اعترافات قاتل مدرس الإنجليزي: خفت يفضحنا بعدما سرقناه فخلصنا عليه
اعترف المتهم احمد الشيخ باتفاقه مع المتهم الثاني احمد ايمن الهاشمي على سرقه المجنى عليه محمد سعد عزوز مدرس الانجليزي و حال ذلك و اثناء تنفيذ مخططها قررا قتله خوفا من ان يقوم المجنى عليه بفضحهما.
قال المتهم 21 سنة عاطل في تحقيقات أشرف عشماوي وكيل نيابة بولاق الدكرور انه ولد في الجيزه, وعنده اخت اصغر منه ٣ سنوات ووالديه منفصلين من عمر سبع سنين وأنه كان يعيش مع والده بعد زواج والدته التي انجبت ولدين وأنه يقيم وشقيقته مع والده اللي فاتح مكتبه في فيصل.
س: ما طبيعة عملك ؟
ج: انا كنت شغال اول حاجه في مزرعة واحد صاحب والدى و ديه كانت من حوالى ٢٠١٤ و فضلت شغال فيها لحد ٢٠١٨, و بعدها اشتغلت في مطعم في ش الهرم و قعدت شغال في سنه, وبعد كده اشتغلت في سوبر ماركت عند واحد صاحبي, و انا جمعت فلوس حلوه وقتها و شاركته و فتحت معاه سوبر ماركت و اتقفل من حوالى سنه و ست شهور, و من ساعتها مشتغلتش حاجه تانيه.
س: ومنذ متى وانت تباشر تلك الاعمال تحديدا ؟.
ج: انا بدات اشتغل من سنه ٢٠١٤.
س: وما هي المراحل التعليمية التي قمت باجتيازها تحديدا ؟
ج: انا كنت في مدرسة وخرجت منها وانا في ثالثه اعدادى.
س: وما الذي دعاك لترك الدراسة آنذاك ؟
ج: انا لقيت وقتها المصاريف على والدى كتير عشان انا و اختى فانا قررت اشتغل عشان اساعده و كنت حابب فكره التجاره وكنت عايز ابدا اشوف الدنيا و اعافر فيها و ابقى فاهم في كل حاجه.
س: وهل حال قيامك بالدراسة كنت تباشر ثمة اعمال ؟
ج:ايوة, و بعد كده قررت أسيب الدراسة و اشتغل.
س: وما هو عدد اشقائك واسمائهم وطبيعة عملهم تحديدا ؟
ج: انا عندى اخت شقيقه, و عندى ولدين اخواتى من والدتي وكلهم اصغر مني و بيدرسوا.
س: وما هي الحالة المادية التي نشأت فيها ؟.
ج: انا من ساعه ما بدأت اكبر و بدات احس ان المسؤليه كبيره على والدى وانه مش قدر يصرف اوى على البيت فبدات اشتغل من وانا في الدراسه عشان اساعد معاه.
س: وما اجمالي الدخل الشهري لك ولوالدك تحديدا ؟.
ج: انا دخل والدى من معاشه ٤٠٠ ج و المكتبه بدخل تقريبا في الشهر ۱۵۰۰ ج و انا لما كنت شغال شريك في السوبر ماركت كنت باخد وقتها صافي تقريبا ٣٠٠٠ ج س:وهل تكفى تلك الموارد كافة الاحتياجات الخاصه بك وباسرتك التي تقوم بالانفاق الدخل الخاص بك عليها تحديدا ؟
ج: لا مش بتكفى كنت ساعات بستلف, والدى كمان كان ساعات بيستلف عشان تكفى البيت و مصاريفه.
س: وهل من ثمة طرق اخرى تسلكها لتوفير احتياجات المعيشه الخاصة بك وباسرتك حال عجز مواردك الاساسية في تلبية احتياجاتك الشخصية واسرتك انذاك ؟.
ج: حاولت كثير اشتغل في كذا حاجه اخرهم السوبر ماركت بس كانت كلها مش بتكمل.
س: وما هو سبب غلق المشروع الخاص بك " السوبر ماركت "؟.
ج: عشان شريكي كان على طول بياخد الفلوس بتاعت المحل ويصرفها, وانا مكنتش عارف اعمل معاه حاجه, فقررت افض الشراكه بيني و بينه.
س: و هل قمت بالاشتغال باى من الاعمال عقب الاخير الذي ذكرته سلفا ؟
ج: ايوه
س: و ما هي طبيعه ذلك العمل ؟.
ج / انا لما فضيت الشراكة بتاعت السوبر ماركت, طلعت بفلوس حوالی ۹۰۰۰ ج, و روحت حطيتها في المواضيع بتاعت التنقيب الالكتروني, بعد فتره خسرت كل فلوسي.
