طفرة الإنشاءات الرياضية وطموح استضافة البطولات العالمية

حدثت طفرة كبيرة في الإنشاءات الرياضيه في مصر مؤخرا وذلك بعد توجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة الإهتمام بالبنيه التحتيه الرياضية حيث وكالمعتاد ابهر المصريين العالم بسرعة تنفيذ المشروعات بالاضافة الي دقتها و رونقها وظهر ذلك في مشروع القرية الأوليمبية لقناة السويس بعدما تم انشاء مدينة رياضية متكاملة بمواصفات عالمية في محافظة الإسماعيلية وقد بدا العمل علي انشاء القرية الأوليمبيه في شهر يونيو عام 2019 و افتتحها الرئيس السيسي في سبتمر 2022 

وتضم القرية الأوليمبية لقناة السويس كلا من : 1_ استاد كرة قدم علي مساحه 19 فدان ويتسع لحوالي 22 الف متفرج وقد تم تجهيزة علي اعلي مستوي من حيث أجهزة الاستشفاء وغرف الملابس والغرفه الخاصه بحكام ال(var) وسعه المدرج بالإضافة إلى المناطق الترفيهية والتقنيات الحديثة المستخدمة مثل تقنيه (الهايبرد) المعتمدة من الاتحاد الدولي فيفا وهي عبارة عن مزج بين النجيل الطبيعي والصناعي بالاضافه الى مضمار العاب القوي مثل (سباق الحواجز _ رمي القرص_ سباق العدو _القفز بالزانة _ رمي الرمح _ الوثب الطويل) وغيرها من الالعاب المختلفة 

ويوجد بالاستاد 22 بوابة ونظام امني عالي ، تحتوي القرية الأوليمبية  ايضا علي صاله مغطاة تتسع لحوالي 2300 مشجع وتقع على مساحه 18 الف متر مربع ، كما تحتوي على مجمع لحمامات السباحة بها ثلاث حمامات سباحه مختلفة وهم: 1 _ حمام سباحه اوليمبي 50 × 25 متر مربع 
2_ حمام سباحه للغطس بعمق 6 متر وبه سقاله للقفز بأرتفاع 10 متر وأبعاده هي 25×25 متر مربع 
٣_ حمام سباحه اطفال  
بالاضافه الي صاله العاب رياضية مختلفه مثل الكونغ فو وغيرها من الالعاب ، وتتفرد القرية الاولمبية بأستاد دولي للهوكي وهو الاول في الشرق الأوسط ويتسع بحوالي ٥٠٠ مشجع

بالاضافة للملاعب المفتوحه لتدريبات الالعاب الجماعية المختلفة ، وتحتوي القريه ايضا علي مسجد (تبارك) علي مساحه 1200 متر مربع الذي يتكون من مصلي للرجال واخر للسيدات ، و مهبطين للطائرات ومناطق لانتظار السيارات والعديد من المطاعم وتجهيزات لذوي الاحتياجات الخاصة ، وذلك لتوفير كل احتياجات زوار القريه الاوليمبية بهيئه قناة السويس من احتياجات رياضيه وترفيهيه واجتماعيه ودينيه 

والقرية الأولمبية بهيئه قناة السويس ليست هي القريه الرياضيه الوحيدة المستحدثه في مصر حيث اننا اقتربنا من اسدال الستار بشكل رسمي عن اضخم مشروع رياضي في تاريخ مصر والشرق الأوسط وهي المدينة الرياضية بالعاصمة الاداريه الجديدة والتي تقدر مساحتها بحوالي 93 فدان منها 70 فدان للاستاد الجديد هناك والذي سوف يكون الأكبر في الشرق الأوسط ومن المقرر ان يتسع لحوالي 90 الف مشجع ليتخطي استاد برج العرب والذي  سعته 86 الف فقط واستاد القاهرة ايضا الذي يتسع لحوالي 74 الف مشجع ، وذلك اضافه لتصميمه الفاخر والأنظمة التكنولوجية الحديثة المستخدمة في انشائه ، ويقع الاستاد في موقع متميز بالعاصمة الاداريه الجديدة حيث سيتواجد جنوب وزارة الدفاع الجديدة بالقرب من طريق القاهرة _ السويس ، ويقال ان تكلفة الاستاد وصلت الي ما يقارب ال 900 مليون جنيه وبالتأكيد ذلك الرقم الضخم ينم علي تميز و عراقة ذلك الاستاد الجديد ، كما تضم المدينه الرياضيه بالعاصمة الاداريه الجديدة 4 ملاعب كرة قدم مجهزين علي اعلي مستوي وحمام سباحة اوليمبي مكشوف واخر مغطي وملاعب لكافه الالعاب الاخري فرديه كانت او جماعيه مثل التنس والفروسيه والرمايه والاسكواش وغيرها الكثير 

ولم تتوقف النهضه الكبيرة في الانشاءات الرياضيه مؤخرا عند هذا الحد حيث يطمح الكثير من الانديه في تدشين استاد خاص بهم وابرز هذه الانديه القطبين الاهلي والزمالك  ولا يخفي على احد رغبه مسؤولي القلعة الحمراء في بناء استاد خاص بالنادي وقد تم تحديد القوام الرئيسي للمشروع كما تم تحديد المكان الذي سوف يقوم عليه المشروع وهو إحدى مناطق مدينة الشيخ زايد وجميعنا نعلم ان حصول النادي الأهلي علي حق انتفاع ملعب السلام الذي اصبح يسمي الان (الاهلي وي السلام ) ما هو الا فترة مؤقته حتي ينتهي مسؤولوا القلعة الحمراء من الانتهاء من تشييد الاستاد الجديد الذي يُعد بمثابه حلم طال انتظاره عند الجماهير الحمراء خصوصا انهم كمدربهم كولر غير راضين بشكل كافي عن استاد السلام مما جعل مسؤولي النادي يقومون بنقل مبارياتهم الي ستاد القاهرة

كما اعلن مسؤولي  القلعة البيضاء في وقت سابق عن الرغبه ايضا في انشاء استاد خاص بهم كما تم تحديد مدينة السادس من اكتوبر لتكون موقع لاستاد الفريق الأبيض حيث تم الاعلان في وقت سابق الحصول على جميع التراخيص الخاصة ببناء الاستاد

وتأتي كل هذه الانشاءات بهدف تحسين البنيه التحتية للرياضه المصرية في ظل مرحلة الإصلاح في كافة المجالات ، بالاضافة لوجود نيه لدي المسؤولين لاستضافه البطولات العالميه الكبري في الفترة المقبلة حيث خرجت العديد من الشائعات في الفتره الاخيرة  تفيد بوجود تفكير جاد لدي المسؤولين للتقدم بطلب لاستضافة اولمبياد 2036 .