الخميس 07 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

لارغامها على التنازل عن حقوقها الزوجية

طلبت الطلاق فقلعوها ملط وعملوا عليها حفلة.. المتهم يعترف على والده واسرته

خلف الحدث

ينفرد موقع خلف الحدث بنشر اعترافات “قهوجي” قام وشقيقه وشقيقته ووالدهم، بالتخطيط لاستدراج زوجة أبيهم-الغاضبة- لمنزل الزوجية بعدما طلبت الطلاق منه لاستمراره في الاعتداء عليها بالضرب، فتمكنوا من خطفها بالتحايل عن طريق استدراجها لمسكن الزوجية خادعين إياها بالتوفيق بينها وبين زوجها، وعندما دخلت الشقة قاموا بإعطائها مادة منومة في العصير، ليتمكنوا من الإيقاع بها وهتك عرضها بالقوة بعد خلع ملابسها واحتجازها بدون وجه حق وتعذيبها وتصويرها وتهديدها بنشر المقاطع المصورة لإرغامها على التنازل عن جميع حقوقها الزوجية ونجلها محمد، بعدما طلبت الطلاق، أو الرضا بشروط الزوج.

اعتراف

اعترف المتهم احمد في التحقيقات قائلا " عايز اقول إن أبويا وحيد كان متجوز أمي غالية وخلف منها سيد وأنا ونادية وياسين ومن حوالي 8 سنين اتجوز دينا وخلف منها محمد ومن حوالي أربعين يوم بدا ما بين أبويا وحيد وبين دينا شوية مشاكل ودينا سابت البيت اللى في الزيتون ومشيت راحت قعدت عند أمها في بنها وأنا من ساعة ما دينا سابت البيت قاعد في البيت اللى فيه دينا وأبويا وأخويا سيد وكدا كدا اختي دينا قاعدة في البيت ده وأنا يوم الأربعاء اللي قبل اللي فات 29 /11/2023 نزلت شغلي عادي الصبح اللي في قهوة بالازبكية وبعدما وصلت القهوة وعلى ساعة العصر لقيت اختي بتكلمني على التليفون وبتقولي تعالى بسرعة على البيت عشان أبوك ناوي يعمل نمرة جامدة على جينا وحالفين أخوك وسيد ان هما يكسروا عين مراته جينا لأن دينا عاوزة تطلق لأن أبويا بدأ يضربها بقاله فترة وكان زود في موضوع المخدرات اللي بيشربها هو وأخويا سيد لأنهم بيشربوا بودرة وبودر وايس وبيشربوا مع بعض على طول فأنا رحت البيت اللي هما فيه وأول ما طلعت البيت جت بعديا علطول بعشر دقائق مرات أبويا داخله علينا البيت وأول ما دخلت وشافت محمد أخويا الصغير عيان زعلت وشدوا كلهم مع بعض ولقيت أبويا بيغمز لأخويا سيد وبعدها اخويا سيد دخل المطبخ وطلع معاه عصير وحاجه ساقعة وكانوا مفتوحين وانا كنت عارف إن أبويا حاطط في العصير دواء اسمه كلوزابكس منوم ومفيش عشر دقائق ومرات ابويا دينا بدأت تهرتل في الكلام ومبقتش مضبوطة في الكلام وبعيدن قعدت على الأرض ولقيت أبويا وحيد واختى نادية قلعوها الهدوم اللى كانت لبساها وكانت عريانه ملط قدامنا وبعدها نادية أختي خرجت من الأوضة وأخذت أخويا محمد ودخلته الأوضة التانية عشان ما يعرفش أي حاجه من اللي بتحصل وسابتني أنا وأخويا سيد وأبويا مع مرات أبويا ولقيت أبويا بيقولي كتفها من إيديها واخويا سيد كتفها من رجليها ولما تمكنا منها نيمناها على بطنها وربطنا إيديها بالإيشارب المربوط بيها إيديها في السرير بس مكناش عارفين نحركها على الأرض عشان وزنها تقيل جدا ولقيت أخويا سيد جاب جردل ميه ودلقوا على الأرض عشان يجرها على الأرض ولقيت أبويا كان حاطط البشبوري اللى بيطلع نار من على الترابيزة البلاستيك اللي جنب السرير اللي هو بيستخدمه في تسييح الآيس اللي بيشتريه مع أخويا سيد وبعدين لما أنا اتمكنت مع أخويا سيد من دينا مرات أبويا لقيت أبويا طلع التليفون وبدأ يصورها وهي عريانه وبدأ أخويا سيد وهو ماسك عصاية يضربها في أماكن حساسة وأنا كنت مكتف إيد مرات أبويا لأنها بدأت تقاوم ولقيت أبويا مثبت الكاميرا على الحفلة والكاميرا شغالة ومسك عصايا خشب زي النبت وبدأ يضربها وأخويا سيد مسك التليفون بيصورها ويقول لها أنا هفضحك وهكسر عينك أدام الدنيا كلها واحنا قعدنا ساعة واحنا بنضرب فيها ومكتفينها أنا وأخويا سيد وأنا معملتش حاجه غير إني كتفتها وكنت مثبتها على الأرض برجلي وفضلنا كده أكتر من ساعة لحد ما بدأت تفوق وأبويا كان دخل نام جنب أختي وأنا كنت صاحي ساعة الفجر وسمعت صوت عالي بره ولما دخلت لقيت أخويا سيد بيضرب دينا جامد ولما بقوله ليه كده، قاللي عشان كلمت الحكومة وكان في اتنين أمناء شرطة تحت البيت وأخدوني أنا وسيد ومرات أبويا ولما نزلت تحت البيت لقيت أخوات دينا اخدتنا كلنا افجر يوم الخميس ورحنا على النيابة يوم الجمعة واتصالحنا كلنا هناك ومشينا ورجعنا على القسم وأنا فضلت محبوس من ساعتها عشان فيه حكم صادر ضدي من الإزبكية بنفذ فيه.

استطرد المتهم قائلا أن المجني عليها طلبت الطلاق بعدما اعتاد والدي الاعتداء عليها بالضرب “جامد” وخاصة بعدما بدأ في شرب المخدرات “بزيادة” مع أخويا سيد اللي بيكره مرات أبويا، ولذلك هيا سابت البيت من اللي بيعمله فيها، وأختي راحت جابت محمد من عند جدته وكان المخطط إن دي وسيلة الضغط على الضحية لأن ابنها هيخليها تيجي البيت ويعمل معاها النمرة اللي حصلت، وهو ده اللي حصل فعلا.

أوضح المتهم قائلا" أول ما رجعت البيت لقت اخويا من الأب- محمد ابنها- مريض فحصلت مشادة ما بينها وبين أبويا وكانت عازوة تاخده على المستشفى لكن أبويا مرضيش وضحك عليها وهداها شوية، وبدأوا في تنفيذ مخططهم الشيطاني، وأنا فعلا كان الشيطان راكبني وضحك عليا وأنا أسف ومش قصدي حاجه.

يذكر أن محامي المجني عليها سيد عبد المعز، قد تقدم ببلاغ إلى جهات التحقيق، بعدما عرضت عليه الضحية كافة الأدلة والفيديوهات التي تثبت تورطهم في الجريمة.

تم نسخ الرابط