س: ومتى كان ذلك تحديدا ؟.
ج: من حوالي سنه تقريبا.
س: و هل قمت بالاشتغال باى من الاعمال عقب ذلك؟
ج: لا
س: و ما هو مصدر رزقك في تلك الفتره ؟.
ج: مكنش فيه مصدر رزق طول الفتره ديه, و مكنتش بصرف طول السنه ديه خالص على قد ما اقدر كان أخرى لو في فكه في البيت كنت انزل اجيب سيجاره اشربها و خلاص, و كنت باكل في البيت, و أخرى مع صحابي لو هنزل على القهوه و بردو مكنتش بصرف حاجه خالص و كان ممكن حد يعزمني على حاجه و خلاص.
س: و ماهي طبيعه علاقتك بالمتهم احمد الهاشمي ؟ و منذ متى بدات تلك العلاقه ؟ ج: احمد صاحبي من سنين.
س: و ما هي طبيعه علاقتك بالمتوفى الى رحمه مولاه محمد سعد ؟.
ج: هو جارى في المنطقه و ساكن بعديا بشارعين.
س: و ما هي ظروف وملابسات تعارفك على المجنى عليه محمد سعد ؟.
ج: انا اول مره شوفته من حوالى سنه تقريبا, كان قاعد عند والدى في المكتبه, وكان على طول يقول لوالدى على موضوع انه عايز يتجوز, وكنت بشوفه كتير في المكتبه, وكان ساعات كتير بيقولى شوفلي عروسه وكان بيقعد يهزر معايا.
س: و هل من سبب جعل تلك العلاقه قويه فيما بينكما آنذاك ؟.
ج: ايوه
س: ومتى تحديدا توطدت علاقتك بالمجنى عليه سالف الذكر ؟
ج: من حوالي ثلاث شهور تقريبا.
س: و ما السبب في ذلك ؟.
ج: هو ساعه لما اتجوز من حوالى فتره قريبه تقريبا ثلاث شهور كان عايز يطلق مراته بعد الجواز بحوالي يومين, فقالى تعالى معايا عشان أهلها, فانا فعلا روحت معاه و كنت واقف معاه عشان اهل مراته كان عاملين معاه مشكله عشان طلقها على طول بعد الجواز.
س: و هل اصبحتما من بعد تلك الواقعه مقربان لبعضكما البعض ؟.
ج: ايوه.
س: كيف كانت طبيعه علاقتك بالمجنى عليه في تلك الفتره تحديدا ؟.
ج: هو بعد ما طلق مراته و انا وقفت معاه, بدا يكلمنى كتير اوى, وكان يقعد يقول تعالى نسهر مع بعض, وكان بيقولى عرفني على صحابك, فانا مكنتش بوافق و بقوله انا اصحابى كلهم في حته تانيه و مش هينفع و أصلا فرق السن كمان مش هينفع, وكان بيقولى طب تعالى اقعد معايا في البيت وتعملى اكل و نسهر مع بعض, وكل ما كنا بنتكلم يقعد يزن في حوار اننا نسهر في حته سوا, لحد ما في مره قلتله ماشي بس انا مش معايا فلوس, قاللى خلاص هسلفك و تكتبلى وصل امانه, فانا قلتله لا .
س: وهل كنت دائم الزياره للمتوفى الى رحمه مولاه آنذاك ؟.
ج : اه كنت بزوره بس مش كتير.
س: و هل كان يدور بينكما ثمه حوار في تلك الفتره ؟.
ج: ايوه
س: و ما هو مضمون ذلك الحوار في تلك الفتره ؟.
ج: هو كان على طول بيقولى انا عايز اتجوز و يقولى انا معايا فلوس, شفولى عروسه كويسه وده كان كلامه طول الفتره ديه على انه عايز يتجوز.
س: وهل اخبرك المتوفى الى رحمه مولاه بالمبالغ التي كانت بحوزته آنذاك ؟
ج: ايوه
س: و ما هو المبلغ المالي الذي كان بحوزته تحديدا ؟.
ج: هو مقاليش مبلغ كام بظبط بس كان بيقولى انه معاه فلوس كتير ولمحلى في مره انه أكثر من مليون جنيه و انه عنده أملاك بس معرفش عنهم حاجه.
س: وهل بدر في ذهنك آنذاك سرقه المجنى عليه سالف الذكر ؟.
ج: ايوه.
س: ومتى اختمرت تلك الفكره تحديدا في ذهنك ؟.
