ads
الإثنين 23 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

خيبة أمل اولي في بدايه البطولة

خلف الحدث

استهل المنتخب الوطني مبارياته في بطولة الأمم الافريقية اليوم والمقامة في كوت ديفوار في الفترة بين 13 يناير الجاري وحتي 11 فبراير المقبل ، ويقع منتخبنا في المجموعة الثانية ومعه كلا من المنتخب الغاني و موزمبيق والرأس الاخضر ، وبدأ منتخبنا مشواره في البطولة بملاقاه منتخب موزمبيق العنيد والذي صعب الامور كثيرا اليوم علي منتخبنا الوطني برغم انه لا يمتلك تاريخ حافل في البطولة حيث شارك منتخب الافاعي السوداء من قبل في اربع مشاركات فقط في الامم الافريقية ولم يتمكن من تحقيق اي فوز خلال 12 مباراة حيث كانت حصيلته 10 هزائم وتعادلين ، الا انت تلك الاحصائيات لا تعبر ابدا عن قوة المنتخبات الأفريقية الحاليه حيث ان الكرة الافريقية تطورت كثيرا في الآونة الأخيرة وتبدلت موازين القوي بعدما اهتمت المنتخبات بقطاع الناشئين وإرسال البعثات الي اوروبا واستقطاب الخبرات الاجنبية حيث ان الكرة لم تعد تلك اللعبه الترفيهية القديمة بل اصبحت تضاهي الصناعات الكبري وتضخ الكثير من الأموال للمنتفعين بها ومستغليها بشكل صحيح حيث اصبح امتلاك منتخب قوي كأمتلاك علامة تجاريه عالميه وترويج للبلاد ، لذا اصبحت المنتخبات الأفريقية تهتم باللعبه الشعبية الأولي اكثر فأكثر ولم يعد هناك منتخب ضعيف واخر قوي حيث تقاربت المستويات بشكل كبير

احداث اللقاء

بدأ منتخبنا الوطني اللقاء بشكل قوي ضغط عالي في جميع ارجاء الملعب وكانت نتيجة هذا الضغط سريعه بعدما افتتح مهاجمنا المميز مصطفي محمد التسجيل مبكرا في الدقيقة الثانيه من بدايه اللقاء ، وجاء الهدف بعد كرة عرضية من الجهه اليسري لم يتمكن منها صلاح لتصل الكرة الي الاناكوندا الذي ألتف بالمدافع الموزمبيقي ووضعها بقوة في الشباك ، واستمر الضغط المصري واهدار الفرص والتسرع في الكثير من الاحيان حتي عادت الثقه الي لاعبي المنتخب المزمبيقي والذي يلقب بالافاعي السوداء نظرا لانتشار الافاعي هناك وبالاخص افعي البامبا السوداء ، وبرغم ان السيطرة كانت حمراء من نصيب منتخب مصر الا ان لاعبي موزمبيق كان لهم بعض المحاولات الخطرة علي مرمانا الذي زاد عنه الحارس محمد الشناوي في الكثير من الكرات وحافظ علي نظافه شباكه ، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الوطني الذي كان اكثر سيطرة برغم حاله التسرع التي كانت منتشرة بين اللاعبين ، ليعود الفريقين الي ارضيه الملعب ويستمر منتخبنا في حالة التسرع والرغبه في الوصول لمنطقة جزاء المنافس بأسرع طريقة ، علي النقيض كان المنتخب الموزمبيقي الذي كان اكثر هدوءا وانتظار للحظه المناسبه التي يلدغ فيها شباك المنتخب الوطني وهو ما حدث في الدقيقة 55' من عمر اللقاء بعد عرضيه متقنه من جهه اليمين ليقفز المهاجم ويتي من بين قلبي دفاع منتخبنا ويضع الكرة في الشباك رغم محاولة الشناوي التصدي للكرة معلنا التعادل ، وهذا التعادل لم يستمر كثيرا حيث لم يكتفي الافاعي السوداء بلدغه واحده بل اعادوا الكَرة ووضعوا الكُرة في شباك الشناوي للمرة الثانية بعد مرور ثلاثة دقائق فقط وبالتحديد في الدقيقة 58' بعد قطع الكرة في وسط الملعب وتمريرة للمهاجم كليسيو باكوي الذي مر مرور الكرام من منتصف الدفاع المصري المتقدم وانفرد بالشناوي ووضع الكرة في الزاويه الضيقه بسرعه قبل ان يحاول عليها حارسنا الوطني 

 

تصدي الشناوي لإحدي الكرات الخطيرة علي مرمانا

وبرغم سموم الافاعي السوداء الا ان الفرعون لم يرضخ للهزيمه حيث كثف المنتخب الوطني محاولاته الهجومية ووصل عدة مرات لمرمي المنتخب الموزمبيقي ولكن دون ان يتمكن لاعبينا من اعاده المباراة لنقطه الصفر بتسجيل هدف التعادل ، والذي جاء بعد وقت طويل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع وبالتحديد في الدقيقة السابعة بعد التسعين من ركلة جزاء سددها نجمنا محمد صلاح واصطدمت الكرة في القائم الايمن ثم دخلت الشباك ، وجاءت ركلة الجزاء بعدما ارسل البديل عمر كمال عبدالواحد كرة عاليه داخل منطقة الجزاء لم يتمكن البديل الاخر احمد حسن كوكا من ترويضها وحاول مصطفي محمد الحصول عليها لكن مدافع موزمبيق تدخل في قدم مصطفي محمد ثم قام بإبعاد الكرة لكن وبعد الرجوع لتقنية الفيديو احتسب الحكم ركله جزاء مصرية قد تكون مصيرية فيما بعد حيث ان الحصول علي نقطة افضل من الخروج خالي الوفاض

وجدير بالذكر ان هدف الاناكوندا مصطفي محمد يعد احد اسرع الاهداف في تاريخ البطولة حيث سجله بعد مرور دقيقة ونصف فقط من بدايه اللقاء 

 

احتفال الأناكوندا بالهدف

قائمة اسرع الاهداف في تاريخ البطولة

النجم المصري ايمن منصور في شباك الجابون عام 1994 بعدما سجل هدف بعد مرور 23 ثانيه فقط وهو رقم صامد يصعب كسره

النيجيري تيغاني بابانغيدا في شباك جنوب افريقيا عام 2000 بعد مرور 39 ثانيه فقط

الأوغندي فيليب اوموندي في مرمي الكونغو عام 1978 بعد مرور 45 ثانيه فقط

النجم المصري للجيل الذهبي القديم حسن الشاذلي في شباك كوت ديفوار عام 1974 حيث سجل هدف بعد مرور دقيقة فقط

النجم المغربي مصطفى فتوي في مرمي الكونغو عام 1976 بعد مرور دقيقة فقط ايضا

ليكون هدف نجمنا المصري مصطفي محمد هو الاسرع في تاريخ البطولة منذ عام 2000 حتي الان .

تم نسخ الرابط