ads
الجمعة 22 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

"قاعد يرازيني ويضايقني ويقل مني في المنطقة"..المؤبد لقاتل جاره بالمطرية

خلف الحدث

قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة محمد عبد المرضي خليل، 37 سنة، حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات إدارية، بالسجن المؤبد، لقيامه بقتل جاره خليل حسن عبد الحليم، بمنطقة المطرية، عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
صدر الحكم برئاسة القاضي طه عبد العظيم، وعضوية القاضيين ابراهيم صقر وطلبه فوزي، بحضور أحمد رشاد وكيل النيابة، بأمانة سر عامر علي ومحمد الغلبان.
أحال المستشار أحمد شورب المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة، المتهم إلى محكمة الجنايات لقيامه في 16 مايو 2022 بمنطقة المطرية بالقاهرة، بقتل المجني عليه خليل حسن عبد الحليم عمدا مع سبق الإصرار والترصد، لخلاف بينهما، مستخدما سلاحين أبيضين، وقام بالتوجه إلى مكانه وما أن شاهده حتى سدد له طعنتين بالسكين استقرا ببطنه وصدره، قاصدا قتله، مما أحدث إصابته الوارده بتقرير الصفة التشريحية.
قال رامي ابو العلا 41 سنة جزار شقيق المجني عليه، أنه أثناء تواجده بصحبة شقيقه المجني عليه، حدثت مشادة كلامية بين المتهم وشقيقه حيث قال الضحية " لما تكون عايز مصلحة بتيجي تكلمني, لما متكونش عايز حاجه متكلمناش، فرد عليه الجاني بأسلوب وحش" وحدثت مشادة وتم فضها وانصرفوا، وعقب ذلك تناهى إلى علمه بقيام المتهم بالتعدي على شقيقه باستخدام سكين بقصد قتله، كما قرر جمال فرغلي 29 سنة صنايعي جبس، بمشاهدته المتهم أثناء خروجه من مسكنه وبحوزته سكين وشومة واتجه ناحية المجني عليه، وما أن شاهده حتى سدد له طعنتان بصدره وبطنه فأحدث إصابته التي أودت بحياته، كما توصلت تحريات الرائد معتز الصاوي معاون مباحث المطرية، إلى أنه أثناء عودة المجني عليه إلى سكنه بشارع ابراهيم جمعه الحضري، تقابل مع المجني عليه وشقيقه رامي، فقام المتوفى بسؤال المتهم عن سبب اختفائه عن المنطقة منذ فترة وتحدث بألفاظ بذيئة فحدثت مشادة كلامية فيما بينهما تطورت إلى مشاجرة، وتجمع الحضور بالشارع وقاموا بفض الخلاف، فقام المتهم بالصعود إلى شقته وغاب لفترة ما يقارب الساعة، فدار في ذهنه الانتقام من المجني عليه، فأخذ السكين والشومة وقام بالنزول والبحث عن الضحية، حتى شاهده جالسا أمام كشك بقاله وقام بإرهابه بالسلاح الأبيض والشومة، وسدد له طعنتين أحدهما بالبطن والأخرى بالصدر أودت بحياته، وعندما حاول المتهم الفرار تمكن الأهالي من اللحاق به والتعدي عليه بالضرب، وأحدثوا إصابته ولكنه تمكن من الفرار من يد الأهالي والهرب، ومن خلال متابعة خط سير هروبه وتفريغ كاميرات المراقبة، أمكن تحديد مكانه وضبطه ولم يتم العثور معه على ممنوعات، وقرر بتخلصه من السلاح عقب فراره.
اعترف المتهم في التحقيقات قائلا" أنا ساكن في المنطقة دي بقالي حوالي سنتين في شقة بالإيجار، وهو خليل جاري هو وأخواته الكبار، وعلطول بيضايقوني وبيرازوني وبيقلوا مني في المنطقة، وعلطول بيضايقوا أمي وهي جايه تزورني، وأنا اتخانقت معاهم أكتر من مرة قبل كده، وقاعدين لي قدام البيت في الرايحة والجاية بيضايقوني، وامبارح كنت راجع من بره بعمل شغل في التجمع، ولما رجعت لقيت خليل قاعد قدام القهوة، وبيقولي جي منين، هو أنت بتيجي تقعد معانا بمزاجك، وراح ماسكني ضاربني، وأنا طلعت البيت، وصعب عليا نفسي، روحت جايب شومة، ونازل اتخانق معاه، وهو كان ماسك كرسي ومعاه سكينة ومسكنا في بعض واحنا بنتخانق السكينة جت في بطنه، وأنا أخدت بعضي وجريت من المنطقة، كنت هروح على المستشفى أعمل تقرير طبي وبعدين رحت على القسم عشان أعمل محضر، لقيتهم مسكوني.

اعترف المتهم في التحقيقات بحبسه سابقا في قضية الاعتداء على والده بالضرب بالسكينة.

تم نسخ الرابط