ج: من بعد موضوع ما طلق مراته و انا قربت منه و عرفت اللي عمله معاها وانه ظلمها, و عرفت ان مفيش حد بيسأل عنه, و عرفت انه معاه قرشين حلوين, قررت انى اخد الكارت بتاع البنك بتاعه و اسحب منه فلوس من غير ما يعرف و الفكره بدات من حوالي شهرين.
س: وهل قمت بالتفكير في كيفيه تنفيذ تلك الفكره آنذاك ؟.
ج: ايوه
س: وكم استغرقتها من الوقت في التفكير لتنفيذ ذلك المخطط ؟.
ج: قعدنا حوالي ١٠ أيام تقريبا.
س: و ما هي الأفكار التي كانت تدور ببالك لتنفيذ ذلك المخطط الشيطاني؟
ج: انا فكرت في اني اسرق الكارت من غير ما يعرف بس بعد كده قلت ممكن يكلم البنك يوقف الكارت, وجه في بالى انى اجبله منوم احطهوله في اى حاجه بحيث اخد الأرقام السريه و يصحى بعد كده مش فاكر حاجه و اسبله الكارت زى ما هو و قلت ان ده احسن حل, وكنت ناوى اعمل كل ده لوحدي, و فعلا قعدت اعمل سيرش على النت عشان اشوف الادويه بس اكتشفت انى محتاج روشته و مش هعرف اجيبه .
س: الم يخطر ببالكما ان يحدث بخلاف ما قد خطتما له و ان يقوم المجنى عليه باى رد فعل مخالف قد ينتج عنه فضح امركما ؟
ج: لا جيه في بالنا فعلا ان ممكن الموضوع يتطور و منكرش ان جيه في بالى بنسبه صغيره ان ممكن لو حصل حاجه اموته بس ده كان حل حاطه في الآخر خالص.
س: و هل اعدتما خطه أخرى لتفادى ذلك التطور ؟
ج: احنا كنا بنفكر فعلا لو هو حصل منه اى رد فعل مفاجئ نعمل ايه, وجيه في بالنا اننا ممكن نمضيه على وصلات أمانه عشان ميتكلمش, او اخد منه مبلغ كبير اوى و اللي يحصل يحصل او اعمل اللى جيه في بالي في الآخر وانى اموته.
س: الم تخطط حينها في كيفية خلاصك ومرافقة من المجنى عليه ؟.
ج: لا مكنش فيه فكرة معينة انى اخلص عليه بيها ساعتها.
س: وكيف بدأت في تنفيذ ذلك المشروع الاجرامي آنذاك ؟.
ج: انا أول حاجه روحت حكيت الموضوع لاحمد الهاشمي ، و قلتله انى ناوى اسرق الكارت بتاع محمد سعد و قلتله الفكرة اللي جات في بالي, فقالى انه معايا, و احمد قاللى سيب طلعله المنوم ديه عليا انا هتصرف واجيبه.
س: ولماذا وقع الاختيار منك على المتهم احمد الهاشمي لمساعدتك في تلك الواقعه ؟ ج: انا مختارتوش انا كنت بحكى معاه عادى مش اكثر هو صاحبى وعلى طول بنفضفض.
س: و ما مدى قبول سالف الذكر مساعدتك في تنفيذ مخططك ؟.
ج: قبل على طول وعرض عليا كمان انه يجبلى المنوم.
س: ولما وافقك سالف الذكر على مساعدتك ؟.
ج: عشان ظروفه زی ظروفی بردو الدنيا معاه ملطشه
س: و ما مدى قبول سالف الذكر بالنتيجة المحتملة التي وضعتها و هي قتل المجنى عليه حين افتضاح أمركما ؟.
ج: ايوه هو كان موافق و راضي بالنتيجة اللي هتحصل.
س: وهل قام المتهم احمد الهاشمى باحضار العقار الذي سوف تستخدمونه في مشروعكما الاجرامي ؟.
ج: ايوه
س: و ما هو ذلك العقار تحديدا الذي قام باحضاره المتهم سالف الذكر ؟
ج: اکلوز ایکس
س: و ما طبيعه ذلك العقار الذي قررت به الان ؟
ج: انا مكنتش عارفه بس دخلت عملت على بحث على جوجل و عرفت انه بياخده المرضى النفسيين بتوع الفصام و انه بينوم على طول
س: و متى تحصل عليه المتهم سالف الذكر ؟
ج: تانى يوم على طول بعد ما حكتله و تقريبا من النهارده حوالى ١٢ يوم
س: و من این استحصل عليه المتهم سالف الذكر ؟
ج: انا معرفش بصراحه جابه منين و مسألتوش جابه منين
س: وهل كنت على علم بأن ذلك العقار سوف يفي بالغرض الخاص به لاتمام مشروعك الاجرامي ؟.
