عايض القحطاني: الابتكار المؤسسي يساعد على تقليل المخاطر وضمان الاستقرار المالي والازدهار
شارك عايض بن علي القحطاني مستشار الاتصال المؤسسي وخبير الاستدامة، الثلاثاء، في الجلسة الأولي من المؤتمر الدولي السادس للمؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب والذي اقيم في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر تحت عنوان استدامة الموارد بين الحفاظ على الهوية وآفاق المستقبل في العالم العربي: وفق رؤى التنمية المستدامة 2030.
واستعرض "القحطاني" خلال الجلسة الأولي التي كان يديرها البروفيسور عبد السلام محمود ابوقحف تأثير الابتكار المؤسسى فى تحقيق التنمية المستدامة "دراسة تطبيقية على أرامكو السعودية .
وقال المستشار عايض خلال مشاركته أن العالم يدرك بشكل متزايد أن الابتكار المؤسسي يمكن أن يلعب دوراً محورياً في تحقيق التنمية المستدامة، مع التعقيد المتزايد للمشكلات العالمية المتعلقة بعدم المساواة الاقتصادية وتغير المناخ.
واستكمل قائلا: إن الشركات لديها فرصة لمعالجة هذه القضايا الملحة من خلال المبادرات المبتكرة والتكنولوجيا التي يمكن أن تدفع التغيير الإيجابي.
ويمكن أن تكون استثمارات الابتكار للشركات استراتيجية نمو فعالة وحافزا للتنمية المستدامة، مما يخلق كفاءة من حيث التكلفة والتقدم التكنولوجي الذي يمكن أن يفيد المجتمع ككل.
وأضاف أن الدراسة التى اجريت على أرامكو السعودية هدفت إلي التعرف على تأثير الابتكار المؤسسي في تحقيق التنمية المستدامة.
وطبقت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في وصف وتفسير الظاهرة محل الدراسة وأبعادها من خلال مراجعة المصادر التاريخية والاستعانة بالبيانات الإحصائية والمعلومات المطبوعة والمنشورة في الدوريات والمجلات العلمية المحلية والأجنبية.
وذكرالدكتور في إدارة الأعمال ان الدراسة توصلت إلى أن الابتكار المؤسسي يسمح للشركات بتطوير عمليات أكثر فعالية وكفاءة، ويعد مكوناً أساسيا للتنمية المستدامة، حيث يساعد على تقليل المخاطر، وضمان الاستقرار المالي والازدهار، وإنشاء نظام اقتصادي أكثر شمولاً وعدلاً.
وقد ساهم اهتمام أرامكو السعودية بالابتكار في تحقيق ميزة انخفاض تكاليفها بفضل اتساع نطاق أعمالها وتكاملها، مما يجعل الشركة قادرة على الحد من الانبعاثات الناتجة عن أعمالها بشكل أكبر من مثيلاتها في قطاع الطاقة.
وتوصي الدراسة بأهمية الاستفادة من تجربة أرامكو السعودية في الابتكار المؤسسي.