الكونغو تنتخب لليوم الثاني بعد بداية فوضوية أدت لتمديد الانتخابات

دخلت الكونغو يومها الثاني من الانتخابات الخميس بعد أن أدت بداية فوضوية وتأخيرات طويلة إلى تمديد الانتخابات، ما أثار انتقادات من بعض مرشحي المعارضة مع تزايد المخاوف من أن العقبات اللوجستية قد تؤثر على مصداقية النتيجة.

مستقبل إحدى أكبر الدول الإفريقية على المحك، والتي تعتبر مواردها المعدنية ذات أهمية متزايدة للاقتصاد العالمي. 

لدى الكونغو تاريخ من الانتخابات المتنازع عليها والتي يمكن أن تتحول إلى أعمال عنف، وهناك القليل من الثقة بين العديد من الكونغوليين في مؤسسات البلاد. 

وأمضى الرئيس فيليكس تشيسكيدي، الذي يسعى لولاية ثانية وأخيرة مدتها خمس سنوات، معظم فترة رئاسته في محاولة اكتساب الشرعية بعد انتخابات 2018 المتنازع عليها.

لا توجد جولة ثانية من الانتخابات، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الفائز في موعد أقصاه 31 ديسمبر/ كانون أول، ويحتاج إلى الحصول على أغلبية الأصوات.

المعارضة المنقسمة تجعل تشيس يكيدي هو الأوفر حظا للفوز.

من المتوقع أن يصوت نحو 44 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف السكان، لاختيار رئيس الكونغو المقبل.

 لكن الكثيرين، بما في ذلك عدة ملايين من النازحين بسبب صراع في شرق البلاد الشاسع، وجدوا صعوبة في الإدلاء بأصواتهم. 

وحرم القتال 1.5 مليون شخص من التسجيل للتصويت.

قالت مفوضية الانتخابات يوم الأربعاء إن هناك تأخيرا في نشر بعض المواد والمعدات أثناء التصويت، ما أدى إلى تأخر فتح بعض مراكز الاقتراع وعدم فتح بعضها الآخر على الإطلاق. 

ومن غير الواضح عدد مراكز الاقتراع التي لم تكن عاملة