ج: لا, انا أصلا عملت سيرش على جوجل عشان اتأكد, و بردو جربته بنفسى عشان اتاكد انه بينوم
س: وما الذي حدث لك تحديدا حال تجربتك لذلك العقار ؟
ج: انا بعد اول ساعه بدات ادوخ, وكنت ماشى مع احمد في شارع الهرم, تانى يوم لما صحيت مكنتش فاكر اى حاجه من اللي حصلت في الشارع ولا ايه اللي تم.
س: و هل تأكدت حينها ان ذلك العقار سوف يفي بالغرض ؟
ج: ايوه
س: و هل اتفقت و المتهم احمد الهاشمي على تنفيذ جريمتكما ؟
ج: ايوه
س: ومتى كان ذلك الاتفاق تحديدا ؟
ج: يوم الاثنين ۲۰۲۲/١١/١٤ مش اللى فات اللى قبله, قبل ما نقعد مع محمد سعد بيوم س: و ما هو مضمون ذلك الاتفاق ؟
ج: اتفقت انا واحمد اننا هنروحله نفس يوم الاثنين بالليل نقوله ان ده احمد اخو العروسه اللي انا جاييهاله, و اعرف احمد عليه و أقوله ان احمد لي اخت و وعايزين نجوزها, و احمد قاللى احنا نجيب عصير علبه من الكشك و نحقن الكلوزيكس فيها عشان يشربه, وجينا نجرب معرفناش, فقلتله خلاص احنا نحطه في ازازه و ندوبه فيها, و جربنا لقينا انه تمام داب فيها, و اتفقنا انى اطلع الأول و اقعد معاه و اديله العصير يشربه, واحمد يعمل انه جاى يسأل عليه تحت البيت و يكلمنى كأنه بيعرف عنوانه بظبط عشان اقوله يطلع فوق, و اتفقنا انه اول ما ينام نجرب نشترى حاجات من على مواقع الكترونيه لو هو مفعل الـ otp اللى هو الرقم اللى يستخدم في الدفع على النت, وجيه في باللي لو هو مش مفعله اللى هضطر الجا انى اكتفه و اخليه يقولى غصب عنه الأرقام السرية بتاعت الكروت و اسحب منها فلوس.
س: و هل كنت قد وضعت ثمه احتمالات أخرى اثناء وضع ذلك المخطط ؟
ج: لا انا قولت هو مستحيل يقدر يقاومنى بسبب الكلوزابكس, عشان انا لما جربته عارف انه مش هيقدر يقاوم .
س: ومتى تحديدا عقدتما العزم على تنفيذ ذلك المخطط الشيطاني ؟
ج: احنا قولنا هنفذ تانى يوم اللى هو الثلاثاء ٢٠٢٢/١١/١٥ الساعة ٨:٠٠م
س: وهل قمت باعداد ثمه أدوات لتنفيذ ذلك المخطط ؟
ج: ايوه.
س: وما هي تلك الأدوات تحديدا ؟.
ج: انا كنت جايب معايا حبل بتاع الحلويات اللى بتتلف بيه عشان لو اضطريت اكتفه يبقى متكتف بيه ولصق عشان لو زعق اقفل بقه.
س: وهل كان بحوزتكما ثمه اسلحه ؟
ج: لا.
س: وما هي ملابسات و تفاصيل تنفيذك لذلك المخطط ؟ .
ج: احمد قاللی احنا تانى يوم لقيت محمد عزوز كلمنى على العصر قاللى انا في البيت اهو, و سألنى إنت فين قلتله انا في ش نصر الثوره, و قلتله انا جايلك اهو, وكان وقتها معايا احمد, و اتحركت عليه ومعايا الازازه اللى فيها عصير الجوافه و جواها الكلوزيكس و روحت عنده البيت و دخلت قعدت معاه, و سألني على الموضوع بيتاع اخت احمد العروسه, فقلتله تمام وكنت متفق مع احمد اول ما ارنله يكلمنى و يعمل نفسه انه بيسأل عليه و انا عارف عشان الناس اللي في الشارع مش بتحبه هيقله طلعه, وفعلا ده حصل, اول ما رنيت على احمد كلمني و فتحت مكبر الصوت عشان يسمع وانه تحت البيت بيسأل عنه , فمحمد اول ما سمع قاللى قوله يطلع, و فعلا احمد طلع و سأل احمد الناس قالوا عليه ايه و قعدوا يتكلموا شويه, و فضلنا حبه نتكلم كلنا و مستنبين انه يشرب العصير, بس هومشربش العصير و في الاخر كان لازم نمشى, ونزلنا فعلا و سبناه, و نزلنا انا و احمد قعدنا نتمشى شويه , لقيته بيكلمنى تانى و بيسألني انت فين عشان عايزك تيجى تحلقلى وكان صوته وقتها مش مظبط, فانا حسيت انه شرب العصير, فقلت لاحمد استنانی اروح اشوفه کده فروحتله عند بيته, لقيته واقف تحت وماسك ازازه العصير في ايده وكان شارب نصها, وكان شكله تعبان, و طلعنا فوق على الشقه عنده, و لقيته بيقولى انه تعبان و مصدع و انا مكنتش عارف اكلم احمد و لا احمد كان عارف يكلمنى عشان مش معاه رصيد, فانا وقتها جاتلى فكره انى اكلم احمد على أساس انه صيدليه و محتاج حد يجبلى دواء, وفعلا عملت كده, وكلمت احمد في التليفون و قلتله ايوه يا كيرلس انا واحد صاحبي تقريبا اكل حاجه فاسده و محتاجين دواء وقلتله يطلعلى بالطريقه وقتها كان محمد نايم, و اول ما احمد وصل و فتحلتله, لقيت محمد صحى و بص كده عليه باستغراب, فانا حسيت انه هيزعق روحت مكتفه بالحبل اللى كان معايا وربطت ايده و احمد كان لابس كوفيه راح ربط بيها رجله وحطيناه على السرير.
