الحبر الفوسفوري يتحول لمصدر فخر المواطنين بإدائهم لواجبهم الوطني في الانتخابات الرئاسية
يتسابق المواطنون المصريون على إظهار الحب لوطنهم الأم مصر في كل مناسبة وطنية واستحقاق دستوري وهو ما يظهر جلياً من خلال اصطفافهم أمام لجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 التي انطلقت اليوم /الأحد/ وتستمر لمدة ثلاثة أيام على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
وكما يحتشد الناخبون لرسم مستقبل مصر خلال السنوات القادمة، فقد حولوا "الحبر الفوسفوري" الذي يعد من إجراءات عملية التصويت إلى رمز لفخرهم والتباهي بأدائهم لواجبهم الوطني وممارسة حقهم الدستوري، اذ يحرص عدد كبير من المواطنين المصريين الذين توافدوا ولا زالوا على المقار الانتخابية على رفع يدهم والإشارة إلى أصبعهم المغموس في الحبر الفوسفوري وقت الخروج من لجنتهم الانتخابية.
البعض الآخر - على اختلاف أعمارهم- يحرصون على التقاط الصور خارج اللجنة ليظهر الحبر الفوسفوري بعد أن غمس إصبعه فيه ضمن إجراءات عملية التصويت لتوثيق تلك اللحظة التي يسهم فيها المواطن في بناء حجر جديد في مسيرة الوطن ومستقبله.
ويعد الحبر الفسفوري من العلامات المميزة في الاستحقاقات الدستورية حيث يقوم المواطن بغمس إصبعه في عبوة الحبر الفوسفوري أمام رئيس اللجنة الانتخابية حرصا على عدم قيام الناخب بإعادة التصويت للمرشح مرة أخرى كضمانة لما له من خاصية كيمائية تستمر في اليد لفترة طويلة لا تزول إلا بعد ساعات وأحيانا أيام.