات المتحدة العمل على مدار الساعة لتجاوز العقبات الدبلوماسية والتشغيلية التي تحد من وصول المساعدات الإنسانية، وتقديم حلول للتحديات التي تواجه المساعدات الإنسانية المستجدة، وتوسيع نطاق هذه الاستجابة بشكل كبير إلى حيث يجب أن تكون