وضعوا له المخدر في العصير.. تفاصيل ضبط الجناة بقتل مدرس الانجليزي
تمكن رجال مباحث الجيزة من كشف غموض العثور على جثة مدرس الانجليزي مقتولا في حاله تعفن شديد اسفل سرير غرفة النوم وسرقة بعض متعلقاته هاتف محمول، كروت فيزا داخل شقته ببولاق الدكرور، حيث توصلت تحريات العقيد محمد الصغير مفتش مباحث فرقة الغرب من خلال اعادة فحص منطقة الحادث والشقة محل الواقعة وصولا لثمة اثار خلفها الجناة ، اعادة مناقشة المبلغ وجيران المجني عليه وصولا لثمة معلومات تفيد في تحديد مرتكبي الحادث ، فحص منطقة الحادث والمترددين على المجني عليه وخطوط السير قدوما وهروبا المؤدية لمنطقة الحادث، فحص علاقات وخلافات المجني عليه وما قد يرقى منه ان يكون دافعا لارتكاب الحادث ، استخدام التقنيات الفنيه الحديثة، النشر عن الهاتف المحمول المبلغ بسرقته ، حصر وفحص المسجلين والنوعيات الخطرة بالمنطقة محل الواقعة ، تجنيد المصادر السرية للاستفاده من معلوماتهم لكشف غموض الحادث ، وعليه واثناء السير في تنفيذ عناصر وبنود تلك الخطة فقد وردت معلومات لضباط وفريق البحث اكدتها التحريات مفادها ان مرتكبي الواقعة هم ١ - احمد الشيخ ۲۲ سنة عاطل وصديقه ، -۲- احمد ايمن الهاشمي ۲۲ سنة فني الوميتال وان المتحرى عنهما عاطلان عن العمل في الآونه الاخيرة وان الاول مقيم بذات محل حدوث الواقعة واقامة المجني عليه وان المتحرى عنهما شوهدا سويا بشارع المجني عليه في توقيت معاصر لبداية انقطاع اخباره والرد على هاتفه وان الاول كونه مقيم بذا ت المنطقة سكن المجني عليه فهو على علم باخباره المادية واقامته بمفرده وسهوله اتمام غرضهم الاجرامي وانه في سبيل ذلك اتفقا سويا على ارتكاب الواقعة لحاجتهم الملحة للاموال.
واقفل المحضر عقب اثبات ما تقدم وقررت النيابة ضبطهما واحضارهما وكذا ما يحوزاه او يحرزاه من متحصلات جريمتهم على ان يعرضوا علينا فور ضبطهم، وتنفيذا لذلك قام باعداد وتجهيز مأمورية من أفراد الشرطة السريين مستقلين سيارة الشرطة حيث تم إعداد عدة أكمنة ثابته ومتحركة بالأماكن التي اشارت التحريات الى تردد المطلوب ضبطهما واحضارهما حتى تمكن من خلال احداها من ضبط أحمد الشيخ احمد وبمناقشته عن ظروف وملابسات الواقعة وما توصلت اليه التحريات أقر له بارتكابه الواقعة بالإشتراك مع احمد ايمن وقرر له انه متعطل عن العمل من أكثر من عام تقريبا ولا يمتهن مهنه محدده وتراكم عليه الديون فتولد لدية المشروع الاجرامي بارتكاب وقائع السرقات لسداد احتياجاته الماليه فعرض الامر على صديقة الذى وافقة على المشروع الاجرامي تمثل في سرقة المجنى عليه كرهاً عنه والتخلص منه عقب ذلك حيث استغل معرفته بالمجنى عليه كونه من أهالي المنطقة ويقيم بمفرده ويسر حالته الماديه فبيت النيه وعقد العزم على اتمام ارتكاب واقعته الاجرامية بأن قابل المجنى عليه يوم ارتكاب الواقعة بالشقة سكن المجنى عليه بحجة توصله الى وجود عروسه للزواج منه حيث كان قد طلب منه الاخير ذلك وعقب صعودة الى الشقة كان بحوزته زجاجة عصير بداخلها عدد اربعة اقراص من عقار مخدر قام بأخذهم من صديقه في الجريمة وذلك لإفقاد المجنى عليه للوعي وعقب دخوله الشقة دار حديث بينهما على مواصفات تلك الفتاة والاتفاق بينهما على كيفية التقدم لأهليتها واثناء ذلك وباشارة متفق عليها بينه وبين المتهم الآخر قام بالإتصال الهاتفى عليه لمره