الأربعاء 03 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

شقيقة مدرس الانجليزي ببولاق: حياته النفسية كانت مدمرة بعد زوجته الأولى

خلف الحدث

حياته البائسة، دفعته للتفكير دوما في الانتحار، بعدما فشل مرات عديدة في الزواج مرة أخرى، بعدما فشلت زيجته الأولى بسبب الخلاف بينهما على دخول أولادهما إحدى المدارس، وكانت سببا في معيشته لوحده سنوات طويلة.. كان مدرس الانجليزي ميسور الحال، فقد استطاع أن يوفر مبلغ 750 ألف جنيه كانت وديعته وتحويشة عمره من عمله، ورغم حالة الاكتئاب التي كان يعيشها إلا أن شقيقته لم تعرف عما إذا كان هناك شبهة جنائية في التخلص منه من عدمه.

واصل أشرف عشماوي وكيل النيابة العامة تحقيقاته في واقعة مقتل مدرس الانجليزي على يد عاطل وعامل، قاما بإيهامه بمشروع زواج من شقيقة المتهم الثاني بعدما علما بأنه ميسور الحال ويعيش وحيدا واتفقا على خداعه ليتمكنا من دخول شقته واعدا لمخططهما عقار منوم، و ما ان هما بالتنفيذ حتى تقابلا مع المجنى عليه بالعقار المنوم, و ما ان شربه حتى خارت قوته, فاستغلا غيبته وتحصلا على الكروت البنكية خاصه بالمجنى عليه, و ما ان استعاد المجنى عليه وعيه حتى قام بتهديدهما بفضح امرهما لأهليتها, فقام الأول بوضع قدمه على صدره, و قام بخنقه بيده, و قام الثاني بإمساك قدميه, قاصدان من ذلك قتله, حتى لفظ المجنى عليه أنفاسه الأخيرة, و قاما بسرقه أمواله و الكروت البنكية والهاتف المحمول, وقاما بسحب الأموال من الماكينات البنكية, وقاما بسداد ديونها.

استمع اشرف عشماوی وكيل النيابة لأقوال شيماء شقيقة المجني عليه حيث قالت "المجني عليه يبقى اخويا من أمى وانا معرفش هو مات ازاى.. انا جالى النهارده واحد جارنا و معاه مدرس زميل اخويا في المدرسة, و هو اللي بلغنا إن أخويا اتوفى. 

أستكملت شقيقة الضحية قائلة، أخويا اللي أعرفه إنه ساكن في فيصل العشرين بس معرفش عنوانه بظبط انا بروحله بالاوبر، وهو كان عايش لوحده من حوالى أربع او خمس سنين وكان شغال مدرس لغة انجليزية، وحالته الماديه كانت كويسه, حتى هو كان شايل فلوس بتاعته حوالى ۷۵۰،۰۰۰ ج باسمى في البنك, و لما الشهاده خلصت في شهر فبراير اللى فات, روحت انا حولتهملوا على حسابه في بنك البركه, وحالته الاجتماعيه كان اتجوز كذا مره.

أشارت إلى ان تلك الأموال حصيلة جهده وعرقه قائلة " من ساعة ما اتخرج كان شغال في مدرسة و بيدى دروس كتير, وكانت الدنيا كويسة معاه وأنه كان متزوجا قبل كده من حوالى ١٥ سنه وكان اسمها ريم بس مش فاكره باقى اسمها فضلت العلاقه الزوجيه قائمة ٨ سنين تقريبا، وكشفت أن سر الانفصال عنها كان بسبب الاختلاف في دخولهم المدرسة، هو كان عايز يدخلهم مدرسة، وهي كانت عايزه تدخله مدرسه تانيه خاصه, والمشكلة كبرت واطلقوا بعدها، وكان يزور أولاده عقب الانفصال وكان ينفق عليهم عقب الطلاق وكان على طول بيديها النفقه بتاعتها, وكان بياخد عياله و يفسحهم، وبعدها كان كاتب كتابه على واحده اسمها هاله، و مدخلش عليها و طلقها و معرفش اتجوز تاني ولا لأ بعدها وكانت نفسيته مدمره وكان بيجى عندى و يقعد يعيط، وأوضحت أنها لم تعلم بزواجه الأخير، وأن العلاقات بينهم انقطعت في أخر 9 شهور وكان بيقولى ان احنا مش بنجبله عروسه و مش بقينا نهتم بيه زى الأول و لا بقينا نيجي نساعده في تنظيف الشقة و لقيته عملى بلوك على المكالمات انا واختي مرة واحده و حتى بطل يجيلي بعياله و لا بقيت اشوفه. 

وحول آخر مرة تم التواصل فيما بينهما، قررت بأنه تقريبا من حوالى 9 شهور لحد من حوال شهر و نصف كان ابنى عندى سنتين و نص ماسك التليفون و داس على رقمه بالغلط فمرنش بس لقيت بعدها كلمني, فانا كنت فرحانه عشان کلمنی و اول ما رديت عليه لقيته شتمنی و قالی متتصليش بيا تاني أنا عايش.

وأضافت خلال التحقيقات أن المجني عليه كان عصبي جدا وكان على طول بيجز على اسنانه وكنت بقوله لازم تروح تشوف دكتور عشان لازم تهدا عشان صحتك، وأنه لم يكن يتعاطى مخدرات، و ذكرت أن المجني عليه كان يعاني من اضطرابات سلوكية والدليل إنه كان على طول بيقول ان حياته فاشله و مش هتستقر غير لما يتجوز، و لما كان بيشمى في جوازه و تبوظ كان يقعد يندب حظه و يقول انا مش عايز أعيش، و على طول بيدعى نفسه بالموت، وانه على طول كان بيقول انا هموت نفسى كل ما يتخنق من اى حاجه و انا أقوله انزل صلى و افتكر ربنا, وكان على طول بيقولى و بيقول لعمتى اللى عايشه في المانيا انه هيموت لوحده و جثته هتعفن، وكانت نفسيته كانت على طول وحشه جدا، و ساعات كتير كنت بحس انه هينتحر ومعرفش اذا كان حد موته و لا انتحر و لا مات موته ربنا.

تم نسخ الرابط