الجمعة 05 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

لم تكن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأقباط مصر وتقديم التهنئة لهم بمناسبة عيد الميلاد المجيد زيارة عادية، لكنها حملت في طياتها رسائل كثيرة لجموع المصريين والعالم، وأكدت أن الشعب المصري نسيج واحد ودم واحد يتوحد خلف قيادته السياسية لتجاوز كل الازمات. 
زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس، طمأن فيها الشعب المصرى على مستقبل مصر و اقتصادها، وأكد أن مصر ستظل شامخة وفي تقدم و ازدهار، خاصة وأنها تعرضت من قبل لظروف اقتصادية قاسية، لكنها  ظلت قوية بشعبها. 
الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أيضا أن التماسك بين الشعب المصرى مسيحيه و مسلميه تمثل الضمان الأساسي للتغلب على الصعوبات و التحديات التى تواجه مصرنا الحبيبة للوصول للاستقرار.
زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكنيسة تسعد كل المسيحيين فى مصر وتحمل دوما رسائل إيجابية لكل المصريين، وتعطي الأمل دائما أن مصر قادرة على تجاوز التداعيات السلبية للأزمة العالمية، وأن مصر مستمرة في تحقيق الإنجازات وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى بجميع أنحاء البلاد، كما تؤكد على التكاتف الوطني للمصريين في الاحتفال بعيد الميلاد، وهو ما يمثل رسالة قوية حول وحدة صف المصريين الذين يعيشون في وطن واحد ويساندون الدولة لمواجهة المؤامرات والفتنة.

تم نسخ الرابط