واحده من هاتفه المحمول (رنه) فقام الأخير بمعاودة الاتصال عليه وأخبر المجنى عليا بأن أحمد الهاشمي أسفل المنزل فأخذ المجنى عليع منه الهاتف المحمول وطلب حضوره صحبته وجلسه سوياً في انتظار قيام المجنى عليه بتناول وشرب العصير الا انه لم يقم بذلك فطلب المتهم وشريكه النزول من الشقه تاركين زجاجة العصير للمجنى عليه والاتفاق على التقابل مرة ثانية ليلاً وبالفعل حدث ذلك وتقابل مع المجنى عليه وبحوزة الاخير تلك الزجاجه متبقي بداخلها جزء بسيط من العصير وجاكيت خاص بالمتهم فأيقن الاخير قيام المجنى عليه بشرب العصير وصعد سوياً للشقة محل الواقعة وطلب منه المجنى عليه قص وتهذيب شعر رأسة وعند قيامه بذلك فوجئ بالمجنى عليه فى حالة إعياء وعدم اتزان فقام بالاتصال بشريكه وعند صعوده ودخوله للشقة طلب المتهمان من المجنى عليه المبالغ الماليه التي بحوزته و الارقام السريه الخاصة بكروت الفيزا التي بحوزته وعند رفضه قاموا بتهديده والتعدى عليه الا ان قام باعطائهم الرقم السرى الخاص باحد تلك الكروت وقاموا بتجريبه حتى تأكدوا من صحته وعند تهديد المجنى عليه له بشكوته لوالده وفضح أمره قام المتهمان بتوثيقه على سرير غرفة النوم وقام المتهم المضبوط بتكبيل ايدى المجنى عليه بشريط بلاستيكي كان بحوزته ووضع لاصق على فمه وقام المطلوب ضبطه وإحضاره الاخير بتكبيل قدميه بكوفيه كان يرتديها ثم صعد المتهم المضبوط أعلى صدر المجنى عليه بركبتيه وقام بخنق المجنى عليه بيديه والآخر ممسكاً بقدميه الى أن خارت قواه فقاموا عقب ذلك بوضعه أسفل السرير ووضع علية السرير والمرتبه اعلاه وتشغيل المراوح المتواجدة بالشقه وقيامهم عقب ذلك بسرقة مبلغ مالى الفان وخمسمائة جنية وهاتفه المحمول وكروت الفيزا الخاصه به والنزول من الشقه كما اضاف له المتهم المضبوط فى اعترافه بانهم عقب ذلك قاموا بسحب مبالغ مالية ثلاثة عشر الف جنيه على عدة مرات، من ذلك الكارت كارت فيزا البنك الاهلي وقام بـسداد بعض ديونه وانفاق باقي المبالغ هو وشريكه المتهم الثاني وكذا سحب مبلغ مالي من فيزا بنك قناة السويس مبلغ خمسة الاف جنيه بعد توصلهم الى الرقم السري لذلك الكارت من هاتف المجنى عليه عقب ارتكاب جريمة قتله وأضاف ايضا باتلافه وتكسير الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه والتخلص منه بمعرفة المتهم الثاني وشخص آخر يدعي هشام عبد الحميد بمنطقة المريوطية وتخلصهم من كروت الفيزا بمنطقة شارع الاهرام بعد اتلافها والقائها امام مسجد السلام وابدى استعداده للأرشاد عنها والهاتف المحمول الخاص بالمجنى علية وعلي الفور قام باصطحابه للارشاد عن ذلك حيث ارشده عن مكان تواجد الهاتف المحمول بقطعة أرض بمنطقة المريوطية بالهرم وأمكن العثور عليه حيث تبين له اتلافه وتفكيكه الى اربعة قطع حيث تبين انه ماركة لينوفو ابيض اللون كما اصطحبة لاستكمال ارشاده عن مكان تواجد الكروت الفيزا الى شارع الهرم بالقرب من مسجد السلام وأمكن العثور عليها وتبين اتلافها هي الاخري كل كارت تم شطره الى نصفين حيث تبين له انهم عدد ثلاث كروت فيزا عقب تجميعهم وهم كارت فيزا البنك الاهلى مشطور نصفان وكارت فيزا بنك قناة السويس مشطور نصفين وكارت فيزا بنك البركة مشطور نصفان وتم التحفظ عليهم جميعا ومن خلال أحد الأكمنه ايضاً تمكن من ضبط المتهم أحمد الهاشمى وبمناقشته عن ظروف وملابسات الواقعة وما