س: وهل حاول المتوفى إلى رحمه مولاه المقاومه او الاستنجاد؟
ج: لا هو مكنش فيه طاقه أصلا يعمل حاجه, و أصلا اول ما حطناه على السرير نام س: و ما هي الأفعال التي بدرت منكما عقب تقيد كما له آنذاك ؟.
ج: في الأول قلتله ان احمد اخو البنت اللى هو طلقها وكان ناوى يدينا الفلوس, و بعد فتره لقيته بدا يسال احمد ايمن على اسامى اخوات طليقته ليقته فاحمد مكنش عارف يرد, فحسينا انه بدا يشك, فقلتله احنا مش هنمشى غير لما ناخد فلوس حتى لو قعدنا هنا قد ايه, بدا احمد يشوف الكروت البنكيه بتاعته اللى كانت على الترابيزه و جابها و لقينا ان فيزا البنك الاهلى و فيزا بنك قناه السويس مش متفعل فيهم ال otp بس لقيت فيزا بنك البركه متفعل فيها و جبنا تليفونه قلنا نشوف يمكن يكون كاتب الأرقام السريه بتاعت الكروت عليها, لجيت جرب افتح التليفون و كتبت رقم سرى في الأول معرفتش, فانا صحبته عشان اساله عن الرقم السرى مرضاش يدوهونى, فانا وقتها قلت خلاص هو شافني وكده كده الموضوع كبر, فقلتله بص انا كده مش همشى غير لما تقولى, وانت مفيش حد أصلا بيحبك و لا هيسال عليك ، و اقعدت أحاول اقنع فيه لحد ما ادانى الرقم السرى بتاع التليفون وكان ٥٥٥٥, قعدنا ندور يمكن يكون كاتب الأرقام السريه الخاصه بالكروت على التليفون بس ملقناش حاجه فقعدت ثانى أتكلم معاه و اقنع فيه و لقيته يهددنى و يقولى انه هيفضحني انا و ابويا واختى, و قلتله انا هاخد عشرة آلاف جنيه بس, فقالى هتكتب بهم وصل امانه ؟ قلتله لا, قالى خلاص مش هقولك, و قعدت تانى أتكلم معاه و اقنع فيه لحد ما قاللى ان الرقم السرى الخاص بالبنك الاهلى ٥٥٥٥, خليت احمد ينزل يجرب الكارت, و فعلا نزل جرب و طلع قاللى انه صح بس لا انا سالته فيها كام و لا هو قاللى فيها كام, ووقتها كان هو نايم و احنا كنا قاعدين انا و احمد مش عارف اعمل ايه .
س: و ما الذي منعك من النزول عقب تمكنك من الحصول على الأرقام السرية الخاص بالكروت البنيكه الخاصه بالمتوفى الى رحمه مولاه ؟
ج: انا قلت كده كده الموضوع كبر, و انا قلت طالما هيفضحنى يبقى لازم استفيد أكبر قدر, حتى لو فضلت مكتفه خمس أيام بس هيبقى معايا مائه الف جنيه عشان اقصى حاجه للسحب عشرون الف جنيه في اليوم .
س: الم يعدل فكرك و تصميمك و لو لحظه من عدم إتمام جريمتك حال كونك ذكرت سلفا انك كنت تحت تأثير ذلك العقار لن يتذكر المجنى عليه ثمه شيء ؟
ج: لا عشان انا خوفت ممكن يفتكر, و انا أصلا وقتها دماغى كانت عماله تفكر ان هو اول حاجه هيعملها لما يصحى هيفضحنى ولما هددنى و يفضح ابويا و اختى في المدرسة عشان هو هددنى بكده لما صحيته اخد الرقم السرى بتاع التليفون.
