الأربعاء 03 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

الإعدام لقاتل زوجته ونجله على سلم الحضانة

جنايات القاهرة برئاسة
جنايات القاهرة برئاسة القاضي خليل عمر

قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي خليل عمر، باجماع الآراء وبعد موافقة فضيلة المفتي بإعدام المتهم محمد سيد 36 سنة، لقيامه بقتل زوجته ونجله على سلم الحضانة بالمطرية.

صدر الحكم بعضوية القاضيين مصطفى رشاد ومحمد شريف صبري بحضور عبد الهادي المليجي وكيل النيابة بأمانة سر محمد خميس.

كان المتهم قد طالب محاميه بعد احالة اوراقه للمفتي، أن يتم دفنه وسط أهله ببلدته.

كان المستشار أحمد شورب المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة، قد أحال المتهم محمد سيد 36 سنة عاطل إلى محكمة جنايات القاهرة لاتهامه بقتل زوجته ونجله مع سبق الإصرار والترصد، بسبب تكاسله وعدم خروجه للعمل، ورغبته في الحصول على أموالها.

تضمنت التحقيقات التي باشرها محمود عادل وكيل النيابة، قيام المتهم في القضية رقم 8733 لسنة 2023 جنايات المطرية والمقيدة برقم1768  لسنة 2023 كلى شرق القاهرة، المقيم بمدينة الوفاء بالمطرية بقتل زوجته وابنه مع سبق الإصرار والترصد، بأن قتل المجني عليها دنيا سلام(زوجته) ،متجرداً من  مشاعر الإنسانية والرحمة، حيث طلبت الزوجة منه أن ينفق عليها وحدثته بالسعي للرزق فأبي، واستطالت يداه على ما تحصل عليه من مال _فأبت_ لأنه هو المعني بالإنفاق، فما كان من المجني عليها إلا أن تركت سكنها وقاضته أسرياً وجنائياً،طالبها المتهم بالتنازل فقبلت في بداية الأمر وتنازلت الزوجة عن القضايا، ثم عاود المتهم بالتعدي عليها، فلزمت الزوجة مسكن أمها وعملت علي تنشئة ذريتها تنشئة سويه، لم يرق للزوج ذلك فطلب منها العودة فرفضت الرجوع له، إزاء ذلك خاطبة شيطانه بقتلها، فعلم من رصده لها ملازمة أبنها لها، فعقد عزماً علي الانتقام.

كشفت ماجدة علي_٦٥ عام _ ربة منزل، والدة المجني عليها أن المتهم هو قاتل ابنتها وحفيدها – بسبب خلافات بينه وبينها بعد تركه عمله ورفضه الإنفاق عليها وما حباهما الله من ذرية وزاد أن كلفها بالعمل لتدبير معيشتهم واستجابت خوفا على الأسرة إلا أن يده استطالت لما تتحصل عليه من مال بما يجور على متطلبات حياتهم فرفضت وطالبته بالسعي للرزق فامتنع وتعدى عليها بالضرب مرات ومرات، فما كان منها إلا أن أقامت دعاوى قضائية ضده فتوعدها مرات عديدة بإزهاق روحها وذريتهما وقد كان بتنفيذه وعيده.

بينما شهد الأهالي المقيمين بموقع الحادث أنه تناهى لسمعهم صراخ تقصى الثالث والرابع أثره فتبينا المجني عليهما صريعي الدماء مفارقين الحياة ، وتناهى لسمع ثلاثتهم عن عوام من تواجدوا أن المتهم هو القاتل.

تحريات المباحث

توصلت تحريات المقدم أحمد يحيى رئيس مباحث المطرية أن المتهم هو قاتل المجني عليهما - زوجته وولده – لخلافات بينه وبين المجني عليها منذ سنوات عدة مبناها ضيقه متسعاً من الرزق ولم يتدبر لذلك سعة بالمجني عليها لأن صبرت حتى ضاقت من ضنكه العيش عليها وذريتهما ومكثت طرف ذويها بسبب تعديه عليها بالضرب مرات عديدة فحررت محاضر قضائية – تنازلت عنها – وكرر تعديه عليها فتوعدها بإزهاق روحها و عقد عزماً على الخلاص منها ونجلها وجهز لذلك سلاح أبيض ورصد تحركاتها مسبقاً حتى أيقن مكان وزمان وجودها بمفردها،وحين قدومها فاتت ورأى نجليهما  - كما رصد مسبقاً – فانقض عليها بطعنات جاورت بعضها مستقراً بجسدها – على مرأى من المجني عليه – حتى أيقن وفاتها وحمل نجله ونحره من أعلى رقبته ليجاور أمه موضعاً ومستقراً وفرّ هاربا ، إلا أنه استهدفه كونه مطلوب ضبطه فتمكن من ذلك وبتفتيشه عثر على سلاح أبيض استخدمه في الواقعة

تم نسخ الرابط