توصلت اليه التحريات أقر له بارتكابها بالاشتراك مع المتهم الاول وجاءت اعترافاته مطابقة لما أدلي به المتهم الأول وقرر انه يعمل فى مجال الالوميتال كعامل متعطل من ذلك العمل منذ ما يقرب من شهر تقريبا ونظرا لعدم قدرته على الانفاق وعدم تملكة ثمة مبالغ ماليه عرض عليه المتهم الاول مشروع اجرامي فوافقه على ذلك وقرر ان المتهم الاول تربطه علاقة جيره بالمجنى عليه وانه على معرفه به وبأموره المالية ويوم الواقعة حضر المتهم الاول الى شقه المجنى عليه وانتظر هو اسفل العقار وانه قام باحضار اقراص من عقار مخدر واعطاؤها للمتهم الأول الذي قام بوضعها بالعصير للمجنى عليه وقرر انه تحصل على تلك الاقراص من المدعو هشام العربي وعقب صعود المتهم الاول للشقه قام بالاتصال عليه وطلب المجنى منه الحضور للشقه وجلس الثلاثه سويا انتظارا لقيام المجنى عليه بتناول العصير الا انه لم يقم بذلك فقام بالنزول هو والمتهم الأول من الشقة تاركين المجنى عليه ومعه زجاجة العصير وعقب ذلك تقابل المتهم الاول مع المجنى عليه ليلاً داخل الشقه محل الواقعة سكن المجنى علية وتبين قيام المجنى عليه بشرب جزء من العصير وعقب ذلك طلب المجنى عليه من المتهم الاول ان يقوم بقص وتهذيب شعر راسة وعند قيامة بذلك فوجئ المتهم الاول بان المجنى عليه في حاله اعياء وعدم اتزان فأتصل به بزعم انه احد الاطباء لاسعافه وعند حضوره ودخوله للشقه طلب المتهمان من المجنى علية المبالغ الماليه التي بحوزتة وكذا الارقام السرية الخاصة بكروت الفيزا التي بحوزتة وعند رفضه قاموا بتهديده والتعدى عليه الى ان قام المجنى علية باعطائهم الرقم السرى الخاص بأحد تلك الكروت وقام هو بالنزول من الشقه وتجريبه حتى تأكد من صحة الرقم وان الفيزا بها مبالغ ماليه وصعد مره اخري للشقه محل الواقعة واخبر شريكة المتهم الأول بذلك فقام المجنى عليه بتهديد المتهم الاول بشكوته لوالده وفضح امره مما حدا به ادخاله على سريره وقام المتهم الاول بربط يدية بشريط بلاستيكى ووضع لاصق على فمه وخنقه باليد من الرقبه وكتم نفسه باليد الاخري وقام هو بربط قدميه بكوفيه كانت بحوزتة حتى تأكدوا ان المجنى علية قد فارق الحياة فقاموا عقب ذلك بوضعه أسفل السرير ووضع علية السرير والمله الخشبيه والمرتبه الخاص بالسرير عليه وتشغيل المراوح المتواجدة بالشقه وقيامهم عقب ذلك بسرقة مبلغ مالى من داخل الشقه والهاتف المحمول الخاص بالمجنى علية ماركة لنوفو وكروت الفيزا الخاصه به والنزول من الشقه والهرب عقب ذلك خشية افتضاح أمرهم كما اضاف له في اعترافه بانهم عقب ذلك قاموا بسحب مبالغ ماليه على عدة مرات من كارت فيزا البنك الاهلي وكذا سحب مبلغ مالى من فيزا بنك قناة السويس بعد توصلهم الى الرقم السري لذلك الكارت من هاتف المجنى علية عقب ارتكاب جريمة قتلة وأضاف ايضا باتلافه وتكسير الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه والتخلص منه وكان بصحبتهم المدعو هشام عبد الحميد بمنطقة المريوطية وكذا تخلصهم من كروت الفيزا بمنطقة شارع الاهرام بعد اتلافها والقائها امام مسجد السلام كما اضاف له فى اعترافه بانه وعقب قيامه بالأشتراك في ارتكاب الواقعة وهروبه من منطقة سكنه تقابل مع بعض من اصدقائة المقربين ويدعى محمد نجم الدين وقرر له ما حدث وقيامة بالأشتراك فى ارتكاب جريمة قتل المجنى علية كما أخبر نجل خاله عبد الحميد حافظ.