س: وما الذي خطر ببالك تحديدا في تلك اللحظة ؟
ج: انا اول حاجه جت في باللى و ديه الحاجه الوحيده أصلا اللى جت في بالى مفيش غيرها ازاى هواجه والدى و اختى لو سبته, وهو انا عارفه مكنش هيسكت, فجت في باللى على طول انى اموته و قعدت أتكلم مع احمد ووصلنا انا وهو ان مفيش حل غير ده .
س: وما هي الأفعال المادية التي بدرت منك في تلك اللحظة تحديدا والتي كانت وليدة افكارك الشيطانية ؟
ج: انا قمت و هو قاعد على السرير حطيت ركبتي على فم المعده و روحت بايدى اليمين خنقته, فهو بدا يرقص برجله فاحمد جيه مسك رجله, وانا فضلت خانقه لدرجه انى مكنتش قادر اشيل ايدى من على رقبته وفضلت خانقه من حوالى من خمس لسبع دقايق لحد ما مبقاش في اى مقاومه و لقيته مات.
س: هل حاول المجنى عليه المقاومه آنذاك ؟
ج: ايوه
س: وكيف تمكنت من شل مقاومته ؟
ج: انا كنت حاطط ركبتي على صدره عشان میفکش و احمد ساعدنی و مسك رجله عشان ميتحركش خالص.
س: و هل اشترك معك المتهم احمد الهاشمى في قتل المجنى عليه محمد سعد ؟
ج: ايوه
س: وهل اشترك ثمه اشخاص آخرين في تلك الواقعة ؟
ج: لا كنت انا واحمد الهاشمي بس
س: و ما هو دور المتهم سالف الذكر تحديدا ؟
ج: احمد جيه مسك رجله عشان ميفكش مننا لحد ما مات تحت ايدى
س: الم يمنعك المتهم سالف الذكر من ارتكاب تلك الواقعة ؟
ج: لا هو دخل مسك رجله على طول و انا بخنقه
س: وهل تمكنتما بتلك الوسيلة الوصول لغايتكما في تلك اللحظة و هي قتل المجنى عليه سالف الذكر ؟
ج: ايوه
س: وكيف كان ذلك تحديدا ؟
ج: اول ما بدأت اخنقه بايدى و بدأ يحاول يقاوم احمد جيه مسك رجله عشان ميفكش مننا لحد ما مات تحت ايدى
س: الم يمنعك ضميرك حال قيامك بشل مقاومته ووضع يدك على عنقه الحيلوله من زهق روح المجنى عليه ؟
ج: لا, انا وقتها قلت خلاص انا كنت لازم اعمل كده عشان هو لو كان جيه تانى يوم انا عارف انه كان هيفضحنى وهيفضح ابويا و اختى ، و انا أصلا كنت بعمل كل ده عشان خاطرهم .
س: الم تاخذك به رحمه أو شفقه و انت تنظر اليه يتلفظ أنفاسه الاخيره امام ناظريك ؟
ج: انا كنت وقتها مكنتش قادر أوقف كل اللى كان في دماغى انى اموته عشان خاطر اهلی و متفضحش.
س: وما الذي بدر منك حال تأكدك من ان المجنى عليه قد فارق الحياه ؟
ج: انا وقتها جالى صدمه مكنتش عارف اعمل ايه و وقعت على الأرض و احمد كان هو كمان مصدوم, وقعدنا بعد كده مش عارفين نعمل ايه و قعدنا حوالى ساعة في صدمه, و لما فوقنا قعدنا نحسب هيقعد قد ايه لحد ما تتطلع ريحه.
س: هل طرأ إلى بالك كيفية إخفاء جثمان المتوفى الى رحمه مولاه ؟
ج: ايوه
س: وما هي الفكره التي طرات ببالك لاخفاء جثمانه ؟
ج: اللي جيه في دماغى انى أحاول اكسب وقت ومخليش الريحه تتطلع انى احطه تحت السرير واحط عليه الملل واحط عليهم المرتبه واحط عليه بطانيه و افتح المراوح اللى في الشقه عشان اخلى الجثه تقعد فتره طويله من غير ما في ريحه تتطلع, قلعنا التيشرت عشان يبقى منه للسراميك عشان يبقى فيه رطوبه.
س: من هو صاحب فكره ان يكون جثمان المتوفى الى رحمه مولاه دون ثياب و ان توجهوا المراوح تجاه ؟
ج: انا كنت صاحب فكره المراوح و احمد الهاشمي كان صاحب فكره التيشرت.
