كان بيصلي الفجر.. جار الضحية يكشف للنيابة تفاصيل مثيرة لمدرس الانجليزي

تفاصيل مثيرة كشفتها تحقيقات النيابة العامة في واقعة مقتل مدرس الانجليزي بمنطقة بولاق الدكرور على يد عاطل وعامل، قاما بإيهامه بمشروع زواج من شقيقة المتهم الثاني بعد علما بأنه ميسور الحال ويعيش وحيدا واتفقا على خداعه ليتمكنا من دخول شقته واعدا لمخططهما عقار منوم، و ما ان هما بالتنفيذ حتى تقابلا مع المجنى عليه بالعقار المنوم, و ما ان شربه حتى خارت قوته, فاستغلا غيبته وتحصلا على الكروت البنكية خاصه بالمجنى عليه, و ما ان استعاد المجنى عليه وعيه حتى قام بتهديدهما بفضح امرهما لأهليتها, فقام الأول بوضع قدمه على صدره, و قام بخنقه بيده, و قام الثاني بإمساك قدميه, قاصدان من ذلك قتله, حتى لفظ المجنى عليه أنفاسه الأخيرة, و قاما بسرقه أمواله و الكروت البنكية والهاتف المحمول, وقاما بسحب الأموال من الماكينات البنكية, وقاما بسداد ديونها.

استمع اشرف عشماوی وكيل النيابة لأقوال جار المجني عليه حاتم محمد أبو المجد عبد الرحيم, 48 سنة عامل والذي قرر أن المجني عليه مقيم في الشقه اللي قدامه في الدور منذ حوالى 3 سنين وإنه على طول قاعد لوحده وأنه طول فتره الثلاث سنوات مشوفتش حد زاره او جاله, هي يدوب مره أو مرتين في السنه كنت بسمع صوت ناس عنده جوه الشقه بس معرفش مين اللى عنده, بس حصل مرتين قبل كده انه كان بيجب ست مع أهلها و يفرجهم على الشقة وكان بيقول انه هيتجوزها, وكان بيخلينا نجيب الست اللي بتمسح العماره عشان يجيوا يشوفوا الدنيا نظيفه وهو جارى و احنا اخرنا بالكتير اوى بنسلم على بعض و نتكلم كام كلمه لما نشوف بعض صدفه وأنه كان يتعامل مع الجيران على قد الحاجه, والمجني عليه كان يعمل مدرس انجليزي وعمرى ما شفت حد بياخد عنده درس وانا معرفش حالته المادية بس كان عنده عربية ۱۲۸ فيات وكان بخيل شويه في موضوع الفلوس, كان بيطلع عينيا عشان ناخد منه فلوس مياه العماره أو مسح السلم وكان عليه أصلا متأخرات كتير.

استطرد جار المجني عليه قائلا أنه لا يعرف عما اذا كان الضحية متزوجا أم لا ولكنه سمع انه كان متزوجا مضيفا سمعت انه عنده ولد بس معرفش اذا صح الكلام ده و لا غلط, و من حوالى شهرين عرفنا انه اتجوز, و بعد كده بعدها بحوالي ١٧ يوم لقيت العروسه اللى كان اتجوزها نازله بالعفش مع أهلها, وعرفت انهم اطلقوا لما اخواتها جم معاها و كانوا بيلموه عشان طلقها في فتره قصيره جدا وكانت الزيجة طبيعيه لانى عمرى ما سمعت صوت عالى عندهم او مشكله لحد ما في مره قبل موضوع العفش ما ينزل من البيت خبط على البيت و ان مكنتش موجود فقال لعيالى, لو حد جه خبط على الباب و بينزل العفش اتصلوا بیا و عرفوني، وفي أول سبتمبر حضرت العروسه و أمها و ابوها واخواتها وقاموا بتنزيل العفش, و انا عرفت انها العروسه و أهلها من الكلام اللى كان بيقوله لبعض بصوت عالي وشوفتهم بيتكلموا معاه بصوت عالى واهل العروسه بيقوله " حرام عليك احنا بنتنا عملت فيك ايه عشان تتطلقها في ١٧ يوم بس ", و لقيت ابوهم ضرب ولاده اخوات العروسه اللى كان بيتكلموا بالقلم و قالهم ده نصيب و مالكوش دعوه بيه و اخده عفشهم و مشيوا.

اوضح جار الضحية أنه شاهد المجني عليه مرتين عقب ذلك، وفي الأمس و انا في الشغل لقيت ولادى بيكلموني و بيقولى ان في ناس جم سئلوا على مستر محمد و بيقولوا انه من المدرسه بتاعته و بيشوفه هو فين عشان بقاله من يوم الأربعاء او الخميس مش بيجي المدرسه, و بعدها بساعه, بردو ولادی کلمونی و قالولى ان في ناس بتقول انهم من الجامع اللى بيصلى في مستر محمد بيسئلوا عنه عشان بقاله حوالى من يوم الأربعاء مختفى تليفونه مقفول و مش بيجي المدرسة وبعدين عرفت انه مات لما الشرطه جات وكسروا الباب و لقيوه متوفى.

 وأشار إلى أنه كان بيصلى الفجر حاضر في الجامع عشان كنت بسمع صوت الباب بيتقفل وقت اذان الفجر،وأنه لا يوجد بينه وبين أي شخص أي خلافات وكان في حاله على طول مش بتاع مشاكل خالص.