س: و ما هو سبب قيامكما بتلك الفكره ؟
ج: عشان نحاول على قد ما نقدر نأخر ان الجثه تعفن و ميطلعش ريحه
س: و هل قمت بتنفيذ تلك الفكره ؟
ج: ايوه نفذتها كده بظبط .
س: و كيف تحصلتما على تلك المعلومة ؟
ج: انا عملت بحث على النت عشان اعرف الجثه بتتعفن في قد ايه فعشان كده عملنا كده
س: وهل قمت بمغادرة مسرح الجريمه عقب اخفائك للجثمان ؟
ج: ايوه واخدنا معانا كل حاجه لمسناها بايدينا وازازه العصير والرباط والمقص اللي كنت بحلق بيه لمحمد.
س: وهل قمت بسرقة الكروت البنكيه الخاصة بالمتوفى الى رحمه مولاه آنذاك ؟
ج: ايوه اخدناهم معانا
س: و هل قمت بسرقه ثمه متعلاقات أخرى خاصه بالمتوفى الى رحمه مولاه ؟
ج: ايوه
س: و ما الذي قمت بسرقه تحديدا ؟
ج: انا لقيت في الكمودينو اللي جنب الباب فلوس ٢۵۰۰ ج اخدتهم و اخدت تليفونه كمان
س: و هل قمت بسرقه هاتفه المحمول من اجل بيعه و التحصل منه على أموال ؟
ج: لا
س: و ما الذي دعاك لسرقة هاتفه المحمول ؟
ج: انا اخدته عشان محدش يعرف يوصلي.
س: الى این توجهتما عقب ذلك ؟
ج: انا نزلت روحت على البيت و احمد نزل عشان يسحب فلوس من مكنه في العشرين .
س: وما هو مصير تلك الأموال " ۲۵۰۰ ج " التي تحصلت عليها اثناء خروجك من منزل المتوفى إلى رحمه مولاه ؟
ج: انا لما روحت البيت اديت اختى ۱۰۰۰ ج عشان هي كانت بقالها فتره عماله تقولى انها عايزه فلوس عشان نفسها تشترى لبس, و اديت والدى ۱۰۰۰ ج لوالدى و خليت معايا ٥٠٠ ج .
س: و هل تقابلت مع المتهم سالف الذكر عقب ذلك ؟
ج: ايوه
س: و الى اين توجهتما تحديدا ؟
ج: روحنا على شيراتون و سحبنا فلوس من مكنة هناك بس مش فاكر سحبنا كام, بس انا اخدت من ۸۰۰۰ ج و روحت عديت على ناس صحابی عشان انا كنت مستلف منهم فلوس فروحت اسدهم.
س: و هل قمتما بفحص المبالغ المالية الموجوده بالحسابات الخاصه بالمتوفى الى رحمه مولاه ؟
ج: ايوه
س: و ما هي المبالغ التي كانت تحويها تلك الكروت البنكيه ؟
ج: كان في خسمة عشر الف جنيه في كارت البنك الاهلى, و خمسه الاف جنيه في بنك قناه السويس.
س: وكيف تحصلتما على الرقم السرى الخاص بكارت بنك قناه السويس ؟
ج: من التليفون بتاع محمد لقيناه في الرقم السرى بس انا مش فاكر رقمه بصراحه حاليا .
س: و هل قمتما بسحب تلك المبالغ ؟
ج: ايوه
س: و هل قمتما بتوزيع تلك المبالغ فيما بينكما ؟
ج: ايوه
س: و ما هو نصيب كلا منكما تحديدا من اجمالى المبالغ التي قمتما بسحبها ؟
ج: انا كان نصيبي بالفلوس اللى اخدتها من بيت محمد عزوز ۱۰،۰۰۰ ج و احمد اخد الباقي.
س: وما هي علاقتك بكلا من : ١- محمد رمضان نجم الدين محمد , ۲- حسن على جابر على محمد – ٣ - هشام عبد الحميد حافظ على ؟
ج / انا اعرف محمد عشان صاحب احمد و جمعنا في فتره شغل قبل كده و هشام معرفتوش غير الفتره ديه بس, و حسن ابن خال احمد ، كلهم علاقه سطحيه جدا بيني و بينهم .
س / و هل يوجد فيما بينك و بين سالفي الذكر ثمه خلافات ؟
ج / لا خالص
س / و هل كان سالفي الذكر على علم بما ارتكبتموه تحديدا ؟
ج / هما عرفوا بعد ما عملنا كده باسبوع
س / و هل كان سالفي الذكر على علم بما ارتكبتموه قبل تنفيذ كما لتلك الواقعه ؟
ج: لا, هما عرفوا في الآخر خالص
س: و هل حاول سالفي الذكر الإبلاغ عنكما حال علمهما بما ارتكبتموه من جنايه قتل ؟
ج: هو احمد لما حكلهم كانوا في حاله صدمه و ذهول و مش مصدقين اننا عملنا كده و مکانوش عارفين يعملوا ايه
س: و هل اشترك سالفي الذكر معكما في إخفاء او اتلاف المسروقات التي تحصلتهم عليها من المتوفى الى رحمه مولاه ؟
ج: لا مفيش حد اشترك معانا في القصه ديه باى دور, احنا اللي كسرنا الحاجه انا واحمد الهاشمي هما ملهمش ای دور خالص
س: هل نما الى علمك بان رجال الشرطه تقوم بالبحث عن قاتلي محمد سعد عزوز ؟
ج: ايوه
س: الم تشعر حينها بانه يجب عليك تسليم نفسك و الإقرار بما ارتكبته ؟
ج: حسيت للحظه انى اه اروح اسلم نفسى بس رجعت في كلامي عشان انا كنت خايف وقتها . س: و ما الذى بدر منك آنذاك ؟
ج: من التوتر انا كسرت الكروت الفيز و احمد كسر التليفون
س: ومن كان برفقتكما في تلك اللحظه ؟
ج: هشام عبد الحميد حافظ على, محمد رمضان نجم الدين محمد
س: و ما هي كيفيه ضبطك و عرضك علينا ؟
ج: كنت قاعد انا واحمد في قهوه في ش فاطمه رشدى لقينا مره واحده اثنين دخلوا علينا وسألونا على اسامينا, و بعد كده قالولنا انتوا بقا اللي مدوخينا وأخدونا وطلعوا بينا على المديرية و هناك انا حكيت كل حاجه و بعد كده ودونا على القسم و حكيت بردو كل حاجه.
س: من تحديداً الذي قام بضبطك وكم عددهم ، و ما وصفهم تحديدا ؟
ج: كان رئيس المباحث اسمه محمد سعيد و ضابط تاني مش فاكر اسمه.
س: هل دار حديث بينك و بين القائمين بضبطك ؟
ج: ايوة
س: و ما هو مضمون ذلك الحوار ؟
ج: سألونا على أسامينا, و بعد كده قالولنا انتوا بقا اللي مدوخينا
س: هل ثمة تفتيش انصرف لشخصك ؟
ج: ايوه
س: و ما الذي اسفر عنه ذلك التفتيش ؟ .
ج: لقوا تليفونى و فلوس ۱۲۰ ج بس
س: والی اين تم اقتيادك بعد ذالك ؟
ج: روحنا المديرية و بعد كده طلعنا على قسم بولاق الدكرور
س: هل توجد ثمه علاقه او خلافات فيما بينك و بين العقيد محمد الصغير مفتش مباحث فرقة غرب ؟
ج: لا مفيش اى حاجه بينا
س: ما قولك فيما قرره العقيد محمد الصغير بمحضر الضبط المؤرخ بتاريخ ۲۰۲۲/۱۱/۲۵ الساعة ٣:٠٠ ص؟ ( تلوناه عليه تفصيلا ) ج الكلام ده حصل فعلا .
س: ما قولك فيما قرره المقدم محمد سعيد بمحضر الشرطه المؤرخ بتاريخ ۲۰۲۲/۱۱/۲۱ الساعة ١١:٠٠ م ؟ ( تلوناه عليه تفصيلا )
ج: احنا اللي عملنا كده انا واحمد فعلا .
س: انت متهم بقتل المجنى عليه محمد سعد عزوز محمد و ذلك بالاشتراك مع المتهم احمد الهاشمى عمدا مع سبق الإصرار و ذلك بان بيتا النيه و عقدتما العزم على قتله واعدتما لذلك عقارا " منوما " و توجهتها صوب مسكنه و قدمتما له ذلك العقار لاحتسائه و شل مقاومته و ما ان ظفرتما به حتى جثمتها فوق جسده و قمتما بخنقه حتى لفظ أنفاسه الاخيره قاصدين من ذلك قتله و احدثتها به الإصابات التي ابانتها مناظره النيابه العامه لجثمانه و القيتها بجثمانه اسفل فراشه و قد ارتطبت تلك الجنايه بجنحه سرقه وهي انكما في ذات الزمان والمكان استوليتها على المبالغ الماليه المبينه قدرا و قيمة بالاوراق و المملوكة للمجنى عليه سالف الذكر وكان ذلك من مسكنه ليلا على النحو المبين بالأوراق ؟
ج: ايوه حصل و انا فعلا انا واحمد قتلناه>